74+ الدغمي = ثقة لحكومة الطراونة ( صور )
اخبار البلد - كما كان متوقعا , نالت حكومة فايز الطراونة الثقة بـ (74+ صوت رئيس المجلس) وامتنع (4) نواب وغاب عن جلسة التصويت (10) نواب وحجب الثقة عن الحكومة (31) نائبا , وكان قد حضر الجلسة (110) نائبا .
وتالياً أسماء النواب الذين حجبوا الثقة عن حكومة الطراونة:
1. تمام الرياطي
2. محمد المراعية
3. محمد البرايسة
4. تامر بينو
5. عبدالناصر بني هاني
6. زيد شقيرات
7. جميل النمري
8. عماد بني يونس
9. عبدالله النسور
10. مصطفى شنيكات
11. جمال قمو
12. طلال الفاعور
13. عبدالقادر الحباشنة
14. بسام حدادين
15. موسى الزواهرة
16. محمد الظهرواي
17. عبدالرحمن الحناقطة
18. حازم العوران
19. محمد الشوابكة
20. مبارك الطوال
21. باسل عياصرة
22. احمد القضاة
23. احمد حرارة
24. حمد الحجايا
25. ردنية العطي
26. وفاء بني مصطفى
27. عبلة ابو علبة
28. سامية عليمات
29. ميسر السردية
30. خليل عطية
31. فواز الزعبي
واستكمل مجلس النواب مناقشاته للبيان الوزاري لحكومة فايز الطراونة, حيث شهدت الجلسة المسائية هجوما على الحكومة بنبرة ناعمة , ومن المتوقع ان يتم التصويت على الثقة لحكومة الطراونة اليوم.
النائب عواد الزوايدة قال 'ان جميع مطالبنا مرت على خمس حكومات وهي محفوظة في ادراج رئاسة الوزراء والسبب ليس عجز الموازنة ، فكيف تنفذ الان ونحن والمواطنون يتبرعون للخزينة من جراء الفاسدين الناهبين لخيرات البلد '.
وقال ان الحكومة جاءت لرفع الاسعار والاصلاح فماذا نطلب من حكومة عمرها شهر او شهرين فماذا تستطيع ان تعمل لذلك نرجو ان يكون هذا التعبيد صلبا لا توجد فيه مطبات.
واضاف 'وعدنا رئيس الحكومة بان وزارته ستكون رشيقة لكن للاسف جاءت بثلاثين وزيرا '.
وحول الانتخابات البرلمانية المقبلة قال انا لا اعرف هل هذه الانتخابات هي للهروب الى الامام ، نرجو ان تحل كافة مشاكلنا في اجراء هذه الانتخابات.
وفيما يتعلق بالفساد قال 'لا يوجد فساد الان لقد اغلقت كافة الملفات متسائلا ما هو سر بيع ميناء العقبة هل يعقل ان نبيع الميناء في 350 مليون ثم نقوم بانشاء رصيف للميناء بكلفة مليارين ،وطالب باستعادة الاموال من الفاسدين وعفا الله عما سبق وسيكون ذلك بدل مد اليد الى جيوب الفقراء '.
وقالت النائب وفاء بني مصطفى ان ناقوس الخطر يدق من جديد، فالكيان الصهيوني الغاشم مستمر في تهويد القدس وتهديد مساجدها وكنائسها والمقدسات في القدس تقع ضمن مسؤولية وزارة الاوقاف والمقدسات الاسلامية الاردنية وطرح حكومة نتنياهو لعطاء بناء كنيس تحت المسجد الاقصى يستوجب من الحكومة المبادرة لاتخاذ موقف صارم بهذا الاتجاه.
وأكدت رفضها للتدخل الدولي في سوريا الجرح العربي النازف ليس انتصارا للنظام بل لبقاء الدولة السورية التي يهدد زوالها تقسيم الوطن العربي.
وفي السياق ذاته اعربت بني مصطفى عن تضامنها مع مطالب الشعب السوري بالحرية والعدالة والديمقراطية الحقيقية.
وقالت فليعذرني اهل جرش الذين لا تختلف مطالبهم عن مطالب الاردنيين في شمال المملكة وجنوبها فهذه حكومة انتقالية، داعية إلى محاربة التطاول على المال العام، فالشعار الذي لا يقبل المساومة هو (من اين لك هذا) ولن نقبل عنه بديل.
واضافت بني مصطفى أن قضية البورصات الوهمية السجينة في المحكمة غير الدستورية محكمة امن الدولة يجب ان تكون موضع حل إضافة إلى رسوم المدارس والجامعات الخاصة والاهلية وقانون التأمين ونظامه الذي يحتاج الى معالجة.
وقالت اما مشروع قانون الانتخاب الذي تركته الحكومة السابقة فهل سيجد من يتبناه في حكومتكم، فهذه الحكومة لم تفصح بعد عن رأيها في النظام الانتخابي المناسب عدا عن تصريح وحيد لدولة الرئيس بان الصوت الواحد لم يمت علما بان اغلب الاردنيين يرفضونه.
وأشارت إلى ان مصير اجراء الانتخابات النيابية هذا العام، فالصورة المطلوبة خارجيا عن الاردن تحمل في اطارها التجميلي اجراء الانتخابات بغض النظر عن التوافق على النظام او مقاطعة بعض القوى السياسية، لافتة إلى أن الحكومة اغلقت كل الابواب بوجه القوى الحراكية والحزبية والسياسية ولم تعقد معها اي اجتماعات على حد تعبيرها.
وقالت بني مصطفى كأن الشكل الاصلاحي مرتبط بكيف يظهر الاردن امام الاخرين اهم من المضمون الاصلاحي الحقيقي الذي هو المطلب الاساسي في هذه المرحلة وهذا كله لا يتعارض باي حال من الاحوال مع حرصنا جميعا على الامن والامان والاستقرار للخائفين علينا من تبعات الاصلاح.
وأوضحت أن الاردن ليس من زجاج فجذوره ضاربة في الارض وفروعه باسقة في السماء.
وانتقد النائب طلال الفاعور ما أسماه استخفاف الحكومة بعقول الشعب، من خلال تقديم بيان وزاري لا يستند إلى حقائق أو يقدم وعوداً في الهواء، مشيراً إلى أن الشعب الأردني واع.
وتساءل 'فأين الوقت يا دولة الرئيس للتواصل والحوار والعمل الميداني بعد نيل الثقة وكأن حكومتكم حكومة استراتيجية تدوم سنوات'.
وقال الفاعور إنه لا وقت لدى الحكومة تقدم فيه قوانين وعدت بإرسالها - في البيان - إلى مجلس النواب 'ونسيت أنها سترحل' مع رحيل المجلس.
وسأل الفاعور الذي لوحظ التزامه بالبيان الوزاري خلافاً لمعظم زملائه، متى ستجرى الانتخابات البلدية.
وأكد أنه رغم انتمائه، إلا أن هذا لا يعني الإجماع على كافة القرارات، معلناً حجب الثقة عن الحكومة.
ووصف الفاسدين بالفئران، وبدأت أشك أن الفساد عصابة منظمة تدافع عن منتسبيها مشيراً إلى أن الفساد تجذر، وأصبح الأمر يحتاج لإرادة سياسيته وشعبية للقضاء على هذه الآفة.
وطالب الحكومة بتقديم قانون إصلاح ضريبي تعطيه صفة الاستعجال.
وأشار إلى أن موعد الانتخابات النيابية يجب أن يكون مقدساً منوهاً إلى أن 'شارك من شارك وقاطع من قاطع'.
ووصف الفاعور مجلسه بالظالم والمظلوم، وبأنه أصبح وصمة عار، مطالباً أعضاءه بالاستيقاظ من غفوتهم.
ودعا في خواتيم كلامه إلى حجب الثقة عن الحكومة.
|
|
|