أهربُ من « جحيم» تناقضاتنا ومآسينا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفنية والثقافية، الى كرة القدم. وتحديدا الى جميلات كأس أُمم اوروبا
او ما تُعرف بـ «يورو 2012».
«أنفرد» بغرفة المشاهدة الليلية، وأتجلّى مع ساكنات المدرجات.
جميلات أكثر مما ينبغي، وأكثر مما نتخيّل. وللأسف ، نقارن بين هنا وهناك. وتكون « الكارثة». أجمل وقت هو الذي عادة ما يسبق المباريات.
طقس غير عادي. ملابس غير عادية. حتى شباب « بولندا « حلوين يا ولاد.
أما الجمال «الكاسر» فهو نساء اوكرانيا. ياااااااااه
معقول في نساء أجمل منهن؟
ذات مباراة ، أمطرت السماء. وغرق الملعب بالمياه. وظلت النساء في المدرجات يغنين ويرقصن والموسيقى لا تتوقف عن الصهيل.
أية متعة أن ترى « الاوكرانيات» وهنّ يشجّعن منتخب بلادهن بكل جنون وبكل روعة وبكل أناقة.
أية متعة!!
ستقولون: جُنّ «طلعت».
وأقول نعم وأبصم لكم بـ « بالعشرين» والخمسين.
أنا كنتُ في أوكرنيا قبل شهور، ولم «أتحمّل» سحر الاوكرانيات، ولا روعة الطبيعة. حتى الطبيعة «أُنثى» هناك، بعكس ما هي عندنا: الطبيعة «ذكر».
حتى النساء المحتجّات على إقامة «البطولة « في بلادهن، جميلات.
يعني «اللي مع واللي ضد: حلو».
عندنا العكس: اللي مع الحكومة مبسوطين. واللي ضدها «محنشين» و «مكشّرين».
أقولكم ، بلباش نقارن أحسن.
حتى لا أتذكر الرجل الذي كان يسهر أمام التلفزيون وشاهد نساء جميلات في مسلسل تركي. وبعد أن « قبّعت معاه « تنهّد ولعله « صرخ» من القهر ، وقال: شو بوكلن هذول حتى يصرن هيك حلوات؟
فسمعته « زوجته» ولنفترض أنها « أُم الرّايق»، وردّت على الفور: بوكلن «زِفت».
فقال لها بعنف: طيب ، كلي زفت وصيري زيهن!
خلونا في نساء اوكرانيا أحسن.
صدقوني أحسن!!.