كلمة الحق ضد المتسلقين !!!

من هذا المنبر الحر والشريف مرحبا والف مرحبا ومرحى لكم جميعاًونقول كلمة الحق وهل كلمة الحق كفر وشهر الخير رمضان قادم يا اهل الخير ونبدا بصدق وامانة واخلاص أنها "وصفة طبية ضد المتسلقين" …في زحمة التدحرج ومطالب الحرية..وركب البعض الموج حالماً بالتحرر في ظل الربيع العربي والصيف العربي والشتاء العربي والخريف العربي البعيد والقريب ..طامعاً في التسلقلا تهم بجميع الوسائل ..فكل الطرق تؤدىإلى لهم لفت الأنتباه من القادم .

ولديهم البدائل والخيارات ..فهم أساتذة الفساد وحيتان المليارات وصيادين الحوريات .

وقد تكفي أطلالة مرئية ..أو شبه تحليل في محطة فضائية ..أو أصدار نصف جريدة .. أو زيارة الجبهات في نزهة ..!و الأحتفاظ بصورة فوتوغرافية مع مسئول فاسد … وتكبيرها أهم ! ولكن الهم هو اكل قوت الشعب .

فهي الشاهد على التسلق والفساد ..وأقناع الأخرين بأنك ثائر بالفطرةولم تحركك الأنا ومطامع الكراسي الدوارة والوجاهة المنتفخة بالغرور والكبر ..!ولا أعتلاء أكتاف البسطاء والشهداء ..في عالم الواقع والأفتراض

المهم .. أن يكون في المشهدما يشير لأنتمائك للوطن ولو بأختصار …

اليوم المتسلقين ضد الوطن ليش ..وغداَ مع الكذبين ضد المواطن .. التلميع فنون ..وأقنعتهم تكرار الظهور .. في كل الواجهات تجدهم ..وقفز الحواجز ليس للخيول فقط !

يمارسون الأنتشار والطفو الممل ..لكنهم لم يدركوا أن الدُرر في القاع ..ولم يحاولوا فهمها ولن يفعلوا فالنور والظلام لا يلتقيان …!

يغردون خارج سرب الوضوح ليس لديهم رجيم للطمع فتخمة التسلق والتملق..في مجالسهم .. ومخارج حروفهم لا تقبل تغليب كفة الوطن والشعب ضد اهل الفساد على الذات النفس الأمارة بالطمع …فكانت حبة وطنية وحبتين منفعة شخصية

إن عصر الغفلة قد ولي بلا رجعة وعصر الصمت لن يعود فقد كسرنا حاجز الصمت وقد نهضنا من غفلتنا للوطن الحبيب لكل الاردنين نكون كمن سباقنا لن نكتم الأصوات باسم حماية الانسانية ولن يتم إقصاء أحد لأنه خالفنا الرأي أو إنتقد ليصحح بعض الممرسات السلبيه وتاريخنا مليء بالدروس والعبر التي هي خير ضياء لانارة الطريق امامنا لتجنب الاخطاء التي قد نقع فيها مستقبلا

لكن المشكله تكمن فإننا لا نستطيع غربلة المتسلقون الذين يتمتعون بشخصية انتهازيه حربائيه لا تقف عند حد معين من النفاق و الفتن و تحريك دوائر الإنتقام الداخليه فيقع الكثير من من هم اصحاب قضيه حقيقيه في هذه الدائر اللاخلاقيه , فأن واجبنا هنا ليس فقط تحديد تلك الظاهرة ” التسلق و ركوب الموجه” بل تجنبها وان امكن التقليل من آثارها ورفضها وتعرية أصحابها ووضعهم ضمن حدودهم الهزيله حتى لا يكونو امثله لغيرهم من المتسلقين الوضعيين. وحمى الله الوطن الحبيب من اصحاب النفوس المريضة والرخيصة الذين يصطادون بالماء العكر وياكلون الاخضر واليابس ولا يرحمون صغير وكبير ورمضان قادم الكاتب جهاد الزغول