إربد: أمهات طالبات "توجيهي" يحضرن مراوح لقاعة الامتحان
اخبار البلد_ اضطر أولياء أمور طالبات يتقدمن لامتحان الثانوية العامة في مدرسة الأندلس
الثانوية للبنات التابعة لمديرية تربية إربد الأولى إلى إحضار المراوح
لقاعة الامتحان، من أجل التغلب على مشكلة ارتفاع درجات الحرارة في القاعة
التي تخلو من المراوح.
وحسب أولياء الأمور فإن مشرفة القاعة والمراقبات رفضن إدخال المراوح إلى القاعة بحجة أن أصواتها تؤثر على الطالبات، مما شكل صدمة كبيرة للطالبات في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وخلو المدرسة من أي مروحة تخفف من أجواء الحرارة المرتفعة.
وأكدت أمهات طالبات أنه كان الأجدى بمديرية التربية تأمين قاعات الامتحان بالمراوح، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر سلبيا في قدرة الطالبات على تقديم الامتحان.
واستغربن من رفض المراقبات إدخال المراوح وخصوصا أنه لا يوجد أي مروحة داخل المدرسة، داعيات مديرية التربية والتعليم إلى ضرورة تركيب مراوح في المدرسة وخصوصا أن امتحانات الثانوية العامة ما تزالت في بدايتها.
وتساءلت أم أحمد والدة إحدى الطالبات عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم لتهيئة الظروف والأجواء المناسبة لتأدية الطالب لامتحان الثانوية العامة، مؤكدة أن عدم توفر المراوح في المدرسة تتسبب بعدم قدرة الطالبات على الاستيعاب.
وقالت إن ابنتها تشكو من أن المراقبات في قاعة التوجيهي يمنعن الطالبات من إحضار مياه الشرب من الخارج، إضافة إلى أن المراقبات يقمن بعملية إرباك للطالبات من خلال المبالغة في تفتيش الطالبات.
وتشير والدة إحدى الطالبات فضلت عدم نشر اسمها إلى أن برنامج الامتحانات غير متناسق وغير عادل، إضافة إلى أن توقيت الامتحان الذي يبدأ الساعة التاسعة صباحا جاء مبكرا، داعية إلى ضرورة تأخير الامتحان إلى الساعة العاشرة، وخصوصا أن الطلاب يتأخرون في الدراسة لساعات متأخرة من الليل.
وكانت مديرية التربية والتعليم لمنطقة إربد الأولى أكدت في تصريح صحفي سابق على توفير جميع مستلزمات وسائل الراحة للطلبة داخل قاعة الامتحان، من مياه باردة ومواد قرطاسية، إضافة إلى تأكيدها أن فرق الصيانة في المديرية أجرت صيانة لازمة لجميع المدارس.
وحاولت "الغد" الاتصال بمدير التربية والتعليم لمنطقة إربد الأولى الدكتور علي المومني، إلا أنها لم تتمكن من ذلك بسبب عدم إجابته عن هاتفه.
وحسب أولياء الأمور فإن مشرفة القاعة والمراقبات رفضن إدخال المراوح إلى القاعة بحجة أن أصواتها تؤثر على الطالبات، مما شكل صدمة كبيرة للطالبات في ظل ارتفاع درجات الحرارة، وخلو المدرسة من أي مروحة تخفف من أجواء الحرارة المرتفعة.
وأكدت أمهات طالبات أنه كان الأجدى بمديرية التربية تأمين قاعات الامتحان بالمراوح، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر سلبيا في قدرة الطالبات على تقديم الامتحان.
واستغربن من رفض المراقبات إدخال المراوح وخصوصا أنه لا يوجد أي مروحة داخل المدرسة، داعيات مديرية التربية والتعليم إلى ضرورة تركيب مراوح في المدرسة وخصوصا أن امتحانات الثانوية العامة ما تزالت في بدايتها.
وتساءلت أم أحمد والدة إحدى الطالبات عن الإجراءات التي اتخذتها وزارة التربية والتعليم لتهيئة الظروف والأجواء المناسبة لتأدية الطالب لامتحان الثانوية العامة، مؤكدة أن عدم توفر المراوح في المدرسة تتسبب بعدم قدرة الطالبات على الاستيعاب.
وقالت إن ابنتها تشكو من أن المراقبات في قاعة التوجيهي يمنعن الطالبات من إحضار مياه الشرب من الخارج، إضافة إلى أن المراقبات يقمن بعملية إرباك للطالبات من خلال المبالغة في تفتيش الطالبات.
وتشير والدة إحدى الطالبات فضلت عدم نشر اسمها إلى أن برنامج الامتحانات غير متناسق وغير عادل، إضافة إلى أن توقيت الامتحان الذي يبدأ الساعة التاسعة صباحا جاء مبكرا، داعية إلى ضرورة تأخير الامتحان إلى الساعة العاشرة، وخصوصا أن الطلاب يتأخرون في الدراسة لساعات متأخرة من الليل.
وكانت مديرية التربية والتعليم لمنطقة إربد الأولى أكدت في تصريح صحفي سابق على توفير جميع مستلزمات وسائل الراحة للطلبة داخل قاعة الامتحان، من مياه باردة ومواد قرطاسية، إضافة إلى تأكيدها أن فرق الصيانة في المديرية أجرت صيانة لازمة لجميع المدارس.
وحاولت "الغد" الاتصال بمدير التربية والتعليم لمنطقة إربد الأولى الدكتور علي المومني، إلا أنها لم تتمكن من ذلك بسبب عدم إجابته عن هاتفه.