عبارات تتجوّل في البال


قول عميق أعجبني:


كما تفاخر بأجدادك، كن الفخر لأحفادك


= = =

لن يحتملك إذا إنقضى تاريخ سريان مصلحته !

= = =

سر نجاح أي حوار يكمن في إبتعاد الأطراف المتحاورة عن التطرف و المغالاة، و أرقى المتحاورين من يعتبر نفسه تلميذا في الحياة يتعلم منها كل يوم درسا أو أكثر، و المثقف القريب من قلوب الناس هو المتواضع بغير زيف.


= = =



كلام في الإعلام:

أحــــــدُ الإعلاميين و من خلال الإذاعة يرد على مواطن: أنا لا أستطيع أن أجرّك بحبل لتستمع إلينا !!!


مؤسف أن يتم تشبيه المواطن ببهيم يجر بحبل مهما كانت درجة الخلاف !


= = =

لا أذكر كم كلّفني تسجيل مؤسسة خاصة بإسمي، و أصبحت رئيسا تنفيذيا للمؤسسة بأقل من عشرين دينار !!!

= = =

لقد إمتد عدم الإستمتاع بأي شيئ تقريبا لينال حصته من ورشات العمل و المحاضرات و الندوات حيث قد يصل الأمر الى أن يحضر المحاضر لوحده الى القاعة و لا يجد أحدا فيقرر شرب ما هو ساخن و أخذ ما يتبقى من الحلويات معه الى البيت.


= = =


كلام في الإدارة:


"هذا و سوف " - عبارة مقيتة تُردد في إعلامنا بطريقة لا يمكن حصرها.


إن سبب تصنيفها على أنها مقيتة لأننا تعودنا على أن لا نرى الحدث الذي عنته العبارة على أرض الواقع و كأنها إشارة من إشارات الكذب في التصريحات أو نوعا من أنواع التخدير الذي لم نقرأ عنه بعد.


= = =


لقد مر معنا (جيلنا) أن التفوق العلمي و مراتب الشرف العليا و العمل لساعات طويلة و زيادة المعرفة و الخبرة هــراء و قلة عقل !

= = =

كتب النقيب الأستاذ مصطفى الرواشدة : " الهرم إذا نزل بالدول لا يرتفع ".

كتبت: ليس بالضرورة دائما. هناك إمكانية لإعادة دورة الحياة للدول كما للمؤسسات و المنتجات رغم صعوبة ذلك.


= = =

إنتقدني زميل لي في العمل مرة و قال: تدخل على المدير العام و كأنك جنرال. قلت : أنت تراني على شكل جنرال، لكنني في الواقع أتصرف بكرامة و على سجيتي تماما !!!!!!

= = =

كلام في الإصلاح:

أقول للذين هم في مواقع حكومية الآن: عندما نكتب لمصلحة المواطن و الوطن يثير الأمر حفيظتكم ، لكنني على قناعة تامة بأنكم ستدعون لنا بعد أن يتقدم بكم العمر و ترون نتائج الإصلاح تنعكس على أحفادكم.

= = =

الله يستر يا خالتي


عاليوم يا خالتي لو تغير سيارتك و تشتري بهيم (بعيد عن السامعين).

بيحفظلك أعصابك و أموالك و ما بتحتاج لقطع غيار مش موجوده، و لكهربجي ما بيعرف الحلال، و ميكانيكي غشيم ينشّف ريقك من كذبه يا خالتي.


... مهو البهايم فيهاش أقساط بنوك و تغيير بريكات و زيت و هيئه أماميه بسبب المطبات و الحُفَر إللي الله يخسفها خسف. و الموبايل يا خالتي فيه راديو، و بعدين لبهيم مثل سيرات الكشف يم.


كمان الحادث الوحيد يا خالي إللي ممكن يصير معاك أو مع الناس إنك تقع عن البهيم أو يرفسك أو يرفس العفاريت أولاد الجيران.

و هيك لا بتزعل من الحكومه، و لا الحكومه بتزعل منّك، و ممكن تصاحب لبهيم و تِشكيلو همّك بدون ما يجيب سيره لحدا !


و الله يستر يا خالتي