الزرقاء : الفريق المجالي يتكفل سيدة عجوز على عاتقه الشخصي

خاص _ أخبار البلد
 

بإيعاز من مدير الأمن العام الفريق حسين هزاع المجلي، تم إخلاء سبيل سيدة عجوز فقيرة من سكان حي جناعة  كان قد تم توقيفها يوم أمس في نظارة مديرية شرطة الزرقاء، وذلك بعد أن تم توقيفها وجلبها من قبل جهاز التنفيذ القضائي على خلفية قرض مستحق بذمتها .

وفي التفاصيل، فلم يكن بغريب على مدير الأمن العام الفريق المجالي أن ينزع للإنسان الذي يسكنه، وينتصر لسيدة ستينية تم توقيفها لإخلالها بدفع قرض عليها، وبعد أن لجأ ذوو السيدة المذكورة للزميل الصحفي حسن سعيد حيث  قام بالاتصال مع أكثر من جهة ومسؤول  أمني بقصد الإفراج عنها وإعطائها فرصة لتصويب أوضاعها ، إلى أن القانون لا بد أن يأخذ مجراه، مما تحتم على المسؤوليين الأمنيين عدم الاستجابة للافراج عنها .

وحال أجرى الزميل حسن سعيد اتصالاته مع الفريق المجالي، استجاب مدفوعا بإنسانية نبيلة ، ومتعاطفا مع السيدة الستينية صاحبة القضية، وتم الإفراج عنها بكفالة عطوفته ، ليصار إلى تصويب أوضاعها نهار اليوم .

ما قام به مدير الأمن العام الفريق المجالي يندرج تحت السلوك الطبيعي لإنسان منتمي لوطنه ولمنصبه، أدرك بفطرته الأصيلة أن الوطن والمواطن كيان واحد لا يتجزء، ولم يكن نبأ ترفيعه إلى رتبة فريق أول بالخبر المستبعد، فقد وشحت الأرادة الملكية السامية قرارها بترفيعه  لتكتمل صورة الرجل القائد الذي ادار دفة جهاز الأمن العام في مرحلة حساسة وحاسمة في الحالة الاردنية التي تتجاذبها معطيات الحراك الاحتجاجي للعام الثاني تزامنا وتسلمه لمنصبه الذي أثبت أنه أهلا له،  ونجاحه في إدارة جهاز حيوي يعد العصب الأهم والأكبر لذراع الدولة والحريص على رصيدها الأمني .

وبذات السياق، أبدى مدير شرطة الزرقاء العميد محمد حسن ظاهر والرائد سلطان التجاوب الأكبر والتعاون الأجمل في تنفيذ إيعاز عطوفة الفريق المجالي لتعود السيدة إلى ذويها بكامل كرامتها وغبطتها أن ثمة رجالا أردنيين حملوا الأمانة الوطنية كأجمل فرسان .