"الإخوان المسلمين" يعودون إلى الحراك لتوحيد كلمتهم في الشارع

اخبار البلد
في لقاء تشاوري ضم 30 حراكاً شعبياً وعشائرياً .
أعادت حركة الاخوان المسلمين المياه الى مجاريها مع الحراكات والفعاليات الشعبية والشبابية والعشائرية، بعد حرد استمر اسابيع، اتهمت خلاله الحركات جماعة الاخوان بعدم المحافظة على علاقتها الوطنية مع القوى الشعبية.
واجمعت الحراكات في لقاء دعت اليه حركة الاخوان امس في مقرها تحت عنوان "نفكر معاً لإنقاذ الوطن وتعجيل الإصلاح" على المطالبة بإصلاح النظام وضرورة توحيد حراكها الشعبي المطالب بالإصلاح في إطار جامع.
وأعلن قائمون على الحراكات في اللقاء انهم سيقاطعون الانتخابات النيابية المقبلة في حال لم تتحقق الاصلاحات الدستورية المطلوبة.
وطالبوا بان تتركز شعارات الحراك على أن الشعب مصدر السلطات، وإجراء تعديلات دستورية، وأن تكون هناك حكومة منتخبة وقانون انتخاب يلبي مطالب الشعب.
وشددوا على أنهم يرفضون استخدام اي اسلوب من اساليب العنف في حراكهم، ومسيرتهم ستبقى سلمية، مشيرين الى ان الحاجة الان لعقد مؤتمر وطني يجمع مختلف الحراكات.
وشارك في اللقاء من قادة الجماعة همام سعيد وسالم الفلاحات وعلي ابو السكر ومراد العضايلة وجميل ابو بكر. كما شارك نحو 30 من الحراكات والفعاليات الشعبية والشبابية والعشائرية.
وشكلوا في نهاية اللقاء لجنة لصياغة بيان مشترك يتضمن توصيات اللقاء.