اخبار البلد_ رفضت شركة دار الدواء منح الدكتور عبدالله ابو تالول براءة ذمة حيث اصرت
على مطالبته بدفع مبلغ يقدر بنصف مليون دينار ثمن ادوية لم يستلمها ولم
يحضرها مندوب دار الدواء الى صيدلية ابو تالول الكائنة في الجبيهة.
وكان
احد مندوبي دار الدواء ويدعى محمد العساف قد ادعى انه قام بتوريد ادوية
لصيدلية ابو تالول بمبلغ نصف مليون دينار قام بتوريدها على فترات كما يدعي .
وفي متابعة لهذه القضية قال ابو تالول انه لم يستلم مثل هذه
الكميات من مندوب دار الدواء الذي لم يعد يعمل في الشركة كما انه لم يقم
بالتوقيع على اي ايصالات فواتير رسمية بهذه المبالغ بل فقد احضرت له الشركة
فواتير غير مختومة.
واضاف اتضح ان المندوب المذكور كان يبيع الادوية بالسوق السوداء ويصدر فواتير مزورة مدعيا انه تم توريدها لي.
وعبر عن دهشته من اقدام الشركة على توريطه بهذه القضية ومطاردته في المحاكم بل سعت للانتقام منه بعد نشر تفاصيل قضيته .
وكان
مدعي عام عمان قد استمع مؤخرا لاقوال ابو تالول واقوال المندوب المذكور
حيث اكد انه لم يقم بتوريد الكميات المذكورة من الادوية لصيدلية ابو تالول
ورغم ذلك تصر الشركة على ملاحقته لدفع المبالغ المذكورة.
ولايعرف
لغاية هذه اللحظة عدد ضحايا مندوب دار الدواء بل الغريب ان شركة دار الدواء
مازالت تدفن رأسها في الرمال وكأن الامر لايعنيها وبدلا من محاسبة المجرم
الحقيقي تقوم بملاحقة طبيب صيدلاني لاذنب له .
وتوفرت معلومات في
غاية الاهمية تشير الى ان المندوب المذكور كان يتعامل مع شبكة من المسؤولين
في الشركة وقسم التحصيل ولايعرف تحديدا عدد هؤلاء المسؤولين والذين كانوا
يسهلوا له مهمته حيث يقومو يتسليمه كميات الادوية التي يطلبها ثم بيعها في
السوق للصيدليات باسعار محروقة .