الجزيرة والعربية "فبركتا الخبر" .. مساعدون للأسد ينفون اغتيالهم

اخبار البلد 
نفى عدد من كبار المسؤولين السوريين الاحد متحدثين للتلفزيون الرسمي معلومات افادت عن اغتيالهم، متهمين قناتي الجزيرة والعربية بشن حملة 'كذب وافتراء'. وكانت قناتا الجزيرة القطرية والعربية ذات التمويل السعودي، بثتا الاحد شريط فيديو يظهر فيه رجل جالس خلف طاولة مكسوة بعلم الانتفاضة السورية، يعلن باسم 'كتائب الصحابة في دمشق وريفها' اغتيال ستة مسؤولين سياسيين وامنيين كبار من الدائرة المقربة من الرئيس بشار الاسد، بدون ان يورد تفاصيل حول عملية الاغتيال.
ويعلن الرجل الذي يظهر في الفيديو مرتديا الزي العسكري انه من 'كتائب الصحابة في دمشق وريفها'، ويؤكد انه على اثر 'عملية مراقبة لاشخاص خلية ما يسمى 'ادارة الازمة في سوريا' على مدى شهرين' تم قتل هؤلاء المسؤولين.
ويعدد المسؤولين وهم آصف شوكت مدير المخابرات العامة وصهر الاسد، ووزيرا الداخلية محمد الشعار والدفاع داود راجحة، وحسن توركماني مساعد نائب الرئيس فاروق الشرع، ومحمد سعيد بختيان الامين القطري المساعد في حزب البعث الحاكم.
وقال الشعار في اتصال هاتفي اجراه معه التلفزيون الرسمي ونقلت مضمونه وكالة سانا الرسمية 'ان ما بثته قناتا الجزيرة والعربية عار عن الصحة تماما وقد اعتدنا على مثل هذه الأخبار المضحكة من المحطات المفلسة التي تقود حملات الكذب والافتراء منذ بداية الأزمة في سوريا'.
من جهته اكد توركماني الذي ظهر على شاشة التلفزيون 'ان ما تناقلته قناتا الجزيرة والعربية عار عن الصحة تماما وهو منتهى الافلاس والتضليل الاعلامي'.
كما قال داوود راجحة 'إن هذه الأخبار كاذبة وتعكس حالة الافلاس والفشل التي أصابت المجموعات الارهابية ومن يدعمها بالمال والسلاح والاعلام'.
وبث التلفزين الرسمي طوال قبل الظهر نفي المسؤولين بشكل متواصل.
ووردت شكوك في صفوف المعارضة حول المسالة.
واعتبر جبر الشوفي عضو الامانة العامة في المجلس الوطني السوري الذي يضم معظم فصائل المعارضة ان الهدف من الفيديو هو 'بث الفوضى'.
وقال 'انها حرب من اجل احباط معنويات الناس' الذين يدعمون الانتفاضة.
وتتهم دمشق الجزيرة والعربية منذ انطلاق الحركة الاحتجاجية بتاجيج الاضطرابات في سوريا