مرسي في القصر..من امس العصر



اخبار البلد 

نجحت مصر في إمتحان فرض على شعبها ، بغض النظر عن النتائج وكيفية الآليات والمخرجات التي بانت ، والتوافقات التي أفرزت ( مرشح ) رئيس مقبول عربيا ودوليا ً ...ولدى الكيان الصهيوني الأهم في التكوينية الأممية ، الذي يحسب حسابه كموافق على عدو مجاور ، يحمل أفكار تعارضها إسرائيل ظاهرا ً وتعرفها جيدا ً باطنا ً .




من خلال التنظيمات الدولية التي لا تترك شاردة ولا واردة ، إلا تكون لها علاقة بإحدى السلاسل الزردية في جنزير، العولمة العالمية التي كشفت عن مخططاتها بتغير شرق أوسط جديد، وبدأته في أكبر دولة عربية وأفريقية وإسلامية ، جمعت الثلاث مفارق في توافق واحد .




وهذه الخطوة سهلت على واضعي المخطط كثيرا من المعاناة بعد سنه ونصف تقريبا ً في شد ومد وربط وحل... في مرحلة مصر التحويلية التي أفرزت المطلوب لدى المجتمعات الشعوبية العربية والإسلامية، والموافق عليه عالميا ً.

في ظل حراكات عربية ممنهجة ومبرمجة بتخطيط محكم الأطر وداعم قوي للجدر، التي ستحدد مشروع شرق أوسط جديد... تلاقي فيه دولة الطوارئ الدخيلة على المنطقة قبولا من شعوب ترفض وجود دولة أصبحت مكون فارض وجود عالمي .




ضمن منظومة الأمن القومي العالمي الذي أبتكر القوانين ، مجتمع دولي للحفاظ على الإنجازات الإسرائيلية ، ضمن حقوق الشعوب وحقوق العيش الإنساني لكافة الشعوب والرسالات ، ضمن قوقعة المؤاخاة للسماويات الثلاث الرئيسة كديانات ومعتقدات تمارس.

راسخة في تعاليمها لدى غالبية الشعوب وخاصة الإسلامية والمسيحية التي تعد الديانه الأولى في العالم ، ويليها الإسلامية والتوراتية معروفه بمحدوديتها وأعداد أتباعها التي لا يزيد في أحسن الظروف عن عشرون مليونا ً في العالم .




ولكنها تشكل قوى تأثيرية على عالم تتحكم به من خلال أموال اقترفوها ، ودهاء استو رثوها وخبث طباعهم وخوف يلازمهم وعلو معتقدهم ، فهم من يسيرون العالم ويسيسونه ويتحكمون في ساسته ويلعبون في دوله ، ويتدخلون بين البصلة وقشرتها والبنت وخالتها .




يعرفون كل شيء والوسائل كلها بين أيديهم من تقنيات وما وصلت أليه من تطور وعلوم وثروات ، وما كان حجمها فهم الأمينين عليها ويمتلكونها بواسطة أموالهم وشركاتهم ، ناهيك عن الصناعة والتجارة العالمية وصندوقها .




الذي مول الانتخابات المصرية وأشرف عليها ، وهيئ كل أمر لها لتكون إنتخابات ديمقراطية بحق ظاهرها وملبد باطنها ، بأمور قد تكون من الله ... أصبح التحكم بها الذي هيئ محمد مرسي ليقوم على إدارة مصر ... ولكن بدون صلاحيات تذكر ، كرئيس لأكبر دولة عربية .




حر شعبها عظيم تاريخها عريق أرشيفها وماضيها ، شاهد تراثها متواجد فراعينها ... شوامخ أهرامتها جارف تيار شعبها ، النيل هبتها ... مخلص شعبها هالك مبارك وزمرته بثورة شعبية حركتها الشعوب في مبتداها .




والمتنفذون المسيسون منهم من إعتلاها ولكن الشعب إختار ما هيئته له الجهات التي تعرف كيف تبنى الدول ، وتقوم السياسات بالخطط المبطنة والنتائج المبرمجة ، أستبعد من أستبعد بجهنمية القوانين وإبليسية التعليمات في البدايات .




وكمل من كمل لوسط المشوار وصفيت بين شفيق ومرسي المختار كرئيس لمصر العظيمة ، وقائد لشعبها المغوار أعانك ربي شيخ مرسي على حملك الثقيل ، الذي حملك أياه رب العالمين بإرادته التي تخبئ للشعب المصري المجهول.




الذي أعزك عن غيرك وأعطاك السلطان كما أذل غيرك ونزع منه السلطان ، وأصبح ذليل خلف القضبان فأياك وإهانة بنو الإنسان وظلمهم والتفرقة بينهم يا من أكرمك الرحمن ، لتكون رأس هرم الدولة وإن كانت ضعيفة في هذا الزمان.

Saleem4727@yahoo.com