أين وزير التخطيط !!!!!

لكل بعيد عن خطط وبرامج التخطيط من سنوات نسمع عن برامج تعزيز الانتاجية بدعم اوروبي ومنح لمؤسسات المجتمع المحلي في ربوع مملكتنا والكل بقول تم اقامة مشاريع بدعم من التخطيط والكل ماشي نسمع كما سمعنا عن قصص نجاح صندوق المعونة الوطنية او صندوق التشغيل واعلام تحدث عن دور الصناديق في مكافحة الفقر والعجز والبطالة قصص نجاح سطرها الاعلام الرسمي لتبقى الحقيقية عجز تجاوز ثلاثة مليارات وارتفاع ارقام المديونية لرقم هو 15 مليار ونمو مساحات البطالة والفقر والجوع ووصل للحرمان ونحن اليوم وبرامج وزارة التخطيط التي تتحدث عن ملايين اين هي وكيف تصرف ودورها في تحسين معيشة الاسرة سؤال ربما لدى الوزير المحترم جواب بس مش تقارير .

وهناك من تقدم من بداية العام لتخطيط وللقسم المباشر بمشروع السلامة العامة لتدريب الشباب المتسرب والمتسكع على برامج السلامة العامة كانت المقدمة ترحيب وخلال الشهور زيارات وتحركات ما بين الزرقاء وعمان والتخطيط والتنمية وارادة وبعد شهور المعاناة كان الجواب الاعتذار لرعاية هيك مشروع طيب شو المطلوب ياسادة يا تخطيط مو هذا مشروع للشباب وهم الاحق برعاية التأهيل والتدريب افضل من بقاهم على قارعة الطريق وحماية من وساوس النفوس لتبقى مملكتنا بخير وهم من اهم مشاريع التنمية البشرية الاجتماعية وهو مشروع وطن وسياج من التطرف لا لا ان تتوجه الاموال لمشاريع دكاكين التي لم نلمس لوجودها وجود والتي لم تحقق الاهداف التي نسمع بها عبر برامجكم تعزيز الانتاجية اين وكيف وكل ما تحقق مجرد قصص وصور لم تكن بمستوى التقارير وهي مشاريع هشة كون الاموال التي تصرف على المشاريع بمعدل نصف قيمة دعم المواد الغذائية الاساسية للاغلبية المسحوقة وهنا نقول لمعالي الوزير او المسؤول عن برامج تعزيز أمن الشباب من اهم اولويات الدولة ومشاريع رعاية تعزيز مهارات الشباب من اهم برامج التخطيط ان كان لدينا حقيقة تخطيط لا تعطيل شهور ويصدر جواب الاعتذار معقول هذا رد من وزارة التخطيط ولعل الوزير يدعونا لحوار للاطلاع على مشروع السلامة العامة معزز بدعم من جامعة ودفاع مدني وغرف تجارة وصناعة وتعطل على ادراج وزارة التخطيط بمزاج غريب غير ودود ولم يدرك اهمية هيك مشاريع ,, وربي الرحيم تحمى مملكتنا من الظالمين ..قولوا معي أمين ...النقابي محمد الهياجنه