اخبار البلد_ عم الإضراب الشامل كافة مرافق مؤسسة الموانئ امس الجمعة
و توقفت حركة المناولة و الشحن على كافة الأرصفة في الميناء .
وأكد
الناطق الإعلامي باسم اللجنة النقابية في مؤسسة الموانئ عماد الكساسبة إن
الاضراب شمل كافة مرافق الميناء بما فيها الارصفة و المستودعات و الساحات و
عمليات المناولة و التفريغ مؤكداً التزام كافة العاملين والموظفين
بالانتظام بالإضراب الشامل .
واوضح الكساسبة ان اللجنة النقابية
ستلتقي اليوم السبت رئيس الوزراء د. فايز الطراونة في دار رئاسة الوزراء
لبحث مطالب الموظفين و العاملين كاملة .
بدوره استعرض رئيس اللجنة
النقابية في مؤسسة الموانئ عاطف البطوش ابرز مطالب اضراب مؤسسة الموانئ
بتوحيد صرف كافة علاوات المؤسسة للعاملين وصرف راتب الرابع عشر لكافة
العاملين عن العامين الماضيين و صرف مبلغ التعويض الذي تم صرفه للقاطنين في
اسكانات المؤسسة و توزيعه على كافة المستحقين من العاملين بقيمة 18 الف
دينار و تعويض العاملين بقسم الفوسفات عن الضرر الصحي الناجم عن تعاملهم مع
هذه المادة و بيان مصيرهم و حقوقهم بعد خصخصة هذا الموقع و تنفيذ كافة
بنود الاتفاقيات و القرارات السابقة كاملة غير منقوصة .
من جهة
ثانية صعد ابناء القويرة من وتيرة اعتصامهم المستمر منذ اسبوع وذلك من خلال
مسيرة حاشده انطلقت ظهر امس باتجاه الشركات الزراعية لمطالبة الجهات
المعنية في سلطة العقبة الخاصة و وزاره البيئة التدخل السريع و الفوري
لإنقاذ اهالي القويرة من الكارثة البيئية التي تعصف بأبنائهم و مستقبلهم .
و
هتف المشاركون بالمسيرة برحيل المزارع و الشركات الزراعية مستهجنين صمت
سلطة العقبة الخاصة و كافة الاجهزة المعنية في الحكومة و تجاهل مطالبهم و
عدم الاستماع لهمومهم ، ملوحين في الوقت ذاته بقطع الطريق عن المزارع و
الشركات الزراعية اذا تواصل تجاهل المسؤولين في العقبة و الحكومة لمطالبهم .
وشدد
معتصمو القويرة على ان قرارهم يتخذ فقط من داخل مقر الاعتصام و ان أية
اتصالات او وعود من أي شريحة او جهة ليست ملزمة للمعتصمين في نقل او انهاء
اعتصامهم الذي يمثل قرار و رأي الاغلبية الصامتة في البلدة التي مازالت
تعاني من تداعيات الكارثة البيئية فيها .
واشادت اللجنة المنظمة
للاعتصام بموقف ابناء القويرة بكافة مواقعهم و مسؤولياتهم الذين انتصروا
للحق و العدل بأن يعيش ابناء المنطقة حياة كريمة صحية في منازلهم و بواديهم
بعيدا عن المصالح الشخصية و التنفيعات الفردية مؤكدين ان مصلحة الجميع
اولى من مصلحة الافراد
و شدد المعتصمون على انهم عازمون على المضي
باعتصامهم لأنهم اصحاب قضية و حقوق مشروعة و ان المتضرر الاول و الاخير مما
يحدث في البلدة هم القاطنون فيها والذين يعانون الآثار السلبية على مدار
اليوم و الليلة .