تساؤلات حول لغز استقالة رئيس الجامعة الأميركية.. هل من تفسير؟!
خاص
نحنُ نتساءل اليوم عن خلفيات استقالة رئيس الجامعة الأميركية في مادبا مأمون عكروش، والتي جاءت بشكل مفاجئ رغم مرور أشهر قليلة فقط على تجديد عقده.
فرغم إعلان الجامعة قبول الاستقالة دون توضيح الأسباب، إلا أنّ الصمت الرسمي يفتح بابًا واسعًا للتأويلات
عكروش نفسه رحّب بقرار الاستقالة، مشيرًا إلى رغبته بالعودة إلى "عرينه" الأكاديمي السابق في الجامعة الألمانية والعودة للتدريس، لكنّ ما بين تجديد العقد والاستقالة فجأة… سؤال محيّر بحد ذاته، ما الذي تغيّر خلال هذه الفترة القصيرة؟ وهل كانت هناك خلافات داخلية أو ضغوط إدارية لم يُفصح عنها؟ ولماذا فضّلت الجامعة عدم كشف ملابسات القرار رغم أهميته وتأثيره على مجتمع الطلبة والهيئة التدريسية؟
كما يبرز سؤال آخر لا يقل أهمية: هل يمكن للدكتور عكروش نفسه أن يوضح للرأي العام خلفيات هذا القرار، خصوصًا أنه أكّد استعداده للعودة إلى العمل الأكاديمي بعيدًا عن المناصب الإدارية؟
وهنا نعتقد أن الشفافية باتت ضرورة، خاصة وأن مؤسسة تعليمية بهذا الحجم يفترض أن تقدّم توضيحات تضمن الاستقرار وتبدّد التكهنات، بدلاً من ترك المشهد مفتوحًا أمام القراءات المتعددة والتنبؤات المتعددة اكثر
هل ما جرى هو قرار إداري طبيعي؟ أم أنّ وراء الأكمة ما وراءها؟