واشار الى ان الغرض من هذا اللقاء هو التنسيق فيما بيننا حتى لا تتعدد
اشكال النشاط فيصبح موزعا ومفرقا، مضيفا الى اننا نريد ان يكون هذا اللقاء
حركة جديدة نحو الاصلاح المنشود.
ورحب المراقب العام السابق للجماعة سالم
الفلاحات بالمشاركين مقدرا لهم شعورهم الوطني بالمسؤولية تجاه الوطن
والامة. وقال "ان الكثير قد تحقق بفضل الحراكات الشعبية والشبابية والحزبية
والعشائرية" مشيرا الى ان الحراك الشعبي "وحد الشعب الاردني وامسى لحمة
وطنية واحدة عز نظيرها بالرغم من الجهود التي بذلت لتشويهها".
واشار اللواء المتقاعد موسى الحديد الى ان
الحكومات "مجرد بوق "،وقال ان " على الحراك الآن إعادة توجيه شعاراته من
المطالبة بإسقاط الحكومة إلى البؤرة الأساسية التي تعيق الإصلاح ولا تتوافر
لديها إرادة التغيير".
ودعا الى توحيد الشعارات في المرحلة
القادمة تحت عنوان واحد هو " الشعب مصدر السلطات" وإجراء تعديلات دستورية
أساسية تضمن تحقيق مبدأ أن " كل صاحب سلطة يجب أن يراقب ويحاسب".
وختم الحديد بالقول ان النظام الأردني
تغول على العقد الاجتماعي وعلى كافة مكونات الدولة واعتدى عليها ،وسخر
الوطن لخدمته البعض فتحول الوطن إلى مؤسسة خاصة أو مزرعة خاصة ".
واعتبر عضو تيار 36 فارس الفايز ان " لا
نية حقيقية وجادة للإصلاح" مؤكدا أن "التغيرات الاقتصادية في الأردن ستدفع
المواطنين للتحرك" مطالبا الحركات الشعبية بتوحيد جهودها وشعاراتها".
واكد مشاركون في الاجتماع "ضرورة توحيد قوى
الحراك"،مشددين على ضرورة تحقيق الاصلاح من اجل تحصين الجبهة الداخلية
لمواجهة العدو الداخلي المتمثل بالفاسدين والمفسدين والعدو الخارجي وهو
المشروع الصهيوني المتربص بالأردن".