الدمار قادم من الشياطين!!!!

الاخوة والاخوات الاعزاء ومن خلال هذا المنبر الحر والشريف ايها الاحبة "الدمار قادم من الشياطين" ..

 ونكتب ويتحدث الجميع كل يوم جديد نعم والف نعم أنه غضب عليكم انتشار بيكم الزنا والربا والحرام والناس الان لا تميز بين هذا وذاك ولاترى سوى ماتريد لمذات النفس والمال في جميع المجالات وفي حياتنا اليومية بل في كل وقت ..

 ان الله يمهل ولا يهمل ويعرف كل انسان لماذا يصول ويجول ويتمتع بعمل الشيطان الملعون واليوم ما اكثر الشياطين من اصحاب النفوس المريضة والرخيصة والذين ياكلون قوت الشعب المسكين وياكلون الاخضر واليابس ولا يرحمون صغير وكبير ان الله رقيب عليهم ولن ينساهم من الموت ولهم والعذاب والغضب والعنة يوم لاينفع مال ولابنين الا من اتاء الله بقلب سليم بصدق وامانة واخلاص بدون كذب وفجور وديكور زايف وبدون شقاق ولا نفاق ولاقيل ولاقال ..

ولكن عليكم التواضع والتسامح والمودة والرحمة وبكل الصفات الانسانية الطيبة والنبيلة وانها هي مفتاح للخير وانتم اهل الخير؟

 وإن الحياة صعبة للشخص المتقاعس الذي يراها مظلمة غير المتفائل البعيد عن التخطيط لجميع أمور الحياة العامة والخاصة ولكن الكيِّس من يعرف كيف يتأقلم معها ويعمل الأسباب ويؤمن بقضاء الله وقدرة واضعاً نصب عينيه مخافة الله .

والله من وراء القصد في زمان العجائب ،ونذكر انفسنا جميعاً ،على مايجري ويحدث في بلاد العرب والمسلمين بين كل اونة واخرى من تغييرات ومفاجات لم يكان احد يتوقعها ،تحدث هنا وهناك ويستمر المسلسل ونرى ونتالم ونغرق في الحيرة والحسرة في كثير من الامور وكل يوم ، نسمع مصادر الاخبار العالمية انباء هامة فيها عبرة لمن ومن اعتبر ،وذكرى لمن كان له قلب او القى السمع وهو شهيد ، فمن فيضايات تغرق القرى وتخرب المدن وتزهق الاروح والاموال ،ومن زلازل تدمر المنازل وتقلب الارض وتتلف النفوس والمتاع ، ومن اعصارات جوية تنسف الجسور وتدك الحصون ، ومن سيول جارفة عظيمة تكتسح النخيل والزرع وتغزو اهل الوبر والمدر ،ومن خسوف وكسوف ومن ثورات وفتن وانحلال واخلاق ومحن، ورغم ذلك الناس لم تتعظ ويدور الخراب والدمر والمعارك والكوارث الانسانية والاجتماعية والسياسية ومن هنا وهناك. 

ايها الاخوه الاعزاء اليست هذه كلها نذر وتخويف ، ودروس تذكير ؟ ، وايات يخوف الله بها عباده ليحذروا شدة عقابه ،ويطمعوا في ثوابه ويقفوا في بابه تائبين مستغفرين باكين ،فان التضرع والصدقة والتوبة والانابة تطفى غضب الرب وتستدر سحب الرحمة الربانية ،فان الله رووف رحيم يحب التوابين ويحب المتطهرين،الم يان لنا ان نتامل الحوادوث الخطيرة والمجريات الكونية لنتلقي منها درساً نافعاً شيفاً محسوساً، ينزع من افئدتناالميل الى الرذائل ويوجهنا الى حب الفضائل؟الم يان لنا ان نرجع الى الاخلاق الاسلامية السامية ونترك هذا الانحلال الخلقي ! الى متى نضحك ونغي ؟وحتام نلهو ونتغافل ؟ فالواجب عينا ان نتوب ونستغفر ونتراحم ونتسامح ،فنساعد المنكوبين ونسعف الغرقى وننقذ الابرياء ، ونعطف على الضعفاء )ونمسح دموع الفقراء ، ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء ( اللهم انك ارحم الراحمين؟

ايها الاخوه والاخوات الاعزاء يقول الملحدون في هذه الايات : انها ثورة الطبيعه ، كلا والله ! انى للطبيعة ان تثور ؟ وهي مسخرة مذللة لخالقها ومدبرها ، وهو الرب عزوجل ،ولكنها ايات الله عزوجل الخالق المختار ، المدبر القدير ، خلق فصور ،وقضى وقدر ، وحكم ودبر ، لا يسال عما يفعل وهم يسالون.

فيعلمون انه الحق من ربهم ،وهم من خشيه مشفقون ، واما الظالمون فهم في غمرتهم ساهون ، وفي جهالتهم يعمهون ، ويعلمون ظاهراً من الحياة الدنيا، وهم عن الاخرة غافلون، ومن خلال هذا المنبر الشريف نذكرانفسنا ونذكر الاخوة الاعزاء اللهم ارفع عنا البلاء والغلاء والزلازل والفتن والشقاق والنفاق وسوء الاخلاق ومن كل اصحاب النفوس المريضة والرخيصة الذين يتهددون ويتوعدون ومنهم مكشوفون ، ومنهم ما ظهر ومنهم وما بطن ،اللهم ابعدهم وعن بلدنا خاصه ، وعن سائر بلاد المسلمين عامة اللهم احمي تراب هذا الوطن الطاهر من الحاقديين والحاسدين يا رب العالمين . الكاتب جهاد الزغول