بالوثائق ... زياد الشويخ قبض "2" مليون دينار ، ويحرض الحراك من أجل شقيقه رمضان !!
اخبار البلد - خاص
المتابع والمدقق لما مر في قضية المجمع الصناعي للاسمدة في العقبة والذي حاول النائب السابق زياد الشويخ إثارتها وتفجيرها عبر الحراكات السياسية في محافظات الجنوب وتحديداً الكرك والعقبة ، بات يكتشف بأن شويخ قام بإستثمار واستغلال تلك الحراكات الشعبية المنادية بالإصلاح لأغراض وغايات شخصية ، هدفها ممارسة كل اشكال الضغط والإبتزاز على المستثمر الأردني محمد عبدالعزيز صاحب شركة محمد عبدالعزيز وشركاءه لإجباره على دفع خاوات مالية لهُ ولشقيقه من دون حق ، فالشويخ حاول من خلال علاقاته ، واصدقائه هنا وهناك ان يطرح موضوع وقضية عطاءات مجمع الصناعي بإعتبارها قضية فساد من الطراز الرفيع ، مؤمناً بأن هذه الطريقة هي الاكثر فاعلية على تحقيق مايصبو إليه ومايخطط لهُ بالسر والجهر ، فتجربته وسيرته حافلة بذلك وخصوصاً مع وليد بيك الكردي في شركة الفوسفات عندما قام بتشهير به ، وإبتزازه لإجباره على تحقيق مصالح شخصية كان يرفض الكردي تنفيذها لهُ أو تحقيقها معهُ ، والأدلة على ذلك كثيرة والبراهين تتحدث عن الدور الكبير الذي قام بالتشهير به الشويخ في هذا المضمار حيث كان يستخدم نفوذه وسلطته وقوته ، لإقناع الأخرين بأنه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في أي شيء وتحديداً اذا كان الموضوع يتعلق بصفقة ما ، او مالاً او عطاء في مدينة العقبة ، بإعتباره معروف في هذه المحافظة اكثر من غيره .
الشويخ يعلم علم اليقين ومدرك اكثر من غيره ، بأن موضوع المجمع الصناعي للأسمدة والتي نفذت عطاءاته شركة محمد عبد العزيز وشركاءه قد حصلت على العطاءات بطريقة قانونية حتى لو كانت ملزمة عليها ، فنظام الأشغال واللوزام لشركة الفوسفات الصادر بتاريخ 1986 ينص في الفقرة دال من المادة الرابعة على مايلي : العمل على إحالة تنفيذ الأشغال سواء عن طريق العطاءات او بالتلزيم على المتعهدين المحلين كلما كان ذلك ممكناً من النواحي الفنية ومحققاً للشروط والغايات المقصودة من تلك الأشغال مما يعني ان الشركة تنفذ اشغالها بطريقة او اكثر من بينها التلزيم . وهناك شركات عديدة وكبيرة حصلت على عطاءات من خلال التلزيم ومن مئات الملايين من الدنانير ولم يتم محاسبتها مثل : شركة عارف الطراونة لنقل الفوسفات حيث يتم تلزيم النقل عليها منذ عشر سنوات ، وفي العقبة أيضاً هنالك شركات حصلت على عطاءات بالتلزيم مثل شركة نعمة للديكور وشركة الأمان وشركة دبابنة للتنقيب ، لكن زياد شويخ وغيره لم يتذكر ألا شركة محمد عبدالعزيز التي تعمل مع شركة الفوسفات منذ خمس سنوات تقريباً ، نفذت اعمال هندسية وعيادات ومباني وتجهيزات ضمن المواصفات العالمية وفقاً اللجان المستلمة والتي تضم خبراء وفنين ومهندسين ، حيث كانت تكلفة تلك ، الإنشاءات وخلال الفترة الماضية ، هو ثمانية وثلاثون مليوناً ومئتان وثمانية وثلاثون آلفاً واربعمائة وثلاثة وخمسون ديناراً وواحد خمسون فلساً ، حسب كشف المبالغ المدفوعة للشركة ، وليس ثمانية وستون مليوناً كمان يحاول زياد الشويخ الإدعاء وخداع الأخرين وإيهامهم بأن المبلغ كبير ولايمكن السكوت عنه فالمباني سلمت بالكامل ، والمعدات جرى شراءها وفق المواصفات والمخططات ولجان الإستلام وقعت على ذلك وفحصت كل شيء واكتشفت ان الأمور تسير حسب شروط العطاء ومواصفاته إلا زياد شويخ الذي قبض بموجب إيصالات مالية مبالغ هو وشقيقه رمضان بإعتبار ان شقيقه رمضان هو شريك في هذه الشركة والوثائق والبيانات الرسمية تؤكد بأن رمضان كامل مصطفى شويخ هو شريك متضامن في شركة محمد عبد العزيز حيث ان الشركة مسجلة تحت الرقم 12302 بتاريخ 3/7/2006 ولدينا شهادة تسجيل بذلك وبإمكان اي مراقب ان يعود إليها ، فشهادة التسجيل تقول : ان شركة محمد عبد العزيز وشركاءه ، تضم محمد عبد الرحمن عبد العزيز وإبنه عبدالرحمن بالإضافة إلى شقيق زياد شويخ وهو رمضان الشويخ ، حيث ان غايات الشركة هي مقاولات إنشائية ومركزها العقبة ورأس مالها خمسون الف دينار .
وتؤكد البيانات والوثائق التي نحتفظ وهي : ان زياد وشقيقه حصلا قد قبضا 2 مليون دينار بموجب إيصلات قبض ، وكان شويخ يريد الحصول على مبالغ اكبر من ذلك وعندما فشل في كل الطرق والوسائل ، الحصول على مبالغ اكبر قرر ، إيثارة البلابل والقلاقل بحق محمد عبد العزيز ووليد الكردي معاً وتهديده لهما بأنه سيفتح نار جهنم عليهما ، فقام باكثر من محاولة إبتزاز ومارس كل اشكال الضغط مرة من خلال القضايا ومرة من خلال نواب سابقين ومرة من خلال تقديم الشكاوى كيدية تبين بأنها غير دقيقة ومن ثما ذهب إلى حراك الكرك الذين كشفوه واخرجوه من بينهم ثم توجه بالضغط اكثر من خلال حراك معان والذين بدورهم ان زياد شويخ حاول تقديم الرشاوى والمال من أجل اثارة هذه القضية في الشارع لإجبار الحكومة على فتح هذا الملف ، وعندما انكشف دوره ، وتوضحت نواياه وخفاياه لجئ إلى سيناريو حراك العقبة والذين اكتشفوا هم الأخرين انهم اكلوا الطعم ، فقرروا طرد وفصل كل من له علاقة بزياد شويخ ودوره المشبوه في هذه القضية الذي يحاول جاهداً بإستغلالها بتحقيق ارباح وملايين لايستحقها .
الشويخ وبعد ان تكسرت مجاذيفه وتعطلت حركته لجئ إلى اصدقائه ومعارفه كتابة المقالات عنهُ وتحديداً الدكتور الذي يطرح نفسه بأنه معارض للنظام لنجده يتصدر حملة زياد الشويخ حيث الجميع يعلم ، العلاقة الكبيرة التي تربط العبدالات بشويخ حيث تحول الأول إلى كاتب ومؤلف مدافعاً عن فساد شويخ ومخالفاته وتجاوزته العديدة .
وبقي ان نذكر بأن الدولة الاردنية واجهزتها الأمنية والرقابية تعرف تماماً ان زياد شويخ ، الذي قلب الدنيا ولم يقعدها على وليد الكردي وعلى شركة الفوسفات يقوم هذه الأيام ، بإعادة السيناريو مرة اخرى ، ضد شركة محمد عبد العزيز لكن على حساب الوطن والبلد والأردن ... فالشويخ بات يستثمر الحراك في منطقة الجنوب لإبتزاز الدولة الأردنية من خلال تحقيق مصالحه وزيادة نصيبه من الملايين التي لهفها وحصل عليها ، والتي سنقوم بنشر صور عن تلك الشيكات في مقبل الأيام ...