اخبار البلد : أكدت مصادر متطابقة لـ صحيفة المنار أن قطر والسعودية تستخدمان مخيمات اللاجئين
السوريين الذين غادروا وطنهم تحت وطأة الارهاب في ايواء الارهابيين لفترات محدودة
الى حين تهريبهم الى داخل الاراضي السورية، وذكرت المصادر أن مواد متفجرة وأجهزة
اتصال يجري تهريبها عبر ما يسمى بالمساعدات الانسانية التي تقدمها الدوحة والرياض،
كما ان موظفين يتبعون السعودية وقطر "حاملو شنط" يقيمون في المخيمات وداخل الفنادق
التي يرتادها قادة ما يسمى بالمعارضة في تركيا وفرنسا وغيرها من الدول مهمتهم تسليم
مصاريف ورواتب لمعارضين للشعب السوري.
وأكدت المصادر أن هناك خلايا مسلحة سرية
تمارس عمليات خطف في صفوف اللاجئين السوريين ويتم نقلهم الى جهات مجهولة بعلم جهاز
الاستخبارات التركي