عالم دين باكستاني : سقوط بعض الانظمة العربية عقابا من الله لتخليها عن صدام حسين .. والأردن قوي ونظامها ثابت

اخبار البلد : تناقلت تقارير إخبارية عن عالم إسلامي باكستاني عزا من جانبه أن ما تشهده المنطقة العربية من قلاقل سياسية واضطرابات وخلع رؤساء وأنظمة، إنما يجيئ عقابا من الله لهم بسبب تخليهم عن نهج الاسلام في محاربة أعداء الاسلام والامة الإسلامية.


واستشهد العالم المشار إليه، بالنموذج المصري واليمني والتونسي والليبي والسوري وهي أنظمة وقفت ضد الرئيس العراقي الراحل صدام حسين الذي وصفه العالم بأنه شهيد الأمة الاسلامية سيما وإن إعدامه جاء صبيحة عيد الأضحى عام 2006 ، وهي الانظمة التي تأمرت مع الغرب عليه وعلى العراق.

وشرح ان النظام الليبي كمثال للأنظمة التي تم خلعها، كانت عبر رئيسها الراحل معمر القذافي تبيع السلاح لضرب العراق، وكانت نهايتها مأساوية.


كما نقلت التقارير بأن العالم الباكستاني عزا زوال الانظمة وخلع رؤساءها بانها انتقام من الله ، لان نظام صدام حسن كان ضد أعداء الله وأعداء الامة الاسلامية.


وشدد العالم الباكستاني بذات السياق إلى أن من وقف مع الرئيس صدام حسين وساند نظامه هي أنظمة قوية تحتكم للنظام الملكي، في حين ذكر الأردن نموذجا، وأنه لن تطاله أي قلائل، وأن النظام الأردني لم يتآمر ضد صدام حسين والعراق، بل دفع ثمن موقفه السياسي، وأنه نظام دولة قوية رغم محاولات بعض الدول من محاولة جره إلى الأزمة السورية التي تتعالق مع الاردن كدولة لصيقة وجارة وشقيقة.