عبارات تتجوّل في البال 2

اخبار البلد 
قلّما يحتسون النعم التي بين أيديهم لينعموا بها. عمقهم ليس عميقا بما فيه الكفاية.
= = =
لكن أمي لا تقرأ و لا تكتب، ويأتي اليها الذين قرأوا و نالوا أعلى الشهادات بغرض المشورة !
= = =
الكتابة أمانة و مسؤولية، و في بعض الحالات تتطلب الجرأة و الشجاعة و الإقدام في سبيل نيل إو إستعادة حقوق يتصيدها و يأكلها اللئام...
= = =
إجعل كتاباتك مثل البكتيريا النافعة، تعيش مع الناس، تهضم مشاكلهم و همومـهم.
= = =
بعض الحكم و الأمثال و العبارات لها مذاق سيئ، لكنها مفيدة لنا، و ينبغي تناولها بإستمرار.
= = =
تجاوز إرضاء الآخرين له ثمن و مقابل، و لنا القرار في المحصلة.
= = =
يتتلمذ المرء على يد الحياة حتى يحين الأجل.

= = =
أنشر ما أكتب عندما أتوصل الى قناعة تامة بأن كلماتي ستُشبع رغبة ما عند قارئ أو قارئة.
= = =

دردشة حول الكتابة و القراءة:

من حيث المبدأ، فإن لكل إنسان قيمة في الدنيا و قيمة في الآخرة. تقييم الدنيا متفاوت، و تقييم الآخرة هو التقييم العادل و هو الأهم. أعتقد تماما بأن الكاتب يعلم في قرارة نفسه، في معظم الأحيان، فيما إذا كانت كتابته تتضمن قيمة مضافة أم لا، و هذا هو المهم. الذي لا يقرأ اليوم، من الممكن أن يقرأ غدا، و الذي لا يفهم ما قد كتب اليوم، قد يفهمه في المستقبل،و في المحصلة، يشعر الكاتب بأنه قد أدى رسالته إذا كان الكاتب صاحب رسالة لا مصلحة دنيوية زائلة.

= = =
نستعمل ميزانا لقياس حرارة الجسم العليل.

شتم الناس هو سلوك يمكننا من قياس حرارة العقد النفسية، و فوقية المرء، وضعف إيمانه، و مدى وضاعة ما هو مسكوب في داخل عقله عند التنشئة.

ليس هناك تفسير آخر غير الذي سبق ذكره.
= = =
لماذا لا نفكر مقابل الهبوط الإضطراري أو اللاإرادي درجة أو إثنتين في مستوى المعيشة الدنيوية بالإرتفاع الإرادي درجات نحو ما يضمن الآخرة ؟!

= = =