الشركس والقوقاز يردون على مقال بسام بدارين "غرباء يحصلون على الجنسية الأردنية!"

أخبار البلد


 

اثار مقال الصحفي بسام بدارين في القدس العربي بعنوان" غرباء يحصلون على الجنسية الأردنية " ردود فعل من الشركس حيث حملت هذه الردود تأكيدات لا يشق لها غبار بان تاريخ القوقازيين في تأسيس المملكة موثق والعهدة بينهم وبين الهاشميين والأردنيين وتراب هذا الوطن الغالي مكتوبة بحروف من ذهب .. وهم احد اهم لبنات النسيج الوطني الاردني


وتاليا مقال البدارين ويعقبه مقال الكاتبة لولو جيكات على صفحات العرب اليوم :

غرباء يحصلون على الجنسية الاردنية

:ــ وقف المهندس عماد أحمد مشدوها وهو يناقش صبيا في الرابعة عشرة من عمره حاول بيعه بعض الأزهار بالقرب من الطريق الدولي الفاصل بين العاصمة عمان والزرقاء. البائع اليافع تمتع بلون بشرة غريب عن الأردنيين ويتحدث لغة عربية مكسرة ويمارس مهنته وسط نخبة من صغار البائعين الذين ينتمون إلى فئة الغجر في المملكة مما دفع المهندس للاستفسار منه عن جنسيته. وبسرعة أخرج الشاب الصغير بطاقة الأحوال المدنية التي يحملها وأبلغه بأنه أردني الجنسية مع رقم وطني بكامل المواصفات.. بعد التدقيق تبين بأن الشاب ولد في القوقاز وحضر راحلا مع عائلته إلى الأردن قبل سنوات فقط وتمكن بطريقة غير واضحة مع جميع أفراد عائلته من الحصول على الجنسية الأردنية. وسر استغراب المهندس الأربعيني عماد أحمد أنه يحمل الجنسية الأردنية أبا عن جد منذ منتصف القرن ووالده كان من مؤسسي التجارة في عمان العاصمة.. رغم ذلك سحبت جنسيته مع عائلته قبل أربع سنوات عبرها وهو يتسول اهتمام البيروقراطيين. يقول المهندس أحمد بعدما روى لـ'القدس العربي' ما حصل معه: لا أعرف كيف أشكل خطرا على الديمغرافيا مع أطفالي، يستوجب إلقائي ضمن فئة البدون والتلاعب بمصالحي الحيوية فيما يمنح بعض الذين تم إحضارهم من القوقاز خلال سنوات بسيطة الجنسية الأردنية. وقصة الفتى القوقازي لا تقف عند هذه الحدود فالناشط السياسي البارز محمد خلف حديد إطلع شخصيا قبل عدة سنوات على معاملات تخص نحو ألف عراقي تم تجنيسهم ومنحهم الرقم الوطني الأردني في إحدى المحافظات لأغراض انتخابية بحتة تخص أحد النافذين. وفي منطقة البادية الشمالية لا يخفي نشطاء ومسؤولون المعلومات التي وردت عامي 2007 و2010 عن تجنيس الالاف من المواطنين السوريين ومنحهم بطاقات مدنية من قبل نافذين شاركوا في الانتخابات فيما يمكنك في عمان مصادفة سعودي أو مصري او حتى باكستاني حصل ببساطة على 'لفتة سياسية' مكنته من الحصول على الجنسية الأردنية التي يعلن رئيس الوزراء فايز الطراونة أنها ينبغي أن لا تمنح لأي شخص خارج إطار القانون كما ينبغي أن لا تسحب من أي شخص إلا في نفس الإطار. ويتبادل الأردنيون في مجالسهم الخاصة المعلومات عن غرباء وأشقاء بالمئات حصلوا على الجنسية الأردنية التي تسحب بدورها من أردنيي الضفة الغربية ببساطة وتحت عنوان تعليمات فك الإرتباط وبصورة تمثل انتهاكا منهجيا للحقوق الدستورية للمواطنين الأردنيين الشركاء أصلا في تأسيس الدولة الحديثة، كما تقول أدبيات المبادرة الأردنية المواطنة متساوية. ولا تكشف السلطات عن الأجانب والعرب الذين يحصلون على الجنسية الأردنية أو حصلوا عليها طوال السنوات العشر الماضية فيما تخفي في الوقت نفسه الأعداد الحقيقية للأردنيين من أصل فلسطيني الذين سحبت جنسياتهم بموجب تعليمات سرية لفك الارتباط مع الضفة الغربية تصر السلطات على عدم الكشف عن مضمونها ومن بين 3180 طلبا قدمت لأردنيين سابقا سحبت جنسياتهم وأصبحوا بدون أعيدت الجنسية المسحوبة بصورة غير شرعية أصلا لـ 82 منهم فقط .


وفقا لصحيفة 'العرب اليوم'. *كتبت لولو جيكات المقال التالي ردا على مقال بسام بدارين بعنوان : غرباء يحصلون على الجنسية الأردنية لغايات إنتخابية ..


استكمالا للمسلسل الذي بدأه جهاد الخازن وعادل سليمان هاهوالجيل الثالث المقاوم" للأردن" بسام بدارين يتمادى فيطل علينا (.....).... ونحن نقول ان تاريخ القوقازيين في تأسيس المملكة موثق والعهدة بينهم وبين الهاشميين والأردنيين وتراب هذا الوطن الغالي مكتوبة بحروف من ذهب ..... ادعوا أسيادك ليقرأوا التاريخ المشرف للأردنيين من اصول قوقازية علهم يعتبرون و يقتدون.. عمان قبل تاسيس الأمارة اي قبل عام 1921 كانت اشبه بالقرية ومعظم سكانها من الشراكسة الذين هاجروا اليها من القفقاس _ اتخذ الشراكسة من عمان ووادي السير وناعور وصويلح والزرقاء والأزرق وجرش مقرا لأقامتهم بسبب كون هذه المناطق صالحة للزراعة وهي غنية بالمياه وماؤها جار صيفا شتاء وكان يمر من راس العين الى المحطة الى الرصيفة. وقد تاسست بلدية عمان عام 1909 اي (قبل تأسيس الأمارة) وكان أول اربعة رؤساء بلدية من الشراكسة وهم: اسماعيل بابوق 1909- 1911 احمد الخطيب 1911- 1915 اسعد خليل حمدوخ 1915-1919 ايوب فخري فاخر 1919 - 1925 واول رئيس بلدية كان سعيد باشا خير وزوجته شركسية. قام الأمير عبدالله بتجنيد عدد من الشراكسة وب (لباالتقليدي الشركسي) من اجل حراسة القصر بالإشتراك مع الحرس الأميري _ وحتى الآن_ وذلك تكريما وتقديرا لموقف الشراكسة ومن هذه المواقف: وقوف الشراكسة مع وقوفهم لصد (غزو الخوين) الذين تم دحرهم في ام العمد وحاربتهم عشائر بني صخر وعلى رأسهم مثقال باشا الفايز... أما عشائر ا لبلقاء فقد توحدوا مع الشراكسة في مقاومة الغزاة وكانوا على أهبة الأستعداد بين عمان وام العمد. في عام 1921م أصبح ميرزا باشا بما كان يمتلك من خبرات عسكرية مرافقا عسكريا ومن أقرب المستشارين للأمير المؤسِّـس، ثمَّ عيَّـنه قائداً عاماً لسلاح الفرسان الذي يعد النواة الأولى للجيش العربي الأردني ومنحه أمير البلاد رتبة فريق. كانت عمان مقسمة الى احياء بأسماء المؤسسين الشراكسة فالحي الأول هو حي الشابسوغ ومازال مجودا حتى الآن الحي الثاني هو حي القبرطاي ويشمل باقي عمان من طريق السلط الى طريق وادي السير الى حي السيل الى منتصف العاصمة. والحي الثالث هو حي المهاجرين الجدد 1864. و شارع بسمان قديما كا ن شارع القبرطاي نسبة الى عشيرة القبرطاي الشركسية وهم اول من قام بالبناء في هذا الشارع. لم يكن في عمان سوى مساجد الشراكسة وبعد ذلك تم بناء المسجد الحسيني من قبل وزارة الأوقاف. اول رئاسة وزراء كانت في بيت سعيد باشا المفتي وأول قيادة شرطة كانت في عمارة سعيد باشا المفتي والثانية في عمارة شقم اول فرع للبنك العثماني كان في عمارة لمبز اول مستشفى حكومي كان في بيت سامي شمس الدين . اول سوق في عمان كان( سوق جواد بك خوتات – الشركسي ) وبعد هدمه انتقل الى سوق البخارية الحالي ملك (فوزي المفتي حبجوقة). من اوائل الضباط مؤسسي الجيش الأردني - محمد جانبيك – عبد الكريم الخص _ احمد رمزي الشيشاني - شرف الدين يحيى. من اوائل مدراء الشرطة في عمان_ شوكت حميد باشا وفيما بعد اصبح رئيسا لبلدة جرش - محمد جانبيك. (المرجع: من كتاب "حقبة من تاريخ الأردن – مذكرات اللواء حكمت مهيار", و الكتاب فيه ذكر لكل من ساهم ولو بكلمة طيبة في صنع تاريخ الأردن المشرف من "الأردنيين الأصلاء"). هذه نبذة عن تاريخ القوقازيين الذين قدموا من عام 1858- 1864 الى الأردن مهاجرين فاستوطنوا وزرعوا وبنوا وحاربوا مع كل الأردنيين متلاحمين متكاتفين وعلى قلب رجل واحد تربطهم اواصرالأنتماءوالمحبة وقرابة الدم ووحدة المصيركغيرهم ممن اتى الى الأردن وطن العز والفخار فصان ارضه وعرضه واهله وصانوه... ولم يتبطر على نعمة الأوطان. الأردنيون من اصل قوقازي ليسوا رعايا ولم يحصلوا على جوازات سفر حديثة بل انهم عملوا كغيرهم من أبناء الوطن في بناء وادارة دائرة الجوازات واصدار الجوازات لمن استحق شرف حملها. واطفال الأردنيين هم ابناء عشائر واصحاب أرض قد ورثوها عن اجدادهم ............واتجهوا لبناء الوطن و للذود عن حياضه وامنه وشهد لهم القاصي والداني بالأنتماء وبالنزاهة والصدق. (........)فكيف يتحدث العربية المكسرة هذا اليافع في قصتك المزعومة قد ولد جد ابيه في هذه الأرض ودرس في مدارسها ......... الأوطان ليست غنائم والمواطنة ليست جواز سفر فالكثير من ابناء الأردنيين بحق لم يفكروا حتى باستصدارجوازا للسفر, المواطنة الحقة عمل وبناء وحب وعطاء وغيرة وحرص على امن الوطن ووحدته