هل ابناء المخيمات سلعة ؟

اخبار البلد _ ابراهيم حماد

اعجب كثيرا عندما اقرأ ما تتناقله الصحف من أخبار مفادها محاولة الزج بأبناء المخيمات في الحراك على الساحة الأردنية سواء كان من بعض الجماعات المتأسلمة والتي نعرف منشأها أو غيرها من السفارات العاملة على الأرض الاردنية والمقصود هنا بهذه التصريحات ليس الا بنية المخيم لاستهداف ساكني المخيم ومحاولة لخلط الأوراق بطرقتهم المبتذلة من خلال ايهام القاري أن في المخيم خلايا نائمة يستطيعان تحريكهما متى أرادوا وياتمرون بأمرهم وكأن أبناء المخيمات اصبحوا أداة بايديهم و سلعة يشترونها ويبيعونها متى أرادوا من قبل البعض قياسا على مبادئهم وأهدافهم الرخيصة كرخاصة أنفسهم وابتذالهم على فتات موائد بعض السفارات متناسين أن أبناء المخيمات جزء من هذا النسيج الوطني ومكون من مكونات المجتمع الأردني فالواقع يقر بان وجهة نظركم ايها _ الزنم، الأزنمه_ قاصرة عن فهم تركيبة المخيم وان فيه من الرجال الرجال الذين يدينون بالولاء والانتماء لطهر تراب الاردن وقيادته الحكيمة بما لا يقل عن ولاء وانتماء غيرهم وفيه من الرجال ايضا ممن سيقف سدا منيعا في مؤامراتكم واعلموا أيها المتأسلمون ان أبناء المخيم لم يعتادوا بيع أنفسهم يقرون ما أقره رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة مهاجرا ( أننا أمة واحدة على من دهم يثرب ) وانهي حديثي بان ابناء المخيمات لن يكونوا الا امة واحدة على من دهم الاردن .