مبادرة "هَدبتلّي" تصنع الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور والنوايسة: الشماغ رمز أصيل للهوية الوطنية يعكس لباسه معاني الشموخ

ميعاد حاطر - لفتة ومبادرة أطلقها رجل الأعمال خلف النوايسة بتوزيع الأعلام والشماغات الأردنية في شوارع عمان وفي الجامعات، هذه اللفتة التي أطلق عليها اسم "هَدبتلّي" نجحت او هي على اقل تقدير آخذة طريقها لتكون نموذج حي للشركات والمؤسسات ورجال الأعمال ليكونوا إلى جانب الوطن والملك والشعب الأردني والذين هتفوا للنشامى الذين ألهبوا العقول بعطائهم وتميزهم في بطولة كأس العرب 2025 في قطر، ، وهم الان يسجلون اسمهم في سجل يراه العالم بإكبار ويصفقون له..

النوايسة رأى أن يكون لاعبا وجنديا ، أختبر نفسه بصناعة الفرح في الشارع الأردني وبين الجمهور وصبغه بالشماغ المهيب والعلم ليراه العالم ويتعلم منه كيف يزن الأردني وطنه ويفديه حبا وولاء..

توزيع خمسة الاف من الاعلام ومثلها الشماغات الاردنية التي أطلقها النوايسة هدية لكل عاشق أردني تعكس وتجسد روح الانتماء التي زرعها والديه وأجداده فيه ، فكان بذرة طيبة تفوح منها عبق الأصالة والبداوة والوطنية تتجلى اليوم بالعمل.. خلف ابن عشيرة النوايسة التي سطرت المجد بما انتجت وصدرت من رجالات وقفوا مع الوطن وبنوا مداميك العز خلف القيادة الهاشمية .. فخلف النوايسة حرص أن يضع بصمة وأن يكون قدوة ونموذج لغبره .

يقول النوايسة وهو مير شركة الندوة للخدمات المالية والإستثمار لـ"أخبار البلد" أن مبادرة هَدبتلّي جاءت انطلاقاً من قناعة راسخة بأن الرياضة تمثل منصة حقيقية لإظهار الهوية الأردنية وتعزيز اللحمة الوطنية، مضيفا أن المنتخب الأردني وصل إلى كأس العالم باجتهادهم وتفانيهم رغم محدودية الامكانيات والدعم..

وأكد على أن اختياره للعلم والشماغ لم يأت إلا لما يمثله العلم من تجسيد لمعاني العزة والفخر والإنجاز كما يمثل الشماغ رمزًا أصيلًا للهوية الوطنية والذي تعكس لباسه معاني الشموخ مشيرا إلى أن جلالة الملك يحرص على لباسه في مناسبات كثيرة.

وبين النوايسة إلى أن هذه المبادرة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة مشيرا إلى المبادرات العديدة والتبرعات التي قدمها في كورونا للأجهزة الأمنية وللقوات المسلحة الأردنية ولوزارة الصحة ، كذلك كان أول المبادرين في ايواء سكان العمارة التي انهارت في اللويبدة وكذلك للأندية الرياضية وله مبادرات عديدة سار بها مقتديا بنهج جلالة الملك وولي عهده ودعمهم لطلاب الجامعات وحتى الشباب المبتكرين والمخترعين..