بيوت دعارة على شكل "كوفي شوب " في حدائق الملك عبدالله... وين "البحث الجنائي"؟؟

اخبار البلد_ بارعة زريقات _ ليس مبالغة وصف تلك الاماكن بأنها بيوت دعارة في الهواء الطلق وبأماكن عامة تحولت الى بيوت للبغاء وممارسة الرذيلة بشكل علني وبطرقة مباشرة بعيداً عن اللف والدوران .


هذا ما يحدث في  الكافتيريات والمقاهي الموجودة في حدائق الملك عبدالله , التي تعتبر متنفساً لكثير من العائلات والشباب في الاردن يذهبون اليها ليقضوا وقتاً ممتعاً بعيداً عن متاعب العمل .


ولكن ما يحدث هناك امر لا يصدق لان المقاهي الموجودة  بالحدائق اصبحت تمتهن "الدعارة" وبشكل صريح وعلني,وللتأكد من ذلك يمكنك المرور من هناك وستجد رجالاً يقفون خارج تلك المقاهي سيعرضون عليك الدخول لرؤية خدماتهم واسعارهم التنافسية ولكنك عندما تدخل تجد بنات يبدأوا بالحديث اليك ويطلبوا منك الجلوس معهم على طاولة للحديث بموضوع مهم وعندما تجلس تجد ان المهم في الموضوع هو ان تدفع نقودك مقابل خدمات سيقدمنها لك فبعض الفتيات يعرضن ان تصعد معهن الى الطابق العلوي لانه هادئ وبعيد عن الناس, وستكونوا على راحتكم , والبعض الآخر يعرضن عليك الذهاب الى المنزل بخدمات كاملة  وهذا العمل يعتبر اضافي يتقاضين عليه اسعاراً خاصة .


حتى انك لو تجولت على معظم المقاهي الموجودة هناك ستجدهم يقومون بعمل واحد الا وهو ترويج الدعارة والبغاء بأسعار تنافسية .


فقد تصادفك فتاة وتعرض عليك نفسها  كما حدث مع مندوب "كرمالكم" حيث بدأت الفتاة بتفصيل اسعارها كالتالي الذهاب الى المنزل والمبيت يكلفك "100" دينار , اما مرافقتك لساعات محددة دون مبيت فيكلفك حوالي "40" دينار, كما ان بعض المقاهي المشبوهة الموجودة في المكان تجند اشخاص يعملون لديها ليقنعوا الزبائن من الرجال للدخول الى تلك الاماكن , فبعضهم يعرض عليك الدخول والاطلاع على ديكور المحل  بحجة انه صصم ديكوراً فاخراً وعندما تدخل تجد فتاة مع شاب تحت الطاولة , وتشاهد احداهن تجلس بطريقة مخلة للآداب وتناديك "تفضل – تعال نحكي – شو طلبك " فمن يأتي دون معرفة ما يدور في تلك الاماكن يمكن ان يكون فريسة سهلة لعصابات الدعارة التي يشرف عليها اشخاص ينظمون عمل البنات  داخل تلك المقاهي التي وجدت اصلاً كمقاهي وليس "نوادي ليلية " علنية  في وضح النهار .


والغريب ان معظم الناس الذين يتوجهون الى الحدائق اصبحوا يعرفون ما يدور في تلك المقاهي لذلك يتجنب كثيرون المرور من هناك , ولكن الجهات الامنية  تتغاضى عن  مراقبة تلك المقاهي والقائمين عليها , وملاحقتهم وايداعهم في السجن لانهم يشيعون الفاحشة في اماكن عامة ويستغلون الناس ويسيئون لسمعة البلد بشكل عام خاصة ان تلك الحدائق تحمل اسم "الملك عبدالله المؤسس" ومن المشين ان تمارس فيها مثل تلك الامور القذرة على مرأى ومسمع الجميع .


فأين  الامن العام والجهات الرقابية المختصة عن تلك المقاهي التي من المفترض مراقبتها لان حدائق الملك عبدالله  متنفس العائلات ووجود مثل تلك الظاهرة الخطيرة يعتبر امر مشين لابد من متابعته والقضاء عليه , كما ان السياح الذين يرتادوا الحدائق عندما يجدوا مثل تلك المظاهر سيأخذون فكرة سيئة عن الاردن وعن الاماكن السياحية فيه ..

 

كرمالكم عندما تكشف تلك القضايا هدفها الاول والاخير تحذير الناس والاهالي من تلك العصابات التي يمكن ان تستغفل ابناءهم وتجرهم الى الرذيلة والفساد .. لذا نحن نضع هذه المعلومات على مسمع ومرأى الجهات المختصة لمتابعتها وكف يد كل من يعمل بها ..