"مملكة النحل" على مسرح "دي لاسال للمخرج زقطان .. الخروج بالمنهاج إلى خشبة المسرح !
خاص- في إطار النشاط " الصفي المسرحي " تعرض السبت القادم على مسرح كلية دي لاسال - الفرير مسرحية (مملكة النحل) من تأليف و تدريب لما حبش وإشراف فني للمخرج فراس زقطان.
ويأتي هذا العرض ضمن مشروع "حصة صفية على المسرح" والذي إشتغل عليه وقدمه زقطان على مدار عامين في المدرسة ، وترسيخاً لهدف فكرة المشروع في تجربته لتطويع الفكر والمنهاج المدرسي من خلال الدراما سيقوم ببطولة المسرحية طلبة الصف الأول في المدرسة.
وبحسب المخرج زقطان، فإن تجربة مشروع "حصة صفية على المسرح" تجيئ في سياق ممارسة "مسرحة المنهاج" بوصفها من أحدث الأساليب التربوية الموجهة للفئة العمرية 6 - 8, والتي تستخدم المسرح وسيلة مساعدة في تعليم الطفل وتثقيفه, وتخرج بعملية التدريس من شكلها التقليدي المعتاد إلى صورة مشوقة ، يتم خلالها تقديم فقرات المنهج الدراسي أو الفكرة للمتلقي ( الطفل-الطالب ) بطريقة جذابة ومشوقة ومسلية عن طريق التمثيل الذي يهدف إلى إدخال الفكرة أو المعلومة إلى أذهان المتعلمين أي توصيل وتبسيط المعلومة لهم بطريق غير مباشر في قالب محبب إلى قلوبهم.
ولافتا زفطان إلى أن عملية التبسيط الذي تحدثه الدراما يسهّل على الطلاب تقبل المادة الدراسية و فهما ، هذا إلى جانب ما يشكله إشراك الطلبة بالعمل المسرحي من جسر يربط المتعلم بين طرفي التعليم الأنشطة ليسهل من خلالها نقل المعلومات والفكرة إليه , إضافة إلى ما يسهم به المسرح من توفير طريقة مؤثرة في التعبير عن الأفكار والموضوعات المختلفة وترسيخها لدى الطفل..
وعن فكرة المسرحية يقول زقطان "تتحدث المسرحية عن حياة النحل و تميزها بالعمل التعاوني و خطوات انتاج النحل و تتضمن مشاهد باللغتين الفرنسية و الانجليزية اضافة الى النص الاصلي باللغة العربية، مع ما تتضمنه المسرحية من تعزيز مبدأ بذل الجهد لقطف النتائج و ان لا احد يمكنه النجاح لوحده دون مساعدة اصدقائه".
وومنوها إلى أن اهمية العمل تكمن بعمر الاطفال المشاركين، والذين لا تتجاوز أعمارهم السبعة أعوام ويواجهون الجمهور للمرة الأولى دون خوف أو رهبة الوقوف على خشبة المسرح، وكذلك بفرح ورغبة في تقديم ما تدربوا عليه على مدار اشهر.
يشار إلى أن موسيقى المسرحية عبارة عن مختارات واغان تعزز فكرة العمل، في حين تم استخدام ديكور بسيط يضفي على المسرحية ومضمونها وأبطالها المزيد من القابلية لدى المتلقي.
مسرحية "مملكة النحل" والتي يتعرض عند السادسة والنصف مساء، تجيئ ضمن سلسلة مسرحيات سبقتها نحو ستة عروض كانت تناولت فكرة الاتصالات و اهميتها و المواصلات و تطورها و حقوق الطفل و مواضيع اخرى من منهاج الاطفال الدراسي.