حل النواب عشية عيد الفطر .. والانتخابات النيابية نهاية العام !!

اسلام صوالحة - ازاء ما رجحته مصادر متطابقة ان يتم حل المجلس النيابي في 20 من شهر اب القادم والموافق عشية عيد الفطر الذي يصادف في العشرين من شهر تموز, سيقضي النواب الحاليون عيدهم دون نيابة، فيما توقعت المصادر ان تجرى الانتخابات النيابية بعدها باربعة اشهر اي في 20 كانون الاول نهاية العام.

كما توقعت المصادر ان تلي الدورة الحالية التي تنتهي في 25 من حزيران,دورة استثنائية لمدة شهر واحد فقط .


وكان جلالة الملك قد شدد في اكثر من مناسبة على ان تجري الانتخابات البرلمانية قبل نهاية العام الحالي, محذرا من مغبة تأخير الانتخابات لما بعد 2012 .

واكد جلالته ان الخطوات الاصلاحية والتعديلات الدستورية التي تم انجازها لن تكن ذات قيمة اذا لم تجرى الانتخابات العام الحالي .

وخيم 'الحل' على كلمات النواب خلال مناقشات البيان الوزاري لحكومة فايز الطراونة 'المؤقتة', بعد تأكيد الطراونة ان تعبيد الطريق لاجراء انتخابات نيابية هذا العام هو من المهام الرئيسية لحكومته.

وباءت محاولات النواب باطلالة عمر مجلسهم 'المثير للجدل',بالفشل, وكان اخرها اقتراح مما اعتبره المراقبون ابتزازا سياسيا عندما اقترح احد النواب باقتطاع 50% من رواتبهم لصالح الخزينة مقابل عدم حل المجلس .

المجلس الذي سيدخل التاريخ بالتأكيد, ولكن من بوابته الخلفية, لم يتوقف عن ابتزاز الوطن, حين ضغط النواب في ظل الظروف الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد, للحصول على امتيازات اضافية, 'جواز السفر الدبلوماسي , وتقاعد مدى الحياة'.

ومن المؤكد ان المجلس النيابي الذي يحمل القابا تفوق القاب 'زعماء الدول الدكاتورية', سيبقى في ذاكرة الاردنيين لفترة طويلة.