ماراثون المناقشات النيابية بدأ وتوقعات بثقة مريحة للحكومة

اخبار البلد_ بدأ مارثون المناقشات النيابية لبيان حكومة فايز الطراونة طلب الثقة من مجلس النواب وقد تحدث في جلستي الامس 26 نائبا, وتوقعت مصادر نيابية ان تحصل الحكومة على ثقة تزيد على 80 صوتا بعد ان تمكن الرئيس الطراونة من عقد صفقة مع مجموعة من النواب.
وسيطرت اجواء حل المجلس والعلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية على اجواء النقاشات التي شابها السخط والسخرية والعتب او التهديد او حتى عدم الاكتراث.
ووصف احد النواب مداخلات زملائه ب¯ "خطب الوداع" بينما انتقد نائب الاعلام الذي "اوقع ظلما كبيرا على النواب" ولم يجد النائب أحمد العتوم الا الاعتراف بوجود تزوير في الانتخابات الاخيرة لكنه قال "النواب المزورون لا يتعدون أصابع اليدين" .
من المفترض ان يتحدث النواب ال¯ 120 حيث منحت الرئاسة كل نائب مدة 15 دقيقة وبحسبة بسيطة فان المجلس يحتاج الى 30 ساعة عمل متواصلة لانجاز مهمته عدا عن الوقت الضائع وفترات الاستراحة والغداء والصلاة.
كان النائب عبدالله النسور اول المتحدثين معلنا حجب الثقة مقدما عشرة مبررات ابتدأها بشخص الرئيس فايز الطراونة الذي وصفه ب¯ "عراب المحافظين وشيخهم", لكن النائب حسني الشياب اعلن ثقته بالحكومة باستثناء وزير المياه .
النائب محمد الشوابكة ناشد زملاءه "التخفيف من الكلام" لكنه اطلق تهديدا للحكومة " لا مهادنة اذا كنا سنسهل رفع الأسعار بلا ضوابط".
وطالب النائب مفلح الخزاعلة زملاءه ان يكونوا قدوة من خلال تخفيض رواتبهم وقال"لنبدأ بانفسنا فإنني اقترح اقتطاع مبلغ 500 دينار من راتب كل وزير وعين ونائب وكذلك اقتطاع 15 بالمئة من راتب كل موظف يزيد راتبه على الف دينار شهريا فما فوق لمرة واحدة لدعم خزينة الدولة" لكن النواب واجهوا الاقتراح بالبسمات والصمت.
وتمنى النائب محمد الردايدة لو جاءت التشكيلة الحكومية"رشيقة"معلنا منح الثقة للحكومة "إكراما للملك والشعب".
وتحدث النائب جميل النمري باسم كتلة التجمع الديمقراطي منتقدا " الذين لا يخدمون الملك ولا المملكة بل يريدون حجزنا وراء العصر" واصفا البعض بانهم "يستسيغون طريقة الحكم باوامر من فوق".