أظهرت بيانات صادرة عن وزارة الصناعة والتجارة أمس أن مخزون الأردن من
القمح والشعير يغطي الاستهلاك المحلي لمدة تتراوح بين 5 أشهر و9 أشهر.
وأشارت
البيانات إلى أن مخزون المملكة من القمح يبلغ 672 ألف طن إذ يكفي استهلاك
مدة 9 اشهر و6 أيام في ظل استهلاك سنوي يقدر بـ840 ألف طن أي ما يعادل 70
ألف طن شهريا
أما فيما يتعلق بمادة الشعير تظهر البيانات إلى وجود
مخزون يبلغ 332 ألف طن تكفي حاجة المملكة لمدة 5 أشهر و5 أيام في ظل
استهلاك سنوي يقدر بـ600 ألف طن سنويا بمعدل شهري 50 ألف طن.
وتتوزع
كميات القمح بوجود 372 ألف طن في المستودعات و300 ألف طن متعاقد عليها وفي
الطريق إلى المملكة أما فيما يتعلق بالشعير يوجد 232 ألف طن في المستودعات
و100 ألف طن متعاقد عليها في الطريق الى المملكة.
إلى ذلك؛ أكدت الوزارة
ردا على استفسارات "الغد" أنها تقوم بشكل مستمر بتعزيز مخزون المملكة من
مادتي القمح والشعير وذلك من خلال طرح عطاءات بشكل دوري من هاتين المادتين
وذلك بهدف الإبقاء على توفر كميات كبيرة تكفي لمدة أطول.
يشار إلى أن
الحكومة تدعم أسعار الطحين المصنوع من القمح بمقدار 220 دينارا لكل طن؛
علما أن سعره في السوق الحرة يبلغ 280 دينارا فيما تقدم دعما لمربي المواشي
بواقع 60 دينارا لكل طن أعلاف؛ إذ يباع الطن لمربي الأغنام بـ175 دينارا
للطن في حين يباع بالسوق الحر بـ235 دينارا.
وارتفع استهلاك المملكة من
القمح منذ نهاية العام الماضي بمقدار 5000 طن شهريا جراء توافد الليبيين
والسوريين إلى المملكة ليصبح 70 ألف طن شهريا مقارنة مع 65 ألف طن ما يحمل
خزينة الدولة عبئا ماليا تتراوح قيمته بين 750 ألف دينار و 1.1 مليون دينار
شهريا. كما ارتفع الدعم الحكومي لمادتي القمح والشعير خلال أول شهرين من
العام الحالي بنسبة 17% مقارنة مع ذات الفترة من العام الماضي لتبلغ 40.6
مليون دينار مقابل 34.7 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
يشار
ان الوزارة اشترت منتصف الشهر قبل الماضي 50 ألف طن من القمح بكلفة
إجمالية بلغت 14.4 مليون دولار على أساس سعر الطن 287.5 دولار واصلا ميناء
العقبة.