لتكون كلمة العدل هي العليا في الاردن


نتج عن كتب التكليف التي يوجهها الملك للحكومات والتزام هذه الحكومات على ـ حد قولهم ـ بكتب التكليف هذه ومرة رغبة الملك وتوجيهاته واخرى رغبة القصر وتوجيهاته نتج عن ذلك وعلى مدى العقود الماضية ثقافة سيئة انتشرت في المجتمع كالنار في الهشيم وصارت عادة مشروعة تلك هي ثقافة الواسطة والمحسوبية مما ادى الى منع ذوي الكفاءات والقدرات الاكفياء الاسوياء من الدرجة الاولى والثانية والثالثة من الوصول الى أي موقع مهم او مؤثر في توجيه و ادارة دفة البلاد و سمح للمتخلفين غير الاكفياء وغير الاسوياء باحتلال المواقع المهمة في الاردن هؤلاء الذين جاؤا بالواسطة و بطريقة عير شرعية يتصرفون الان في مواقعهم بنفس الطريقة التي جاؤا بها واخطر هذه المواقع القضاء .. الداخلية ..المخابرات .. الديوان .. الخارجية .. الاعلام .. ونتج عن ذلك هذا الفساد الهائل والخراب والدمار الذي لحق بثروات ومقدرات الوطن وسياسته الداخلية والخارجية حيث اصبحت الكلمة العليا في كل موقع هي للفاسدين وغير الشرعيين والسيئين والممعنون في السوء فلا حق ولا عدل ولا خلق في أي من ممارساتهم ..فانظر مثلا لمن الكلمة العليا في الديوان ؟ لمن الكلمة العليا في الداخلية ؟ لمن الكلمة العليا في القضاء؟لمن الكلمة العليا في شوارع عمان؟ لمن الكلمة العليا في الفنادق؟ لمن الكلمة العليا في التلفزيون ؟ لمن الكلمة العليا في جريدتي الرأي والدستور ؟ لمن الكلمة العليا في المؤسسات التي بيعت ؟ لمن الكلمة العليا في مجلس النواب ؟ وعدد ولا حرج .
اعود واقول ان هذا كله نتج عن كتب التكليف التي يوجهها الملك للحكومات والتي تدعي انها ملتزمة بها وحتى تكون الكلمة العليا في عمان وفي كل بقاع الاردن ومؤسساته هي كلمة الحق وكلمة العدل ولتكون كلمة الله هي العليا لان الله هو الحق وهو العدل من اجل ذلك خرجنا ولن نعود حتى تكون كلمة الله هي العليا في الاردن وقريبا بأذن الله .
ضيف الله قبيلات