مصر .من يفوز بالرئاسة

يمضى امس خمسون مليون من اصحاب حق الاقتراع فى مصر لانتخاب رئيس . و الخيار الذى يواجههم هو اسلامى او ممثل من عصر مبارك و لم يعد شباب ميدان التحرير اولئك الذين بشروا بمجىء الربيع ( اتذكرون ) كما كانت الحال بالضبط فى انتخابات مجلس الثعب .

لم يعدوا فى اللعبة ان عبد المنعم ابو الفتوح و هو اسلامى وهو فى الستين من العمر عزل عن الاخوان المسلمين لكنة بقى ورعا يعد افضل احتمالات الفوز . فقد نجح ابو الفتوح فى ان يوحد حولة المتدينين و اللبيرالين و مؤيدى حركة الاخوان المسلمين بل السلفين .. اسهم وعدة بفتح اتفاق السلام مع اسرائيل للنقاش من جديدفى زيادة شعبيتة فى مصر الجديدة و مجلس الثعب الذى يحكمة اليوم اكثر من ثلثى الاعضاء من الاسلامين سيستقبلة باذرع مفتوحة .

وتستطيع مصر بعد اكثر من ستين سنة استبداد ان تنتقل الى المرحلة التالية . لن ياتى انقلاب ضابط بابو الفتوح الى السلطة بل ثورة شباب ليبرالين و من المؤكد ان عبد الناصر و انور السادات يتقلبان فى قبريهما و مبارك اشدمرضا من ان يستطيع التحرك . لكن يوجد فى مصر سيناريو يخالف ما يقترحة الاديب السابق و المصرى المعروف خالد الخميسى مؤلف الكتاب الواسع الشهرة ( سيارة اجرة )و الذى يراهن خاصة على وزيرة الخارجية السابق و الامين العام للجامعة العربية السيد عمرو موسى ابن السادسة و السبعين انة هو الرئيس المقبل فبحسب نظريتة استقر راى المجلس العسكرى الاعلى و واشنطن على ان لاياتى الرئيس المقبل لا من صفوف الجيش و لا من صفوف الاسلامين .و سيوافق الاخوان المسليمين الذين يسيطرون على مجلس الشعب فى نهاية 2011 على الانتظار و سيظل المرشحان الاسلاميان محمد مرسى ابن الستين و هو الممثل الرسمى للاخوان المسلمين فى الانتخابات و ابو الفتوح سيظل قوة فى بعضهما البعض وهو شىء سيمنح المتدينين تعليلا لخسارتهم فى الانتخابات و ستتلقى مصر بسهولة اكبر مساعدة خارجية مع رئيس معروف لدى العالم و ان صناديق الاقتراع فى انتظار من يحكم مصر اليوم ....الزرقاء 25 ايار 2012