فلول "نصير عبد الأمير" تضرب سوق عمان المالي ... والدليل افعال "رعد نجم الجوراني"
اخبار البلد – خاص
حضرنا قبل عشرة أيام تقريباً ، إجتماعاً لشركة التجمعات الإستثمارية
المتخصصة "سبيك" ...الإجتماع انتهى كما كل الإجتماعات التي عقدت لكن
الشيء الملفت الإنتباه وقوف شخص متحدثاً بحرقة وحصرة موجهاً حديثه إلى عضو مجلس
الإدارة السابق رعد نجم الجوراني وهو بالمناسبة رجل اعمال من بقايا فلول نصير عبد
الأمير الأسدي الذي دمر سوق عمان المالي الذي عاث به خرابا وفسادا فالجوراني
لايخفي علاقته السرية والمالية عالية المستوى مع نصير عبد الأمير دخل بمعارك
جانبية وغير عادية مع بعض الأردنيين الذين حاولوا الاعتداء عليه ، بسبب ان
الجوراني لازال يؤمن بأن نصير عبد الأمير هو صاحب ايادي بيضاء وصاحب تجربة
إقتصادية ومالية فذا ... نعود إلى المساهم الذي قال موجهاً حديثه إلى الجوراني الذي
اعلن بأنه سيقوم بالثأر والإنتقام من اسهم شركتي "سبك" و"جنث"
من خلال التلاعب بأسهم الشركتين مؤكداً بأنه سيلحق الضرر المالي باابناء البلد من
صغار المساهمين ... وهاهي التهديدات تنفذ وتحقق وتظهر من سلوك إلى واقع عملي واضح
للعيان ، حيث تزداد القناعة بأن الجوراني ينفذ اجندة مشبوهة ورخيصة لصالح نصير عبد
الأمير ، حيث ان الجوراني يسعى جاهداً لتخليص على الاخضر واليابس في سوق عمان
المالي ، الذي خلال الفترة الماضية اجواء مشحونة ، على كل المستويات بفعل الأيادي
الخبيثة والطويلة الممتدة والتي تتحرك بناء على لوبيات في السوق والتي تسعى جاهدة
، لخلق حالة تدميرية تخريبية لايستفيد منها إلا جماعة نصير عبد الأمير التي بدأت
تحرك خلاياها النائمة وقنابلها لثأر من الأردنيين الذين كشفوا حقيقة نصير عبد
الأمير وادواره وحركاته المشبوهة ، قبل ان يهرب ويفر إلى جهة غير معلومة .
ويبدوان هيئة الاوراق المالية ومراقبة الشركات لاتعلم حقيقة مايجري من قبل
فلول عبد الأمير ممثلة برعد الجوراني المعروف عنه تقلبه وإنقلباته وسياسة القفز
العشوائي المنظم بين الشركات التي قام بإستثمار بعض المعلومات من داخلها عندما كان
عضواً في مجلس إدارتها ، فهاهو الآن يدمر المساهمين في شركتي سبيك وجنث ويعمل
جاهداً للسيطرة على شركات مثل" ترك" التي يعلم الجميع انها شركة متهالكة ، ولاوزن لها
او حجم سوى في محافظ رعد الجوراني والقائمين على الشركة من اصدقاء وموظفي نصير عبد
الأمير السابقين ، حيث طلب منهم بتنفيذ اجندة وسيناريو واضح المعالم .
وكان عدد من المساهمين قد هددوا بتحويل رعد الجوراني هذا الرجل الذي يدعي
انه كان محسوباً على نظام البعث والذي انقلب عليه بعد سقوط التمثال .
الجوراني يدعي بأن لديه استثمارات كبيرة في تركيا والعراق ويملك من السيولة
التي تجعله قادراً على قلب المعادلة بما يخدم مصالح نصير عبد الأمير مستغلاً
ابتعاد او غياب رقابة هيئة الاوراق المالية ومراقبة الشركات ... واخيراً يستفسر
البعض ويقول : لماذا لايتم مراقبة فلول الفار من وجه العدالة نصير عبد الامير وموظفيه
والعاملين معه والذين يسعون إلى تخريب ودمار سوق عمان المالي .