اخبار البلد_ أكد وزير الداخلية غالب الزعبي اعتزازه بجهاز الأمن العام كمؤسسة وطنية عملت منذ تأسيسها على ترسيخ الأمن والأمان في الاردن.
وقال
الزعبي خلال زيارته اليوم مديرية الأمن العام ولقائه مدير الأمن العام
الفريق الركن حسين هزاع المجالي وعددا من كبار الضباط إن الوطن يمر بمرحلة
حساسة في هذا الوقت وبحاجة للجنود المخلصين من أبنائه وبناته للحفاظ على
الأمن والاستقرار باعتبارهما شرطا للحفاظ على المنجزات وتعظيمها، واصفا
منتسبي هذا الجهاز بالجنود الأوفياء لجلالة الملك والساهرين دائما على
استقرار وراحة المواطن.
وشدد وزير الداخلية على أهمية تطبيق التوجيهات
الملكية السامية وتسهيل الإجراءات الشرطية على الحدود الأردنية ،"خصوصا
أننا مقبلون على أشهر يزداد فيها عدد القادمين إلى الأردن من أشقائنا
العرب والأردنيين المقيمين في الخارج لغايات السياحة وقضاء الإجازات بين
الأهل والأصدقاء".
وأكد ضرورة توفير كافة المتطلبات الأمنية والاجتماعية والإنسانية للقادمين إلى الأردن ليشعروا أنهم بين أهلهم وسط جو من الطمأنينة.
كما
اكد حرص الحكومة على تأدية هذا الواجب المقدس بتوفير الدعم والمساندة
لجهاز الأمن العام من حيث رعايته وإعداده تنفيذا لتوجيهات جلالة الملك
عبدالله الثاني ليبقى الأمن العام كدأبه مثالا للتفاني والأخلاق الحميدة.
وأشار
وزير الداخلية إلى ضرورة المضي قدما في توفير الخدمة الأمنية الفضلى
للمواطنين وتطوير العمل الوقائي ضد الجريمة والاستمرار في توفير البيئة
الأمنية المناسبة للإسهام في عملية التنمية المستدامة، داعيا الى ضرورة
التعامل مع جميع المواطنين بأعلى درجات الاحترام والمسؤولية وعلى قدر واحد
من المساواة دون محاباة أو تمييز ليبقى الأردن واحة امن واستقرار.
من
جهته، قال مدير الأمن العام الفريق الركن حسين هزاع المجالي إن جهاز الأمن
العام وفي ظل التوجيهات الملكية السامية سيظل محافظا على أهدافه ورسالته
النبيلة على أساس احترام حقوق الإنسان وحماية القانون والدفاع عن سيادته.
وأضاف
إن مرتبات الأمن العام العاملة على جميع المنافذ والمعابر الحدودية تتمتع
بكفاءة عالية ومقدرة على استيعاب الأعداد المتوقع قدومها للأردن خلال
الفترة المقبلة، مشيرا الى أن كوادر الامن العام تطبق روح القانون في هذا
الجانب وتعمل على تسهيل دخول الزائرين.
وأكد المجالي أن مديرية الأمن
العام مستمرة في نهجها الذي رسمته منذ سنوات في الحفاظ على امن الوطن
والمواطن وبالاشتراك مع جميع فئات المجتمع وستستمر في التصدي لحوادث السير
ونتائجها المؤلمة وملاحقة الجريمة على اختلاف أشكالها ومتابعة فاعليها من
خلال استخدام احدث الوسائل التكنولوجية للحفاظ على السمعة الطيبة التي
يتمتع بها الأردن.