وللرجال الاوفياء ملامحهم..



جادوا بوقتهم وجهدهم .. وابدعوا ، ولم ينتظر مقابل من أحد

ففي مثل هذا المواقف فقد قال المتنبي:

لا خيل عندك تهديها ولامال فليسعد النطق إن لم تسعد الحال

الرجل الذي عمل وتفانا من اجل هدف سامي ونبيل و مصلحة الجامعه فقد تفضل وجاد لنا بجهده ووقته فلله دره وهذا ليس بمستغرب عليهم ولن نوفيه حقه مهما سطرنا من عبارات ولعنا نتمثل بقول الشاعر:

ولو أنني أوتيت كل بلاغة وأفنيت بحر النطق في النظم والنثر

لما كنت بعد القول إلا مقصراً ومعترفاً بالعجز عن واجب الشكر

فها نحن نكتب وكلامتنا قاصره وعباراتنا

ولإننا والمنصفون مقرون وعارفون بفضله ،عاجزون عن شكره ، اتقدم لشخصه المتواضع بأسمى وأنبل وأجل عبارات الثناء والتقدير لمن يترفع عن المساس بالمال العام وتأبى كرامته ان يقترب منه او تتلطخ يده به في زمن كثر فيه من لوثهم مال الحرام ومدت اليهم اصابع الاتهام وشابتهم الشوائب واوقعتهم انفسهم في مستنقعات الشك والريبه

شكراً لك عطوفة رئيس الجامعه الحفاظ على ديمومة مؤته (مؤتةالسيف والقلم واليد الطاهره)

استاذنا الفاضل:

يامن ابدعت.. يامن تعودنا منك العطاء فاصبح ديدنك...يامن تسامت بك اخلاقك حتى لامست عنان السماء... والذي لم يبخل بجهده ولا بعلمه ولابوقته وآراءه السديده ليس في هذا المكان فحسب ولكن في كل مكان تبؤئته لابد أن تجد له بصمة إيجابية تحمل اسم هذا الرجل النزيه

ايها الأصيل... شكراً ايها الاكاديمي فأنت رمز للوفاء

لك الف تحيه فأنت ذلك الفارس الذي لن توفي قدرك كلمات أو عبارات ... فأنت مثال التواضع والعطاء والشموخ و الوفاء والإخلاص... كنت الأب والقدوة والمحرك الفعال في هذا الصرح العلمي الذي سيبقى يحمل لاهل الفضل فضلهم

فإخلاصك نهر يتدفق ، وعطاؤك بحر متلاطم الامواج لا ينكره الا من به عوج وفي عينيه رمد

نهني جامعة مؤته والوطن بقامة عاليه تحمل مثل مواصفاتك من الهدوء والطيبة والاخلاق من اراد ان يرتقي للمعاني الراقيه والصفات الحميده

فيقتدي بشخصكم .... فأنت ذلك الحكيم الذي ينشده الاسوياء

بهدؤوك ،وحرصك ،وحماسك ،وابتسامتك ،ونبلك ، وطهر سريرتك، وكل معنى جميل يلازمك

تعمل بصمت، تعمل بإخلاص نسأل الله أن يحفظك وان يديم عليكم الصحه والعافيه

ودمتم كما عهدناكم وعهدكم الوطن العزيز