كولسات عبيدات والاسلاميين بين البحث عن السلطة ومقاطعة الانتخابات
أخبار البلد
بظهوره خلال العام الماضي وحتى اليوم على الساحة الاردنية مجددا، وبعد اكثر من مناسبة أظهرته كـ الباحث عن الواجهة السياسية ، تناولت انباء عن حراك جديد لرئيس الوزراء الأسبق احمد عبيدات، وذلك من خلال مشاورات بين الجبهة الوطنية للإصلاح التي يرأسها وحركة الأخوان المسلمين تحت عنوان السعي لبناء جبهة وطنية عريضة تبحث بدورها مقاطعة الإنتخابات العامة.
ولأول مرة منذ ولد الحراك الشعبي قبل عام ونصف تم الإعلان أمس في مجمع النقابات المهنية عن تأسيس {تنسيقية} الحراك الشعبي الذي تضم وتمثل الحراكات الشابة في سبع محافظات على الأقل .
ومن شأن هذه الخطوة أن تنظم مسيرة الحراك الشعبي في المرحلة اللاحقة وفي ضوء قناعة بعض أوساط القرار الرسمي بأن ظاهرة الحراك في طريقها للتلاشي.
وتشارك في التنسيقية الجديدة سبع محافظات على الأقل ستتولى تنسيق الفعاليات الشعبية المطالبة بالإصلاح فيما يتوقع أن تشهد البلاد اليوم الجمعة سلسلة مسيرات شعبية حاشدة تحت عنوان التصدي لرفع الأسعار.
ولوحظ بأن بعض الإنتقادات خلال الإعلان عن تنسيقية الحراك وجهت للمجموعات الحراكية في العاصمة عمان لإنها لم تنضم للتنسيقية فيما لم تنضم أيضا حراكات مدينة الكرك جنوبي البلاد.
لكن التنسيقية الوليدة سارعت لإعلان بيانها الأول الذي تضمن الإصرار على الإصلاح السياسي والدعوة لحكومة إنقاذ وطني ومحاسبة الفاسدين مع إعلان مقاطعة الإنتخابات المقبلة قبل تحقق هذه المطالب .
ومن جانب اخر، أفادت مصادر خاصة تحدثت للقدس العربي بأن الإتصالات التنسيقية بين الإسلاميين وجبهة عبيدات وصلت إلى مرحلة متقدمة نسبيا بخصوص الموقف الجماعي من ملف الإنتخابات المقبلة حيث بدأت الحكومة الحالية بإتصالات مع تنسيقية أحزاب المعارضة قاطعها حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية لجماعة الأخوان المسلمين.
وفي غضون ذلك فتحت محكمة داخلية ملفا للتحقيق في قضية مراكز التأهيل التي أثارتها محطة بي بي سي البريطانية في وقت سابق وقالت تقارير محلية أن محكمة بداية صلح جزاء غرب عمان تسلمت الخميس ملف القضية التحقيقية في مراكز رعاية المعاقين .
ويواجه 16 شخصا مشتكى عليهم عدة تهم، بينها التقصير في واجبات الوظيفة والإعتداء.