7×7: 7 نجوم أفلت في سماء كأس الأمم الأوروبية
اخبار البلد
هناك نجوم تألقت وتعملقت في بطولات كأس الأمم الأوروبية، ولكن رويدا رويدا اختفت، البعض منها فشل في طريقه أو ضل، وآخرون تألقوا متأخرا فكانت بدايتهم قرب نهايتهم، البعض منهم تألق في عالم التدريب، وآخرون اختاروا أموال الخليج، وآخرون فشلوا في العودة للنجومية مجددا في أي مجال.
وفي السطور التالية نعرض نماذج لبعض من اللاعبين الذين ذاع صيتهم مع منتخبات بلادهم سواء في كأس الأمم الأوروبية أو في كأس العالم واختفوا بعدها من ساحة النجومية..
1-حاكان شوكور
تعلقت عيون العرب بالنجم التركي حاكان شكر في يورو 1996 ثم اختطف القلوب في مونديال 2002 والتي أبهر فيها الأتراك العالم ونجحوا في الوصول إلى المركز الثالث بقيادة المدرب الهولندي الشهير غوس هيدنك، شوكر بدأ اللعب في غلطة سراي وتوج معهم بكأس الاتحاد الأوروبي، وانتقل إلى بلاكبيرن الإنكليزي، ثم تورينو وبارما وإنتر ميلان الإيطاليين، ثم عاد لتركيا ويعمل حاليا في قطاع الناشئين في غلطة سراي.
2- دافور سوكر
نجم المنتخب الكرواتي، شهد أوج تألقه في يورو 1996، وكان يلعب لإشبيلية الإسباني والذي انتقل منه بعد كأس الأمم الأوروبية 1996 إلى ريال مدريد وهناك واصل التألق وفاز مع الملكي دوري الأبطال في نسخته القديمة قبل أن ينتقل إلى آرسنال الإنكليزي ويصل إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي ويخسر في النهائي أمام غلطة سراي، وبعدها انتقل "سوكرمان" كما يلقبونه إلى ويستهام الإنكليزي في تجربة قصيرة فاشلة، ينتقل بعدها إلى ميونيخ 1960 الألماني، في تجربة أخرى ليست ناجحة يعلن بعدها الاعتزال عام 2008.
ولد في كرواتيا لعائلة رياضية وبدأ اللعب في نادي أوسيك أف سي في عام 1983 وبرز نجمه في بطولة كأس العالم للشباب 1987 التي أقيمت في تشيلي حيث فاز مع منتخب بلاده "يوغسلافيا" بتلك البطولة وكان قد حصل على على الحذاء الفضي فيها برصيد ستة أهداف خلف الألماني فيتشيك.
3- كريستيان فييري
النجم والهداف الإيطالي تألق كثيرا منذ دخل لتشكيل الآتزوري في كأس الأمم الأوروبية 2000، و2004، والأخيرة كانت أفضل فتراته وسجل العديد من الأهداف، وامتاز بالقدرة على استغلال أنصاف الفرص وخاصة في ألعاب الهواء، فيري يمكن إطلاق عليه لقب "ابن بطوطة" الكرة الإيطالية لكثرة ترحاله بين الأندية، فهو بدأ في تورينو وانتقل إلى أتلانتا، ثم إلى يوفنتوس، ومنه إلى أتليتكو مدريد، وهناك حاصرته المشاكل ليعود غلى إيطاليا ويقرر الاعتزال والتفرغ لمشاريعه التجارية وخاصة مشروعه مع مالديني باسم "لا بيللا آني" أو السنوات الحلوة وهو واحد من أشهر محلات الأزياء في روما، بالإضافة إلى مجموعة من المطاعم يمتلكها اللاعب.
4- إدغار ديفيدز
من منا لا يذكر أشهر نظارة في تاريخ كرة القدم، والتي يرتديها لاعب الوسط الهولندي الشهير، النجم الهولندي الذي بدأ المشاركة في يورو 2000 و2004، وكان نجما فوق العادة في خط الوسط الهولندي، ومحليا فاز مع أياكس أمستردام بدوري أبطال أوروبا في نسخته القديمة، وانتقل بعدها إلى إي سي ميلان، ثم يوفنتوس، ومنه إلى برشلونة، ثم إنتر ميلان، ولم يشارك كثيرا لينتقل إلى توتنهام هوتسبيرز، ثم يعود لأياكس أمسترادام.
5- مايكل أوين
خبر إصابة الإنكليزي مايكل أوين، وصل لمرحلة أنه لم يعد خبرا، فالنجم الذي تنبأ له الخبراء بمستقبل باهر خرج من إصابة ليدخل في الثانية لتلحق به الثالثة قبل أن يتعافى من الأولى، أوين شارك في يورو 2000، ورغم إحرازه هدفا في مرمى رومانيا إلا أن الفريق خرج من الدور الأول، ورغم ذياع صيت اللاعب الإنكليزي مبكرا وفي سن صغير إلا أنه دوليا لم يستطع أن يسير في الطريق نحو قمة المجد، بسبب الإصابات التي لاحقته في سنواته الأخيرة وجعلت نجمه يأفل.
6- محمد شول
النجم الألماني ذو الأصول التركية بات واحدا من أشهر المهاجمين وأمهرهم في تاريخ الكرة الألمانية، وأحرز 8 أهداف في 36 مشاركة دولية، وتوج مع المانشافت بلقب كأس الأمم الأوروبية 1996، وحاليا بحصل شول على شهادات لدخول عالم التدريب في فرق المحترفين بعد أن أمضى سنوات في فرق الناشئين بنادي بايرن ميونيخ وفريق الرديف.
7- فابيو كانافارو
اعتبره كثيرون أفضل مدافع في العالم لسنوات طويلة، وصاحب الإيطالي فابيو كانافارو الكثير من سوء الحظ في كأس الأمم الأوروبية، فهو شارك في 2000، و2004 ولكنه أصيب قبل بداية 2008 ولم يستطع المشاركة وعاد إلى إيطاليا لاستكمال علاجه، ومنذ تلك الإصابة أصبح كانافارو الحاصل على لقب كأس العالم 2006، يعد لحظاته الأخيرة في كرة القدم، وفي عام 2000 قرر اللاعب الانتقال إلى الدوري الإماراتي وتحديدا إلى أهلي دبي، لينهي حياته الكروية هناك ويأفل نجم أحد أفضل المدافعين في تاريخ إيطاليا.