اخبار البلد
في ظلال عيد الاستقلال الذي يستظل الاردنيون في افيائة في واحة امن وامان في خضم محيط تعصف فية الاهوال
والقلاقل، يطرح السؤال لماذا يعشق الاردنين الهاشمين كل هذا الحب والوفاء والاخلاص؟!!.
فتاتى الاجوبة نحبهم لان سجايا الهاشميين انهم اهل الرفادة والسقاية في الكعبة كانوا على مدى التاريخ اصحاب رسالة تشع انوارها على البشرية جمعاء ،هم الذين تعانقت على أرضهم صهيل خيل خالد في اليرموك مع صهيل خيل خالد وأصحابه في مؤتة، مع صهيل مدافع الهاشميين في الثورة العربية الكبرى ومعركة الكرامة الخالدة .
ولقد رسخ الهاشميون وطوقوا عنق الاردنين بمكارم التسامح والمبادرات في نهج عبر التاريخ اخذ دوما اشكالا انسانية راقية نرى ابسطها جولات ابا الحسين في القرى والارياف والبوادى والمخيمات لايرد طلب ملهوف واغاثة محتاج في تواصل ابوي مع مختلف فئات الشعب حتى غطت زياراته كل مساحات الوطن وقراه وبواديه.
ونحن نحب الهاشميون لانهم دائما أقرب الناس الى نبض الأمة وحكاميتهم الرشيدة استندت الى الشرعية الدينية والتاريخية والسياسية المرتبطة بالهوية الاسلامية وهي من أهم الركائز التي ترسخ الاستقرار السياسي والاجتماعي في الوطن الغالي الاردن
وان العفو عن الهاشميون سمة راسخة لم تسفك دماء المعارضين في السجون وعلى مقاصل الاعدام بل طوقوا المضللين في التسامح والعفو وعادوا الى جادة الصواب كافة
ويحب الأردنيين سماحة الهاشميين وميلهم إلى العفو عن كل مسيء ومنحه فرصا جديدة ليعيد حساباته الصفح والتسامح سمة من سمات الهاشميين تجسد ما اعتاد عليه الأردنيون جميعا على مدى العقود الماضية
وشيد الهاشميون للاردنيين صرح الديمقراطية وهناك برلمان منذ الاربعينات وواكب الهاشميون التغيرات وكانت مراجعة نصوص الدستور تؤكد على وجود ارادة سياسية عليا للاصلاح بتعزيز النظام النيابي الملكي وتحقيق الحكم المتوازن بين سلطات الدولة الثلاث.
ولاننا نحب الاردن والهاشمين ولبناء الوطن الانموذج يجب ان يكون التعبير عن الرأي بشكل سلمي وحضاري خاصة في مرحلة الحراك الشعبي حتى لا يصار استغلال أية حادثة للمساس بالوطن ومنجزاته.
وبينما ينشد الاردنيتن الاصلاح المؤطر بالقوانين والأنظمة والمنسجم مع المصلحة العليا للأردن ، على جميع المطالبين بالإصلاح وعدم السماح للأجندات الخاصة بان تمرر على حساب الحراكات الشعبية المطالبة بالإصلاح والتي انحرف بعضها عن المسار
فالإصلاح المنشود لا يمكن أن يمضي أو يتحقق الا في اطره القانونية والدستورية وضمن المسيرة الأردنية البيضاء الخالية من العنف والإساءة
والأردن بفضل قيادته الهاشمية سيبقى ملاذا امنا وإطارا جامعا لابناء الشعب الاردني نحو مسيرة التقدم والانجاز بخطى هاشمية ثابتة لا توقفها أي تحديات أو عقبات.
وسيظل الاردنيون القابضون على جمر الصبر ، مروضو الصحراء ، يسكنهم الوطن يتعلمون ان الهاشميين مدرسة في الحكم الراشد المبني على التواصل والتسامح واحترام حقوقهم. التواصل والتراحم والتلاقي على قيم العز والكرامه والمجد.
حيث خرج الاردن من الازمة تلو الاخرى.
وفي النهاية وسيبقى الاردن بقيادته الهاشميه حكيما" رمزا للديمقراطيه والحريه المطلقه ونحن قادرون على مواجه كل التحديات التي تواجهنا ونوائب الدهر ثابتون على المباديء والثوابت والروابط مستمدينها من مباديء الثوره العربيه الكبرى اردنيون الانتماء وهاشميون الولاء . اننا نتطلع لمستقبل مشرق لبلدنا خلال السنين القادمه مستقبلا الحصول على فرص أفضل للمعيشة وتطبيق لرؤى جلالة الملك حفظه الله بالاستخدام الامثل لمعاييرالحاكمية الرشيدة .