أفلام اردنية

اخبار البلد 

من وحي أسماء الافلام والمسلسلات والمسرحيات نشخص الحاله الاردنية والذي ينطبق معظمها على مجتمعنا ودوائرنا الحكوميه حيث تناسبت جميع هذه الاسماء على الواقع الاردني , فجميع قضايا الفساد الاردني كانت (القضية ضد مجهول) والشهود ( شاهد ما شفش حاجه) ( ولا من شاف ولا من دري) واصبحت ( طيور الظلام) تبيض وتفقس على حساب المواطن الذي غدا مثل ( بواب العماره) و( حارس الوزير) و( الواد محروس تاع الوزير) ومعظم المواطنيين ( على باب الوزير) والوطن كله ( اسياد وعبيد) بعد ان ( كبرت العيال) واصبحوا وزراء ومسؤولين بين عشية وضحاها, وكان الوطن مثل( مدرسة المشاغبين) وتنمر أكثر من ( راس غليص) في الدوائر الحكومية فسادا" وظلما" ليستمر ابطال الافلام في رسم الصوره الحقيقية للواقع الاردني في مسرحية ( ريا وسكينة) في تقشيط الشعب وتفريغ ما في جيوبهم ,حتى نصل لدرجة( المتسول) في غذائنا ودوائنا ولقمة زادنا.


ويظهر نداء قادم من بعيد( الصرخه) لانقاذ ما يمكن انقاذه, والكل يريد ان يتخلص من ( لن اعيش في جلباب ابي) ويرتدي جلباب اوسع واجمل أذا سلم رأسه من ( التخشيبه) وكان نزول ( بخيت وعديله) لمجلس النواب افضل من مجلس نوابنا مع كل النداءات التي وجهت الى( رساله الى الوالي) لحله , ونشعر ان حولنا ( جزيرة من الشياطين) وخاصة في عمان الغربيه (عصر الذئاب ) واخرين( عصابة حماده وتوتو) وتجسدوا في ( دموع في عيون وقحه) وغدا المواطن ( شعبان تحت الصفر) فقد مللنا من ( اللعب مع الكبار) والمسؤوليين يعيشون ( النوم في العسل) ولا نعرف( مين فينا الحرامي) لنصل الى المطاف( لصوص لكن ظرفاء) واخرين تخصووا في سرقة باطن الارض فكانوا (لصوص الصحراء) ليخرج الموطن ( الخروج من الجنة) لينتهى في( رمضان فوق البركان) واصبحت تجارة( وكالة البلح) هي السائده في هذه الايام


وما اعجابي بهذه الافلام والمسلسلات والمسرحيات الا ان نادية الجندي كانت الابرع في فلم البطاينيه وفلمها الجميل أمرأة هزت عرش مصر.