ويهدف المنتدى الذي أطلق بمبادرة من د. أبوغزاله إلى منح الشباب فرصة من خلال هذا المنبر الحر لأبداء أرائهم – وليصل صوتهم وأرائهم وإهتماماتهم إلى صانع القرار.

إتسم الحوار بمستوى عالٍ من المسؤولية والإيجابية وقدم أربعة من الشباب تجربتهم وخبرتهم خلال رحلة دراستهم في الكلية وبعد تخرجهم ودورهم في مجتمعاتهم والمؤسسات التي يعملون بها وتأثيرهم الإيجابي ومبادراتهم تجاه المجتمع وهم: تمارا عرفات، وحسن جميل، ورائد مدانات، ونايري ماركريان، حيث أدار الحوار مروان عطا.

وأبدى الدكتور طلال أبوغزاله إعجابه بمستوى المعلومات والأفكار التي طرحت، وقال: "سعدت أن أسمع شبابنا يجسدون بفكرهم و أدائهم شعار المواطنة، يفكرون كمواطنين بهذه الروح والمستوى والخلق والوطنية، وماشهدته وسمعته اليوم يعتبر تجربة رائدةعلى مستوى الأردن ونموذج يحتذى في أكثر من مكان في الوطن العربي"، ووصف هذا التجمع الشبابي بأنه الأول من نوعه.

و طلب د. أبو غزاله من عمادة الكلية ضرورة التركيز على برامج التعلم من أجل المواطنة وترسيخ ثقافة كيف نخلق نظاماً جديداً للتعلم من أجل المواطنة.

كما طلب أن تتركز جلسة الحوار القادمة على صنع المعرفة كوسيلة لصنع الثروة مؤكّداً أنّ صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال يولي حوارات الشباب اهتماماً خاصاً، ونتطلع أن يتفضل سموّه الرعاية والتوجيه لهذه الحوارات مستفيدين من فكره واهتمامه بقطاع الشباب مشيراً إلى أن المعرفة عملية مستمرة و متراكمة تسير للأمام ولا تتوقف.

ودعا الدكتور أبوغزاله إلى الأستفادة من برامج التدريب والتي تتبناها مجموعة طلال أبوغزاله بحيث تكون أساساً لتطوير برامج خاصة بالمناطق الفقيرة، وبالتركيز على برامج بناء القدرات بما يحقق وينسجم مع فلسفة وسياسة المجموعة في هذا المجال مؤكداً إعتزازه بما حققته المجموعة في مجال المسؤولية الإجتماعية بقرار ذاتي مشيراً أن الطموح في العمل ليس له حدود.