الجماهير تقذ مجلس الأمة بالبندورة الفاسدة وتهتف ..

اخبار البلد 
نفذ ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية ( في الأردن ) مساء اليوم الاربعاء 20 حزيران الجاري اعتصاماً جماهيراً أمام مجلس الأمة ( الأردني ) رفضاً لقانون الصوت الواحد، والمطالبة بقانون انتخاب ديمقراطي، حيث شارك في الاعتصام المئات من قيادات وكوادر وأعضاء الأحزاب القومية واليسارية ونشطاء الحراك الشعبي والمواطنين، وهتف المشاركون على مدخل مجلس النواب بالروح بالدم نفديك يا أردن .. مجلس نواب يا دكان اشتروك الامريكان .. خبز- حربة - عدالة اجتماعية. 
وقال متحدث باسم الإئتلاف أن قوات الشرطة والدرك الأردني منعت المشاركين في الاعتصام من الاقتراب من بوابة المجلس ، الذين واصلوا الهتاف بالروح بالدم نفديك يا اردن ، وقام المعتصمون برشق المجلس بالبندورة الفاسدة. 
وقرأ أمين عام حزب البعث التقدمي فؤاد دبور بيانا باسم الائتلاف أكد فيه رفض الائتلاف لقانون الصوت الواحد، ، باعتبار أن هذا النهج الذي تمارسه الحكومة ومجلس الأمة يقود الى استمرار الأوضاع المتردية في البلاد، وأن محاولات إدارة الأزمة وترحيلها لن تجدي نفعاً، لأن جوهر حل الأزمة والمعالجة الجادة يتطلب تغيير النهج السياسي والاقتصادي القائم. 
ودعا الائتلاف الى أوسع حملة شعبية لتوحيد شعارات الحراك الشعبي بالدفاع عن لقمة عيش المواطن وربط القضية الاقتصادية والمعيشية بالبعد السياسي المتمثل بإقرار قانون انتخاب ديمقراطي يعتمد مبدأ التمثيل النسبي، ليجسد إرادة الشعب، ويعكس تمثيلا حقيقيا للشعب وينتج مجلساً نيابياً فاعلاً وقادراً على ممارسة مهامه الأساسية في التشريع والمراقبة والمحاسبة ويفتح الطريق أمام تغيير آلية تشكيل الحكومات للوصول الى حكومة الأغلبية البرلمانية. 
وفيما يلي النص الكامل لبيان ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية 
(( بعد عام ونصف من الحراك الشعبي المطالب بالإصلاح، وبعد ثلاث حكومات اكتفت ببعض الخطوات الشكلية، ولم تتقدم خطوة حقيقية واحدة على طريق الإصلاح، جاءت حكومة الطروانه في ظل رضى أمريكي وغربي عما تم من خطوات شكلية، وفي ظل تطورات ومستجدات يشهدها الإقليم، لتعمل على إعادة إنتاج وتدوير الأزمة العامة التي تعيشها البلاد بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية. 
(( وانطلاقاً من الطبيعة الطبقية للحكومة والمتمثلة بعودة البيراقراط لترتيب أوراقه في إطار التحالف الطبقي الحاكم للإمساك بالقرار الوطني، فإننا نشهد ردة وانتكاسة حقيقية في عملية الإصلاح، ونشهد تعمقاً للأزمة الاقتصادية نتيجة لرضوخ الحكومة لإملاءات واشتراطات المؤسسات المالية الدولية وتحميل المواطنين أعباء الأزمة المالية والاقتصادية، من خلال الاجراءات الاقتصادية التي أقدمت عليها برفع أسعار الكهرباء والمحروقات، ما يعني ارتفاعاً في الأسعار، وفقراً وبؤساً ومعاناة شديدة للمواطنين. 
(( وقد شهدنا حالة التناغم بين جناحي مجلس الأمة (الأعيان والنواب) لإقرار قوانين غير ديمقراطية تساهم في تعميق الأزمة على المستوى الوطني بالتناغم مع الحكومة على حساب مطالب القوى السياسية والمطالب الشعبية، وعلى حساب الدور الحقيقي لمجلس النواب في التشريع والرقابة والمحاسبة، وذلك لقطع الطريق على أية خطوة باتجاه الإصلاح الحقيقي، وقد شكل قانون الأحزاب مثالاً واضحاً على التوجهات التي احتكم لها مجلس الأمة في إقرار التشريعات الناظمة للحياة العامة، وشهدنا إقرار مجلس النواب لقانون الصوت الواحد بسرعة قياسية وخلال ساعات. 
(( لقد استطاعت الحكومة فرض رؤيتها على مجلس النواب لإخراج قانون انتخاب يكرس الصوت الواحد مع تجميله !! ببعض البنود والعبارات ( قائمة وطنية بعدد مقاعد محدود) للاستهلاك المحلي والدولي، وستعمل الحكومة على إغلاق ملف الإصلاح وإحتواء وإنهاء الحراك الشعبي من على قاعدة بأن ما تم انجازه يكفي وتم اقناع المجتمع الدولي به، والأولوية الآن هي للحفاظ على الاستقرار الداخلي في ظل الظروف التي يعيشها الإقليم، ولا داعي للاستمرار في المطالبات الشعبية. 
(( إن هذا النهج الذي تمارسه الحكومة ومجلس الأمة يقود الى استمرار الأوضاع المتردية في البلاد، وأن محاولات إدارة الأزمة وترحيلها لن تجدي نفعاً، لأن جوهر حل الأزمة والمعالجة الجادة يتطلب تغيير النهج السياسي والاقتصادي القائم. 
(( ويدعو الائتلاف الى أوسع حملة شعبية لتوحيد شعارات الحراك الشعبي بالدفاع عن لقمة عيش المواطن وربط القضية الاقتصادية والمعيشية بالبعد السياسي المتمثل بإقرار قانون انتخاب ديمقراطي يعتمد مبدأ التمثيل النسبي، ليجسد إرادة الشعب، ويعكس تمثيلا حقيقيا للشعب الأردني وينتج مجلساً نيابياً فاعلاً وقادراً على ممارسة مهامه الأساسية في التشريع والمراقبة والمحاسبة ويفتح الطريق أمام تغيير آلية تشكيل الحكومات للوصول الى حكومة الأغلبية البرلمانية.)) 
يذكر أن أحزاب ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية يضم البعث العربي الاشتراكي –البعث العربي التقدمي – الحركة القومية للديمقراطية المباشرة - الشعب الديمقراطي (حشد) – الشيوعي الأردني – الوحدة الشعبية الديمقراطي (وحدة). 


السفارة الروسية في العاصمة الاردنية تضع خطة لإخلاء رعاياها من الأردن 
عمان ، 20 حزيران ، محمد شريف الجيوسي 
قالت صحيفة العرب اليوم ؛ الأردنية ، أن السفارة الروسية في عمان ، وضعت على لوحتها الداخلية خطة إخلاء للرعايا الروس من الأردن . 
وقالت الصحيفة ان السفارة الروسية تقوم بالاتصال برعاياها لتسجيل أسمائهم ومناطق سكناهم . 
ولم يتضح بحسب مراقبين، إذا كان هذا الإجراء تنظيمي ، أو أنه تدبير طارئ جراء توقعات معينة .