تحرش جنسي ب 11 طفلة مدرسة في لبنان ! .

اخبار البلد 
حادثة الاعتداء الجنسي في مدرسة مار يوسف اللبنانية، شغلت الاوساط الشعبية والعائلات في لبنان، اضافة الى استنفار الهيئات التعليمية استنكارا لما حصل، خصوصا ان هذه الحادثة كانت متمادية لناحية الفعل الشنيع، حيث ان مدرّس مادة الفنون بيار شلش قد تحرش جنسياً بعدد من طلابه الذين تجاوز عددهم الـ 11 طوال الاشهر الماضية من دون اي حسيب او رقيب.
وعلم في هذا الاطار «ان رابطة الاهالي قررت عقد مؤتمر صحافي في حرم المدرسة، لكن ادارة المدرسة ارتأت ان يعالج هذا الموضوع قضائيا، خصوصا ان المدرّس المعتدي هو قيد المعالجة والاحتجاز في مستشفى سيدة لبنان جونيه بعد ان تعرض لحادث بسيارته (فولسفكن) علماً ان الاهالي يشككون في الحادث، وبأن ادخاله الى المستشفى هو محاولة لتمييع القضية، وكان الاهالي تقدموا بدعوى قضائية عبر المحامية وفاء ابي طايع التي تعمل في مكتب الاستاذ مارون ابو شرف وادعوا على الجاني، كما تقدم وزير الشؤون الاجتماعية وائل ابو فاعور بشكوى ايضاً كونه وزيرا للشؤون الاجتماعية المعنية بشؤون الاطفال.
وفي التفاصيل، ان المعتدي كان يختار ضحاياه الاطفال ما بين عامي ست سنوات و8 سنوات، وان الامور بدأت تنكشف عندما ابلغت احدى الضحايا وهي بعمر ست سنوات بأن المدرّس بيار شلش رفع لها «مريولها»، عندئذ حضر الاهل الى المدرسة لمعرفة حقيقة ما جرى، وفي الوقت ذاته كان اهل ضحية اخرى قد حضروا الى ادارة المدرسة للسؤال عن سبب الدماء على ثياب ابنتهم الداخلية، وهنا بدأ مسلسل حضور الاهالي الى المدرسة حيث ظهرت عوارض تحرش جنسي لعدد كبير قد يفوق الـ 20 طفلا، ومنهم من ذكر ان شلش كان يختلي بهم في اماكن بعيدة عن الأعين.
هذا الموضوع كان قد سبقته حادثة اخرى، في احدى مدارس جبيل، غير ان حادثة جبيل اقتصرت على تحرش احد المسؤولين في المدرسة بأحد الطلاب، لكن الاهالي الذين راجعوا ادارة المدرسة توسط لديهم عدد من فاعليات المدينة للتكتم على الموضوع عبر اجراء تسوية بترحيل المسؤول وكف يده عن ادارة المدرسة، لكن هذا الامر الذي بقي طي الكتمان ولم تتم محاسبة قضائية لما حصل في احد مدارس جبيل، دفع بأهالي الضحايا في مدرسة عينطورة الى التحرك قضائيا. كما ان الاهالي ينتظرون من رئيس المدارس الكاثوليكية موقفا من هذا الموضوع الخطر. علما ان الاهالي سيضعونها برسم الاساقفة وجميع المسؤولين المدنيين والروحيين.