النائب وليد المصري يتساءل: إلى متى نبقى نواجه الشتاء بلا جاهزية حقيقية؟

ان تكرار مشاهد الفيضانات وتجمع مياه الأمطار في عدد من المناطق مع كل منخفض جوي يعكس وجود خلل واضح في منظومة الاستعدادات لموسم الشتاء، متسائلًا عن مدى جاهزية الجهات المعنية وخططها الوقائية المسبقة.

وأشار المصري إلى أن المواطنين ما زالوا يعانون من إغلاق طرق، وتعطل الحركة، ودخول المياه إلى المنازل والمحال التجارية، رغم أن فصل الشتاء حالة طبيعية ومتكررة لا يمكن اعتبارها ظرفًا طارئًا أو مفاجئًا، مؤكدًا أن السؤال المشروع الذي يطرحه الشارع اليوم هو: أين التجهيزات؟ وإلى متى يستمر التعامل مع الشتاء بردود فعل مؤقتة بدل الحلول الجذرية؟

وشدد على ضرورة الانتقال من المعالجات الوقتية إلى خطط شاملة ومستدامة، تشمل صيانة شبكات تصريف مياه الأمطار، وتنظيف العبارات والمناهل قبل بدء الموسم المطري، وتعزيز التنسيق بين البلديات والمؤسسات ذات العلاقة، بما يضمن حماية الأرواح والممتلكات، ويخفف من معاناة المواطنين.

وختم المصري على أن المسؤولية الوطنية تقتضي محاسبة المقصرين، ووضع جدول زمني واضح لمعالجة الاختلالات المتراكمة، داعيًا إلى الشفافية في إعلان الإجراءات المتخذة، لأن كرامة المواطن وأمنه لا يحتملان التأجيل مع كل شتاء جديد.