في الإجتماع الأول لفريق منظمة التجارة العالمية أبوغزاله: التجارة الإلكترونية تحتاج إلى اتفاقية لفتح أسواقها

اخبار البلد_ عقدت لجنة خبراء الأطراف المعنية في التجارة العالمية اجتماعها الأول في جنيف برئاسة مدير عام المنظمة باسكال لامي وحضور الاثني عشر خبيراً عالمياً الذين جرى اختيارهم عملاً بقرار المؤتمر الوزاري الأخير للمنظمة.

وكان عضو الفريق طلال أبوغزاله قد اجتمع في مقر جامعة الدول العربية في جنيف في اليوم السابق لإجتماع الخبراء مع أصحاب السعادة السفراء والمندوبين العرب لدى المنظمة في لقاء تشاوري بناء على دعوة كريمة من سعادة الشيخة عليا أحمد بن سيف آل ثاني رئيس المجموعة العربية لدى المنظمة وبتوصية من سعادة سفير المملكة العربية السعودية الدكتور عبد العزيز العتيبي.

وقد جرى أثناء الإجتماع مع المجموعة العربية تبادل الآراء حول الجوانب التفاوضية ذات الأهمية بالنسبة للدول العربية، كما قدم أبو غزاله للمجموعة ورقته التي سيعرضها في اجتماع الخبراء حول المواضيع التي يرى ضرورة بحثها لمواجهة تحديات التجارة في القرن الحادي والعشرين، ورسم مستقبل التجارة العالمية بهدف تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل والقضاء على الفقر.

وقد وضع الفريق برنامج عمله، بحيث يقدم تقريره في بداية عام 2013 ليكون ورقة بحث لأصحاب السعادة الوزراء الأعضاء في المنظمة في مباحثاتهم الجارية.

وقد اشتمل البرنامج على المقترحات التي تقدَّم بها أبو غزاله شاملة:

1. الحاجة إلى التفاوض على اتفاق متعدد الأطراف حول التجارة الإلكترونية في ظل ثورة المعرفة.

  1. استكمال المفاوضات حول جدول أعمال جولة الدوحة.

  2. سماع رأي القطاع الخاص بإعتباره المعني بالمفاوضات دون أن يكون له حق المشاركة في التفاوض ولا إتخاذ القرار.

  3. إعادة النظر في مبدأ الإلتزام الواحد.

  4. إعادة النظر في مبدأ التوافق في اتخاذ القرار.

  5. التنسيق مع المؤسسات الدولية التنموية في آلية مؤسسية لتحقيق هدف التجارة من أجل التنمية المستدامة والشاملة.

  6. إعطاء الأولوية لتجارة الخدمات وخصوصاً عبر الإنترنت.

  7. تحديات نمط التجارة الجديد (صنع في العالم) نتيجة مرور عملية الإنتاج والتجارة بعدة بلدان قبل أن يصل المنتج إلى المستهلك.

  8. الحاجة لمبدأ جديد لتصنيف الدول بدلاً من (متقدمة ونامية) على أسس ومعايير جديدة تناسب مجتمع المعرفة.

  9. مواضيع تعني الدول العربية تحديداً.