اخبار البلد_ قام رئيس
الوزراء فايز الطراونة أمس بزيارة " صلحة " إلى منزل النائب جميل
النمري، تحولت في ما بعد الى "حوار سياسي معمق" بحسب النمري.
وقال النمري ل"العرب
اليوم" إن الطراونة قدم الى منزله يرافقه 4 وزراء وهم وزير الداخلية غالب
الزعبي والشؤون البرلمانية شراري الشخانبه والاعلام سميح المعايطه والتنمية
السياسية نوفان العجارمة اضافة الى خمسة من اعضاء كتلة التجمع الديمقراطي.
وكانت صورة صحافية
نشرتها "العرب اليوم" لرسالة بين رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي
والطراونة اعتبرها المراقبون رسالة سخرية من الرئيسين بحق النمري في حين اعتبرها
الدغمي "مداعبة سياسية"
وأوضح النمري ان
الطراونة قال له" الرسالة لم يكن مقصود منها الاساءة لك، وانني على المستوى
الشخصي أكن لك كل الاحترام والتقدير وللاخوة موسى المعايطه وخالد كلالده. اللذين
وردت اسماؤهما في الرسالة.
واوضح النمري انه دار
حوار سياسي معمق بين النواب والحكومة حول قانون الانتخاب ومنظومة الاصلاح السياسي
ودور الحكومة فيه.
وقالت مصادر سياسية
ان رئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي ابدى عتبا شديدا على رئيس الوزراء ومبادرته
بزيارة منزل النمري، معتبرا ان مبادرة الحكومة انما تأتي في سياق احراج له اذا لم
يرافق الوفد الحكومي.
وجرت مشاورات مع
الدغمي لمرافقة الطراونة الى منزل النمري غير انه رفض الفكرة.
يذكر أن وزير التنمية
السياسية السابق موسى المعايطة رفض الحضور ووافقه على ذلك امين حركة اليسار
الاجتماعي خالد كلالده اللذان اعتبرا ان قضيتهم سياسية وليست عشائرية.
واقام النمري مأدبة
عشاء على شرف الحضور عقب زيارة "الصلحة