مدير التوثيق في الديوان الملكي يحاضر عن الثورة العربية والمناسبات الوطنية في نادي المعلمين
أخبار البلد- جهاد الزغول -عجلون -/رعى رجل الأعمال علي بني عطا و بحضور مدير التربية والتعليم الأستاذ محمود الشهاب ورئيس فرع نقابة المعلمين في عجلون جهاد الصمادي وعدد من القيادات التربوية والفعاليات الشعبية والشبابية في المحافظة اللقاء الحواري الذي أقامته نقابة المعلمين فرع عجلون في مقر نادي المعلمين إحتفالا بالأعياد والمناسبات الوطنية حيث تحدث فيه مدير التوثيق في الديوان الملكي الدكتور بكر خازر المجالي عن الثورة العربية والمناسبات الوطنية التي يمر فيها الوطن هذه الأيام .
وأكد المجالي خلال اللقاء الحواري على أن الثورة العربية الكبرى جاءت دفاعا عن الدين والبلاد وأمة العرب حيث تحولت تركيا إلى دولة علمانية ، وأضاف المجالي أن الثورة العربية الكبرى لم تكن وليدة لحظات أو تلبية لنزعات شخصية بل كانت تراكمات كثيرة من الاستعداد والتحضير والتفكير في كل ما يمكن أن تواجهه من معيقات وكل ما يجب أن يتم تحضيره على كل المستويات العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية .
وأضاف المجالي أن من أهم أهداف الثورة العربية الكبرى هو بناء دولة عربية ناهضة ,تنقل العرب من عصر الانحطاط والتخلف إلى الارتقاء والتطور الحضاري ، كما تحدث المجالي خلال اللقاء الذي حضرته عجلون الإخبارية عن كل مراحل الثورة العربية منذ تاريخ إطلاقها عام 1916 وجميع المعارك والمراحل التي مرت فيها حتى وصولها الى معظم مناطق الأردن من العقبة الى معان والكرك وإربد وعجلون والشمال ثم الى سوريا .
وقال المجالي أيضا ان المنادين بالاصلاح اليوم نسوا ان الثورة العربية الكبرى هي اول حركة اصلاحية في العالم العربي دعت الى العدل والتسامح والحرية والحياة الكريمة، لافتا الى ان الاردن كبير وغني بإنسانه وقيادته الهاشمية الذي يشكل الثروة الحقيقية والمستدامة له.
كما أكد المجالي على أن العشائر الأردنية كانت دوما في صف الوطن والقيادة مشيرا الى أن العشيرة كانت وما زالت نموذجا متكاملا في الإصلاح والرقي الأمر الذي أثار حفيظة البعض الذين حاولوا النيل من العشائر الأردنية ومن دورها التاريخي في أمن وإستقرار الوطن .
من جانبه قال راعي الإحتفال رجل الأعمال علي بني عطا إن الأردنيين يحتفلون هذه الأيام بأعياد ومناسبات وطنية شكلت في تاريخنا محطات مضيئة في مسيرة الأردن ورخاء شعبه والحفاظ على قدسية الأهداف والثوابت الوطنية ووحدة الأمة العربية التي إنطلقت من أجلها الثورة العربية الكبرى .
وقال الأستاذ جهاد الصمادي رئيس فرع نقابة المعلمين في عجلون إن إنشاء نقابة المعلمين جاءت لتكون في صف الوطن وجيش ثان للدفاع والذود عنه ، وأضاف الصمادي أن الهدف من هذه اللقاءات الحوارية هو لتعزيز مفهوم الولاء والإنتماء للوطن وقيادته التاريخيه .
وقال الأستاذ نزيه بني مرتضى الذي أدار فعاليات اللقاء الحواري إن نقابة المعلمين حلم راود الجميع منذ عدة سنوات وذلك لتحسين ظروف المعلم والعملية التربوية بشكل عام مؤكدا على أن النقابة سوف تبقى دوما خير نصير لقضايا الوطن وخير نصير للإصلاحات التي يقودها الملك في سبيل رفعة وإستقرار الوطن الغالي .
وفي نهاية اللقاء الحواري دار حوار مفتوح بين الدكتور المجالي والحضور تركز على أبرز أهداف الثورة العربية الكبرى ونتائجها على واقعنا الحاضر ، وكذلك تطرق الحضور للقضايا الوطنية المختلفة حيث أجاب المجالي على مختلف أسئلة وإستفسارات الحضور .
وأكد المجالي خلال اللقاء الحواري على أن الثورة العربية الكبرى جاءت دفاعا عن الدين والبلاد وأمة العرب حيث تحولت تركيا إلى دولة علمانية ، وأضاف المجالي أن الثورة العربية الكبرى لم تكن وليدة لحظات أو تلبية لنزعات شخصية بل كانت تراكمات كثيرة من الاستعداد والتحضير والتفكير في كل ما يمكن أن تواجهه من معيقات وكل ما يجب أن يتم تحضيره على كل المستويات العسكرية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية .
وأضاف المجالي أن من أهم أهداف الثورة العربية الكبرى هو بناء دولة عربية ناهضة ,تنقل العرب من عصر الانحطاط والتخلف إلى الارتقاء والتطور الحضاري ، كما تحدث المجالي خلال اللقاء الذي حضرته عجلون الإخبارية عن كل مراحل الثورة العربية منذ تاريخ إطلاقها عام 1916 وجميع المعارك والمراحل التي مرت فيها حتى وصولها الى معظم مناطق الأردن من العقبة الى معان والكرك وإربد وعجلون والشمال ثم الى سوريا .
وقال المجالي أيضا ان المنادين بالاصلاح اليوم نسوا ان الثورة العربية الكبرى هي اول حركة اصلاحية في العالم العربي دعت الى العدل والتسامح والحرية والحياة الكريمة، لافتا الى ان الاردن كبير وغني بإنسانه وقيادته الهاشمية الذي يشكل الثروة الحقيقية والمستدامة له.
كما أكد المجالي على أن العشائر الأردنية كانت دوما في صف الوطن والقيادة مشيرا الى أن العشيرة كانت وما زالت نموذجا متكاملا في الإصلاح والرقي الأمر الذي أثار حفيظة البعض الذين حاولوا النيل من العشائر الأردنية ومن دورها التاريخي في أمن وإستقرار الوطن .
من جانبه قال راعي الإحتفال رجل الأعمال علي بني عطا إن الأردنيين يحتفلون هذه الأيام بأعياد ومناسبات وطنية شكلت في تاريخنا محطات مضيئة في مسيرة الأردن ورخاء شعبه والحفاظ على قدسية الأهداف والثوابت الوطنية ووحدة الأمة العربية التي إنطلقت من أجلها الثورة العربية الكبرى .
وقال الأستاذ جهاد الصمادي رئيس فرع نقابة المعلمين في عجلون إن إنشاء نقابة المعلمين جاءت لتكون في صف الوطن وجيش ثان للدفاع والذود عنه ، وأضاف الصمادي أن الهدف من هذه اللقاءات الحوارية هو لتعزيز مفهوم الولاء والإنتماء للوطن وقيادته التاريخيه .
وقال الأستاذ نزيه بني مرتضى الذي أدار فعاليات اللقاء الحواري إن نقابة المعلمين حلم راود الجميع منذ عدة سنوات وذلك لتحسين ظروف المعلم والعملية التربوية بشكل عام مؤكدا على أن النقابة سوف تبقى دوما خير نصير لقضايا الوطن وخير نصير للإصلاحات التي يقودها الملك في سبيل رفعة وإستقرار الوطن الغالي .
وفي نهاية اللقاء الحواري دار حوار مفتوح بين الدكتور المجالي والحضور تركز على أبرز أهداف الثورة العربية الكبرى ونتائجها على واقعنا الحاضر ، وكذلك تطرق الحضور للقضايا الوطنية المختلفة حيث أجاب المجالي على مختلف أسئلة وإستفسارات الحضور .