تدخين حتى الموت

لم تترك وسيلة ولا حيلة الاوأثبتت بان مسأؤي التدخين أكثر من محاسنه ومضاره أكثر من منافعه... لعل الناس تتعظ.. وعنه تقلع وترتعد .....لكن ألامر يزداد سؤا وتعقيدا... وأنتشارا وتقليدا... وأصبح الامر كأنه عراك وتشابك بين فريقين .....كل يريد أثبات وجهة نظره وصواب مسلكه .






عقدت لذلك ألندوات وهئيت ألاجتماعات وبحت ألاصوات وقدم ألاطباء اوراقهم واعتلى الحكماء منابرهم وتفرغ للامر اهل العلم الاجلاء وجاءؤا بالحجج والبراهين... والقرائن والموازين ....وبثت الصور وطرحت الارقام ويالها من صور وارقام ...يشيب لها الولدان وتقشعر الابدان ويشمئز لها الجنان ....حتى اصبح الامر عصي على الفهم والادراك... وكأن الامر عنادا ومكابرة وأنكار... وليس الغاية منه انقاذ الانفس والارواح من دمار هالك وداء سالك... عصي شفاءه ...علقم بقاءه ...




فاين الخلل واسباب العلل ............بان الرسالة لم تصل لاولئك ...الذين يهلكون اجسادهم ويدمرون بيوتهم ويبعثرون نقودهم ...........ولماذا .....لماذا يلخذون الامر عنادا وانكارا ...ويتباهون به جهارا ....حتى اصبح شعار الكثيرين منهم ............تدخين ...........ندخين حتى المــــــــــــوت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





عضو الهئية الادارية

جمعية جعفر بن ابي طالب الخيرية