هدية العيد رحيل النواب !!!!!

لم يبقى لدي الموطن الاردني هموم او حتى شجون سوى متابعة فشخرة و هوشة وصلت قياس الحذاء ... وهو بكل جلسة يفتعل هوشة صياح صراخ وشتم مع احد النواب ليس لوجود أسباب تستدعي خلاف او اختلاف على مصالح العباد لكن الغاية تهريب النصاب وتشتيت جهود التشريع وبقى جلسات النواب للاستعراض ومماطلة في انجاز القوانيين المعلقة وهي مبعثرة مشرذمة على امل التمديد لشهور وبقاء هولاء المزعجين للوطن بمقاعد التصويت تحت قبة البرلمان لكل حكومة لمزيد من الابتزاز مقابل تمرير سياسة الاسعار والدوس على حقوق العباد وهي فرصتهم قبل التزفير كون مصيرهم محدود ولا عودة لقبة البرلمان من جديد فزمن التلاعب بفرز صناديق فانوس علاء الدين المغمور تهز فزعة ضمير بغيبوبة من سنين وحان وقف التهريج لهيك سلوك اصبح من ماضي سحيق بعد فضائح وصول البعض من زاوي رصيف لقبة البرلمان لتشريع ومراقبة الحكومة كيف ومن يصدق ان هولاء نواب وهم بهذا السلوك الخفيف و صراع لبقاء نعيق يهرف بحماية مؤسسات وطن وهو اختباء وختفاء نذير شؤوم علية وعلى من يقف وراء هذا النعيق وهو يممارسة الصياح والانزلاق عبر مهاترات ممكن تشكل حالة احتقان من وجودهم ووجود لعنة الاسعار التي تطارد العباد وتفتك بحالة الانسجام التي تدق عظام المسحوقين ونحن نقول الكل مكشوف فما عاد هناك حجاب وكفاية افلام

المواطن أصبح (أيوب)





على هرطقات هولاء المفلسين فمتى نسمع بقرار ينص حل مجلس النواب لتخفيف من عجز المؤازنة وجيب المواطن تشهد غمام وحالة حداد جراء سياسة الاسعار وهي وسيلة مكشوفة لكل المواطنيين حكومات تنهار لعدم الوفاء لخدمة العباد والبلاد فمن هو المسؤول وكيف لنا الوصول لبر الامان (أيوب عليك السلام )أنى مسنى الضر وأنت أرحم الراحمين ... ونحن نقول ربي الرحيم تحمى مملكتنا من الجاحدين هولاء المفسدين ..قولوا معي أمين ....النقابي محمد الهياجنه