الأجهزة الأمنية تفرج عن خمسة سلفيين وتعتقل أربعة آخرين

اخبار البلد_ أفرجت الأجهزة الأمنية خلال الأيام القليلة الماضية عن خمسة أعضاء من التيار السلفي الجهادي، في وقت اعتقلت فيه 4 آخرين بتهمة "محاولة مغادرة البلاد بطريقة غير مشروعة".

وقال القيادي في التيار عبد شحادة المعروف بأبي محمد الطحاوي إن الأجهزة الأمنية أفرجت عن كل من: شلال أبو إبراهيم، ومحمد قاسم قاسم، وعبد الناصر الخمايسة، وأمجد أبو بلال. وأمضى هؤلاء المعتقلون مددا متفاوتة في الاعتقال تراوحت بين أسبوعين وأربعة أشهر، وفق قيادات في التيار السلفي الجهادي.

الإفراج عن هؤلاء المعتقلين أكده الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في السجون المحلية المحامي موسى العبداللات، لكنه قال إن الأجهزة الأمنية أفرجت عن الأسماء السالفة الذكر وقامت باعتقال 4 آخرين ينتسبون لتيار السلفية الجهادية، أسندت لهم تهمة "الشروع بمغادرة البلاد بطريقة غير مشروعة.

وطالب العبداللات بالإفراج الفوري عن هؤلاء المعتلقين وبقية معتقلي التيار السلفي الجهادي البالغ عددهم نحو 47 معتقلا.

إلى ذلك طالبت لجنة الدفاع عن المعتقلين السياسيين في السجون المحلية في وقت سابق الحكومة سن قانون يقضي بدفع تعويضات مالية لكل من تعرض للتعذيب والامتهان في السجون؛ فضلا عن دفع تعويضات مالية مجزية لكل سجين توفي تحت التعذيب.

واستنكرت اللجنة سجن المواطنين على خلفية مواقفهم السياسية بقرار صادر عن محكمة أمن الدولة، ثم يُبرؤون في وقت لاحق ويُفرج عنهم، دون أن يحصلوا على أي تعويض.

وقالت إن عشرات المواطنين في البلاد ممنوعون عن السفر بسبب مواقفهم السياسية، وهم الآن في "سجن الوطن".

وطالب العبداللات بسن قانون لدفع تعويضات لمن تعرضوا للتعذيب وأوقفوا لسنوات بقرار من محكمة أمن الدولة، وخرجوا أبرياء من التهم التي أسندت إليهم، مستنكرا رفض مجالس النواب سن قانون لتعويض ضحايا محكمة أمن الدولة، بحسب قوله.