2025.. الأردن يتخطى رياح الأزمات وغزة في ذاكرة لا تموت وسوريا على أجندة العالم
في عام 2025 انتهت أطول حرب إسرائيلية مباشرة على قطاع غزة، والتي حصدت أرواح الآلاف وجرحت مئات الآلاف خلال قرابة العامين، عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي عاد للحكم في العام ذاته، الوصول إلى اتفاق فلسطيني إسرائيلي هش عبر وسطاء لإنهائها.
وفي الضفة الفلسطينية، أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي في 2025 عملية عسكرية أسمتها "السور الحديدي"، وبدأت دبابات بالتوغل في مدن في الضفة الغربية المحتلة، لأول مرة منذ سنوات، كما برزت عملية التهجير القسري لسكان مخيمات فلسطينية.
وفي ظل العدوان الإسرائيلي المستمر على الأرض الفلسطينية، ظهرت خطة إسرائيلية لبناء مستوطنات من شأنها فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفها مكتب وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأنها "ستقضي على فكرة إقامة دولة فلسطينية"، كما صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين.
ولم يقتصر العدوان الإسرائيلي على الأرض الفلسطينية في 2025، بل تواصل على لبنان وسوريا واليمن ووصل حتى قطر.
وفي العام ذاته أبقت إسرائيلي قوات لها بـ5 نقاط في لبنان، وانتخب رئيس جديد للبلاد بعد فراغ المنصب لقرابة العامين، وبدأت الحكومة الجديدة بوضع خطط لنزع سلاح حزب الله، رغم رفض الأخير تسليم سلاحه.
وفي مشهد غير مسبوق ضربت قاذفات بي-2 الأميركية وطائرات أخرى 3 مواقع نووية إيرانية، عقب قصف متبادل بين إيران وإسرائيلي دام قرابة 12 يوما.
أما محليا فقد أجهض الأردن مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، شملت قضايا تتمثل بـ: تصنيع صواريخ بأدوات محلية وأخرى جرى استيرادها من الخارج لغايات غير مشروعة، وحيازة مواد متفجرة وأسلحة نارية وإخفاء صاروخ مُجهز للاستخدام، ومشروع لتصنيع طائرات مسيرة، بالإضافة إلى تجنيد وتدريب عناصر داخل المملكة وإخضاعها للتدريب بالخارج.
كما أعلن الأردن العمل على الإنفاذ الفوري لأحكام القانون على ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة باعتبارها جمعية غير مشروعة.
وأعيد تفعيل خدمة العلم بعد سنوات طوال، لتستهدف في مرحلته الأولى 6 آلاف شاب من مواليد 2007.
أما المنتخب الوطني لكرة القدم، فقد واصل تحقيق النجاحات خلال 2025، ووصل للمرة الأولى إلى نهائيات كأس العالم، كما حل وصيفا في كأس العرب.
وفي سوريا تولى أحمد الشرع رئاسة البلاد، وشكل حكومة رحلة دبلوماسية خارجية وداخلية لإعادة الاستقرار في البلد الذي دمرته الحرب التي استمرت إلى قرابة 14 عاما، واستعادت عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها لمدة 13 عاما، وألغت العقوبات المفروضة بموجب قانون (قيصر).
وفي 2025 فرض الرئيس الأميركي رسوما جمركية على عدة دول، تنفيذا لما توعد به باستمرار منذ حملته الانتخابية بهدف بدء "عصر ذهبي" للولايات المتحدة، غير أنها قد تتسبب بانهيار الاقتصاد العالمي.
أما في اليمن فقد شن الرئيس ترامب أكبر "عملية عسكرية" تنفذها واشنطن في عهد إدارته على الحوثيين، وقتل خلالها مئات اليمنيين، لتتوقف بوساطة من سلطنة عمان.
وفي الحرب الأهلية المستمرة في السودان، تواصلت المجازر في الفاشر، وسيطرت قوات الدعم السريع على المدينة بعدما حاصرتها لمدة 18 شهرا، كما وصل عدد القتلى في البلد الغني بالموارد الطبيعية إلى 3 آلاف خلال شهر واحد.
وفي الفاتيكان توفي البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عاما، خلال 2025 ليخلفه الكاردينال الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست وهو أول بابا يتحدر من الولايات المتحدة وقد اتخذ له اسم لاون الرابع عشر.
أما بشأن الحرب في أوكرانيا، فلم تتوقف روسيا بالاستيلاء على الأراضي الأوكرانية، لكن ضغوط واشنطن على كييف ازدادت لقبول حل لإنهاء الحرب مقابل التخلي بشكل رسمي عن بعض الأراضي.
وبالشأن الاقتصادي لمعت أسعار الذهب ووصلت إلى مستويات غير مسبوقة في 2025 لتتجاوز 4500 دولار للأونصة.
وتاليا أبرز أحداث 2025:
في 6 كانون الثاني أعلن رئيس الحكومة الكندية جاستن ترودو استقالته من منصبه الذي يتولاه منذ 10 أعوام.
وفي 7 كانون الثاني التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، نظيره السوري أسعد الشيباني في مقر وزارة الخارجية في عمان.
وفي 7 كانون الثاني غادرت طائرة تابعة للخطوط الجوية الملكية الأردنية متوجهة إلى دمشق في رحلة تجريبية بعد عودة حركة الطيران، وحطت في مطار دمشق الدولي.
وفي 7 كانون الثاني أقلعت أول طائرة سورية بعد سقوط نظام بشار الأسد، من مطار دمشق إلى مطار الشارقة.
وفي 9 كانون الثاني انتخب البرلمان اللبناني قائد الجيش جوزاف عون رئيسا للجمهورية، بعد فوزه بتأييد 99 نائبا من إجمالي عدد النواب البالغ 128 الذين شاركوا في العملية الانتخابية.
وفي 13 كانون الثاني كلف الرئيس اللبناني جوزاف عون، نواف سلام بتشكيل الحكومة.
وفي 19 كانون الثاني بدأت هدنة هشة في قطاع غزة واستمرت قرابة 40 يوما.
وفي 20 كانون الثاني أدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليمين الدستورية ليصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة الأميركية.
وفي 21 كانون الثاني أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية السور الحديدي، تم تهجير عشرات آلاف الفلسطينيين من شمال الضفة الغربية المحتلة خلال العملية.
وفي 21 كانون الثاني أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، استقالته من منصبه على ضوء الاعتراف بالفشل بأحداث 7 تشرين الأول 2023.
وفي 27 كانون الثاني بدأ النازحون الفلسطينيون بالعودة إلى شمال قطاع غزة على شارع الرشيد عبر حاجز نتساريم الغربي إلى مدينة غزة وشمال قطاع غزة.
وفي 28 كانون الثاني أطلق الأردن جسرا جويا على مدى 8 أيام، بواقع 16 رحلة جوية يوميا، لنقل المساعدات لقطاع غزة.
وفي 28 كانون الثاني وصل وفد حكومي روسي دمشق للمرة الأولى منذ الإطاحة بحليف موسكو الرئيس بشار الأسد، لإجراء محادثات.
وفي 29 كانون الثاني تولى أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ليقوم بمهام رئيس الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية، كما ألغي العمل بالدستور السوري لسنة 2012، وأوقفت العمل بجميع القوانين الاستثنائية.
وفي 30 كانون الثاني نعت كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، قائدها محمد الضيف.
وفي 30 كانون الثاني دخل قانونا الكنيست الإسرائيلية اللذان يستهدفان عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في الأراضي الفلسطينية، ويحظر القانون الأول نشاط "الأونروا" داخل "المناطق الخاضعة للسيادة الإسرائيلية"، بما يشمل تشغيل المكاتب التمثيلية وتقديم الخدمات، فيما يحظر القانون الآخر أي اتصال مع الوكالة.
وفي 2 شباط وفي 2 شباط نسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 20 منزلا شرقي مخيم جنين في آن واحد بعد تفخيخها.
وفي 7 شباط صادق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات سفر تستهدف الأفراد الذين يساعدون في تحقيقات للمحكمة الجنائية الدولية تتعلق بمواطني الولايات المتحدة أو حلفاء لها مثل إسرائيل، ليكرر بذلك إجراء سبق أن اتخذه خلال ولايته الأولى.
وفي 13 شباط توافد الآلاف من الأردنيين من مختلف محافظات المملكة، إلى محيط مطار ماركا، للمشاركة في الاستقبال الشعبي الحاشد لجلالة للملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، بعد عودتهما من زيارة العمل في الولايات المتحدة الأميركية، تقديرا لمواقف جلالته المشرفة والثابتة في الدفاع عن قضايا الأمة العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وكذلك الدفاع عن مصالح الأردن واستقراره وحماية الأردنيين ووضع ذلك فوق كل اعتبار.
وفي 18 شباط انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كل القرى الحدودية في جنوب لبنان باستثناء نقاط 5 أعلن أنه سيبقى فيها، فيما بدأ الجيش اللبناني انتشاره فيها، مع انتهاء مهلة تطبيق وقف إطلاق النار في لبنان.
وفي 26 شباط التقى جلالة الملك عبدالله الثاني في قصر بسمان الزاهر بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد الرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي 28 شباط وقعت مواجهة كلامية حادة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في البيت الأبيض الجمعة؛ بشأن ضرورة التوصل إلى تسوية في الحرب مع روسيا، ووبخ ترامب زيلينسكي أثناء جلوسهما في المكتب البيضاوي، وطلب منه أن يكون أكثر "امتنانا" قائلا "أنت لست في وضع يسمح لك بأن تملي علينا ما نشعر به".
وفي 2 آذار قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف إدخال كل المساعدات الإنسانية إلى غزة مع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وفي 4 آذار بدأت، أعمال الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في العاصمة المصرية القاهرة، التي أطلقت مصر عليها اسم (قمة فلسطين).
وفي 7 آذار قرر مدعي عام شرق عمان توقيف مدير مدرسة خالد بن الوليد ومساعد مدير المدرسة ومستخدم، مدة 7 أيام لكل منهم على ذمة التحقيق في مركز إصلاح ماركا، إثر تعرض طالب للحرق في مدرسة بالرصيفة.
وفي 8 آذار شارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الاجتماع الاستثنائي لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي في مقر المنظمة بمدينة جدة، عقب استعادة عضويتها في منظمة التعاون الإسلامي بعد تعليقها لمدة 13عاما.
وفي 9 آذار انطلق، في عمّان اجتماع دول الجوار السوري؛ لبحث آليات عملية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى.
وفي 10 آذار أوقفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أكثر من 80% من البرامج، وألغت 5200 عقد مرتبط بالوكالة الأميركية للتنمية في ختام مراجعة قامت بها الوزارة لأنشطتها.
وفي 15 آذار أطلقت الولايات المتحدة أطلقت "عملا عسكريا حاسما وقويا" ضد الحوثيين في اليمن.
وفي 16 آذار اتهمت وزارة الدفاع السورية حزب الله اللبناني بخطف ثلاثة جنود سوريين إلى لبنان وقتلهم هناك.
وفي 17 آذار أوعز الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى الجيش بالرد على مصادر النيران من الجانب السوري، بعدما أدى إطلاق نار عبر الحدود إلى مقتل طفل وإصابة ستة آخرين بجروح.
وفي 18 آذار استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة.
وفي 18 آذار نعت حركة الجهاد الإسلامي المتحدث باسم سرايا القدس "أبو حمزة" وعائلته الذي استُهدف بغارة إسرائيلية على قطاع غزة، كما استشهد أكثر من 400 فلسطيني في يوم واحد.
وفي 27 آذار سيطر الجيش السوداني على الخرطوم بعد ما كانت تسيطر عليه قوات الدعم السريع.
وفي 27 آذار أقر البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، قانون تغيير تركيبة لجنة تعيين القضاة في إطار مشروع إصلاح القضاء وسط مقاطعة المعارضة ولجوئها إلى المحكمة العليا.
وفي 28 آذار استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الأولى منذ دخول وقف إطلاق النار.
وفي 31 آذار نزحت آلاف العائلات من رفح جنوبي قطاع غزة إلى مراكز الإيواء في المواصي غرب خان يونس.
وفي 2 نيسان وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يفرض بموجبه "رسوما جمركية متبادلة" على دول "في العالم أجمع".
وفي 4 نيسان أحبطت قيادة القوة البحرية والزوارق الملكية على إحدى واجهاتها البحرية محاولة تسلل ضمن المياه الإقليمية الأردنية.
وفي 11 نيسان شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في اجتماع اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة.
وفي 11 نيسان سقط جسم طائر غير معروف داخل الأراضي الأردنية وتحديدا في منطقة ماعين بمحافظة مأدبا، مما أدى إلى اشتعال النيران في بعض المناطق المجاورة وسُمع دوي انفجار في الموقع.
وفي 11 نيسان رفعت الصين رسومها الإضافية على المنتجات الأميركية إلى نسبة 125%، في تصعيد بالحرب التجارية مع الولايات المتحدة.
وفي 12 نيسان أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إكمال ما يسمى بمحور "موراغ" لفصل مدينة رفح عن باقي قطاع غزة.
وفي 15 نيسان أحبطت دائرة المخابرات العامة مخططات كانت تهدف إلى المساس بالأمن الوطني وإثارة الفوضى والتخريب المادي داخل المملكة، والقت القبض على 16 ضالعا بتلك المخططات التي كانت تتابعها الدائرة بشكل استخباري دقيق منذ عام 2021.
وفي 21 نيسان توفي البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عاما.
وفي 23 نيسان أعلن وزير الداخلية مازن الفراية العمل على الإنفاذ الفوري لأحكام القانون على ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة باعتبارها جمعية غير مشروع، وحظر كافة نشاطات ما يسمى بجماعة الإخوان المسلمين المنحلة، واعتبار أي نشاط لها أياً كان نوعه عملا يخالف أحكام القانون ويوجب المساءلة القانونية.
وفي 23 نيسان قتل 26 شخصا وأصيب 17 عندما أطلق من يشتبه بأنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين.
وفي 23 نيسان أوقفت الهند العمل باتفاقية مهمة لتقاسم المياه مع جارتها باكستان، غداة هجوم استهدف مدنيين في كشمير هو الأسوأ منذ سنوات.
وفي 24 نيسان انتخبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ ليكون نائبا لرئيس دولة فلسطين.
وفي 26 نيسان أصيب المئات بجروح بسبب انفجار مرفأ رئيسي في جنوب إيران.
وفي 30 نيسان حصل الأردن على تأكيدات من واشنطن بأن الجزء الأكبر من المساعدات الخارجية التي لا تقل قيمتها عن 1.45 مليار دولار سنويا لن يتأثر بقرار الرئيس دونالد ترامب بشأن خفض المساعدات.
وفي 6 أيار توصل الحوثيون والأميركيون إلى اتفاق لوقف إطلاق نار بوساطة عُمانية.
وفي 8 أيار أعلن الفاتيكان، أن الكاردينال الأميركي روبرت فرنسيس بريفوست أصبح أول بابا يتحدر من الولايات المتحدة وقد اتخذ له اسم لاون الرابع عشر.
وفي 10 أيار وافقت الهند وباكستان على "وقف إطلاق نار كامل وبشكل فوري"، بعدما تبادلتا الهجمات وأطلقت كل منهما النار على منشآت عسكرية للأخرى.
وفي 12 أيار أطلق سراح المحتجز لدى حركة حماس، الإسرائيلي الأميركي عيدان إلكسندر.
وفي 18 أيار بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عملية برية واسعة النطاق شمالي قطاع غزة وجنوبه ضمن "عربات جدعون".
وفي 21 أيار أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار تجاه وفد دبلوماسي يضم السفير الأردني في رام الله.
وفي 22 أيار قتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن العاصمة.
وفي 27 أيار بدأت مؤسسة غزة الإنسانية بتوزيع المساعدات في قطاع غزة.
وفي 5 حزيران تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم، إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة الأولى في تاريخه.
وفي 9 حزيران اعترضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي سفينة الإغاثة "مادلين" المتجهة إلى غزة.
وفي 10 حزيران أعلنت المملكة المتحدة وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنروج فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين "لتحريضهما المتكرر على العنف ضد فلسطينيين" في الضفة الغربية المحتلة.
وفي 13 حزيران شنّ الجيش الإسرائيلي "ضربة استباقية" ضدّ إيران.
وفي 19 حزيران سقطت طائرة مسيرة محملة بالمتفجرات سقطت في منطقة الأزرق بعد أن قصرت عن مداها.
وفي 21 حزيران قالت مديرية الأمن العام، إن بلاغات وردت عن حوادث سقوط مسيرات وأجسام مشبوهة في مناطق عدة من المملكة.
وفي 22 حزيران نفذ الجيش الأميركي هجوما على 3 مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.
وفي 24 حزيران دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ.
وفي 26 حزيران سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من آذار.
وفي 29 حزيران تمكن فريق التحقيق المكلف بمتابعة التحقيق بقضية وفيات الزرقاء نتيجة تناول مادة الكحول الميثيلي (الميثانول) من تحديد مصدر تلك المادّة من أحد مصانع المشروبات الكحولية المرخصة.
وفي 29 حزيران أعلن الاتحاد الأردني للكرة السلة، أن منتخب الشباب لن يلعب مباراته أمام إسرائيل في كأس العالم لكرة السلة بعد أن أرسل الاتحاد الأردني كتابا للاتحاد الدولي لكرة السلة "فيبا" يعتذر فيه عن خوض اللقاء.
وفي 6 تموز أرسلت مديرية الأمن العام مجموعة من فرق الإطفاء المتخصّصة من الدفاع المدني لمساعدة السوريين، لإخماد الحرائق في مدينة اللاذقية، بتوجيهات ملكية سامية.
وفي 8 تموز انهارت عمارة سكنية بالكامل مكونة من 4 طوابق في شارع بغداد في محافظة إربد، بسبب تصدعات ناتجة عن وجود أعمال إنشائية بجانبها.
وفي 16 تموز شنت إسرائيل غارات جوية بالقرب من القصر الرئاسي ومبنى الأركان العسكري في العاصمة السورية دمشق.
وفي 27 تموز أعلنت الحكومة استدال ترميز لوحات المركبات الحكومية من أرقام إلى حروف، وأعلنت إدارة ترخيص السواقين والمركبات أن أرقام لوحات مركبات الحكومة والنواب والأعيان ستصبح متاحة للمواطنين كلوحات خاصة، كونها أصبحت من مخزون إدارة الترخيص.
وفي 28 تموز انطلقت، أعمال المؤتمر الدوليّ رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلمية وتنفيذ حلّ الدولتين، في مدينة نيويورك، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، وبمشاركة 123 دولة منها الأردن إلى جانب منظمات دولية وإقليمية معنية بعملية السلام في الشرق الأوسط.
وفي 31 تموز حُكم على الإرهابي السويدي أسامة كريم بالسجن مدى الحياة بعد إدانته في قضية استشهاد الطيار معاذ الكساسبة.
وفي 5 آب كلفت الحكومة اللبنانية الجيش وضع خطة تطبيقية لحصر السلاح بيده قبل نهاية العام.
وفي 8 آب وافق مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي على خطة هدفها "السيطرة" على مدينة غزة في شمال القطاع.
وفي 13 آب سجل الحمل الأقصى للنظام الكهربائي أعلى حمل في تاريخ الأردن بواقع 4810 ميغاواط.
وفي 14 آب وافق وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، على خطط لبناء مستوطنة من شأنها فصل القدس الشرقية عن الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفها مكتبه بأنها "ستقضي على فكرة إقامة دولة فلسطينية".
وفي 15 آب بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين محادثات في ألاسكا بشأن إنهاء الحرب المدمرة في أوكرانيا التي بدأت مع الهجوم الروسي عام 2022.
وفي 17 آب أعلن سمو الأمير الحسين بن عبدﷲ الثاني ولي العهد، عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قائلا، إنه يجب تهيئة الشباب ليكونوا جاهزين لخدمة الوطن والدفاع عنه، وإن كل من انخرط في برنامج خدمة العلم يعي أهمية هذه التجربة.
وفي 22 آب أعلنت الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزة، وهو أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط.
وفي 2 أيلول هاجمت القوات الأميركية في البحر الكاريبي، قاربا أبحر من فنزويلا متّجها إلى الولايات المتّحدة، ممّا أسفر عن مقتل 11 شخصا.
وفي 9 أيلول دشنت إثيوبيا سدّ النهضة فيما ندّدت مصر بتدشينه.
وفي 9 أيلول شنت إسرائيل "هجوما" استهدف مقرات سكنية لعدد من أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة.
وفي 16 أيلول بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي "المرحلة الرئيسية" من عملية برية للسيطرة على مدينة غزة.
وفي 16 أيلول خلصت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إلى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة وأن كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حرضوا على هذه الأفعال.
وفي 18 أيلول قتل إسرائيليين اثنين وأصيب آخرون في إطلاق نار عند "معبر اللنبي".
وفي 21 اعترفت المملكة المتحدة وكندا وأستراليا والبرتغال رسميا بدولة فلسطين.
وفي 22 أيلول أعلنت كل من دول بلجيكا، فرنسا، لوكسمبورغ، موناكو، ومالطا اعترافها بدولة فلسطين.
وفي 29 أيول نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطة من 20 بندا لإنهاء الحرب في غزة.
وفي 1 تشرين الأول هاجمت القوات البحرية الإسرائيلية أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، الذي يحمل ناشطين ومساعدات إلى قطاع.
وفي 3 تشرين الأول سلمت حركة حماس، ردها على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الحرب على غزة للوسطاء أعلنت موافقتها على الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين أحياء وجثامين.
وفي 5 تشرين الأول فتحت المراكز الانتخابية المعتمدة في المحافظات السورية أبوابها للبدء بعملية الاقتراع واستقبال أعضاء الهيئات الناخبة للإدلاء بأصواتهم، إيذاناً بأوّل عملية لانتخاب أعضاء مجلس شعب سوري بعد سقوط نظام الأسد.
وفي 8 تشرين الأول أصدرت محكمة أمن الدولة أحكاماً بحق المتهمين في القضايا التي استهدفت الأمن الوطني وإثارة الفوضى في المملكة والتي جرى الكشف عنها في منتصف شهر نيسان الماضي.
وفي 9 تشرين الأول وقعت كل من حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من خطة ترامب.
وفي 13 تشرين الأول سلمت حركة حماس 20 محتجزا إسرائيليا لديها، في إطار المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في قطاع غزة.
وفي 19 تشرين الأول اتفقت أفغانستان وباكستان على وقف فوري لإطلاق النار خلال محادثات استضافتها الدوحة، وذلك بعد أن مددت الجارتان وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات عنيفة على الحدود استمرت أسبوعا.
وفي 26 تشرين الأول سيطرت قوات الدعم السريع في السودان على مقر قيادة الجيش في الفاشر، آخر مدينة يحتفظ بالسيطرة عليها في إقليم دارفور بغرب البلاد.
وفي 10 تشرين الثاني بدأ جلالة الملك عبدﷲ الثاني، المحطة الأولى في جولة العمل الآسيوية من طوكيو، وتشمل بالإضافة إلى اليابان، فيتنام وسنغافورة وإندونيسيا وباكستان. وتهدف الجولة الملكية إلى توطيد التعاون بين الأردن وهذه الدول، وتعزيز الشراكات لا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وفي 11 تشرين الثاني صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى، على مشروع قانون لإعدام أسرى فلسطينيين.
وفي 13 تشرين الثاني وقّع الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تشريع ينهي أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، وذلك بعد ساعتين تقريبا من تصويت مجلس النواب على استنئاف المساعدات الغذائية ودفع أجور مئات الآلاف من العاملين الاتحاديين وإعادة تشغيل نظام مراقبة الحركة الجوية.
وفي 18 تشرين الثاني صوّت مجلس الأمن الدولي لصالح قرار أميركي يدعم خطة دونالد ترامب للسلام في غزة التي تتضمن نشر قوة دولية ومسارا إلى دولة فلسطينية.
وفي 26 تشرين الثاني داهمت قوة أمنية خاصة موقعا في لواء الرمثا كان يأوي شقيقين مطلوبين من حملة الفكر التكفيري على إثر قضايا تحقيقية مهمة.
وفي 17 كانون الأول أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض حصار بحري على "سفن النفط الخاضعة للعقوبات" المغادرة من فنزويلا والمتوجّهة إليها.
وفي 8 كانون الأول أُجريت القرعة الإلكترونية للشباب من مواليد 2007 لاختيار 6 آلاف مكلّف لتأدية خدمة العلم العام المقبل في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة موزعين على 3 دفعات بواقع 2000 مكلف لكل دفعة.
وفي 10 كانون الأول أعيد فتح معبر "اللنبي" مع الأردن لنقل البضائع والمساعدات إلى قطاع غزة.
وفي 17 كانون الأول قررت وزارة الصناعة والتجارة، إحالة تقرير فحوصات الجمعية العلمية الملكية حول موضوع مدافئ الغاز التي تسببت بحالات وفاة واختناق إلى الجهات القضائيَّة لاستكمال الإجراءات القانونية، بعدما وأظهرت النتائج الأولية للفحوصات أن جميع المدافئ التي تسببت بحالات الاختناق والوفاة مستعملة، وفيها خلل في عملية الاحتراق.
وفي 18 كانون الأول حل المنتخب الوطني لكرة القدم وصيفا لبطل كأس العرب 2025، بعد خسارته في المباراة النهائية أمام المنتخب المغربي بثلاثة أهداف لهدفين في 120 دقيقة من اللعب المثير.
وفي 19 كانون الأول ألغت الولايات المتحدة قانون قيصر الذي فرض عقوبات على سوريا منذ 2019.
وفي 20 كانون الأول شارك الأردن عبر سلاح الجو الملكي الأردني بتنفيذ ضربات جوية دقيقة استهدفت عددا من الأهداف التابعة لعصابة داعش الإرهابية في مناطق جنوبي سوريا.
وفي 23 كانون الأول قتل رئيس الأركان العامة للجيش الليبي التابع لحكومة الوحدة الوطنية المعترف بها دوليا في حادث تحطم طائرة أثناء عودته من زيارة إلى أنقرة.
وفي 26 كانون الأول أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بأرض الصومال "دولة مستقلة ذات سيادة"، في اعتراف رسمي هو الأول بالجمهورية المعلنة من جانب واحد والتي انفصلت عن الصومال.
وفي 29 كانون الأول نعت حركة حماس عددا من قياداتها، بينهم "أبو عبيدة" الناطق باسم كتائب القسام (حذيفة الكحلوت)، ومحمد السنوار، ومحمد شبانة، ورائد سعد، وحكم العيسى.
وفي 29 كانون الأول كشف الرئيس السوري أحمد الشرع، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر الحصرية عن العملة السورية الجديدة.
وفي 30 كانون الأول أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية إنهاء ما تبقى من فرق مكافحة الإرهاب في اليمن بمحض إرادتها، بما يضمن سلامة عناصرها، والتنسيق مع الشركاء المعنيين.