ريادي الرصيفة يهدي قائد الوطن خريجي الفوج الثالث بعيد الاستقلال
الرصيفة الريادي يهدي قائد الوطن خريجي الفوج الثالث بعيد الاستقلال
مع كل شمس تقبل ثراك يا وطني
تولد أجيال علم قوية العزم
ترفرف بيارق عزّ تعلو بها الهمم
أشبالا جاءوا لمركزنا لريادة القمم
وليرنو مدارج النجم
ويسمو معه وطننا شامخ الشيم
بوركت الخطى وازدادت إقداما وعزما
بهذه العبارات الدافئة انطلقت فعاليات تخريج الفوج الثالث من طلبة مركز الرصيفة الريادي للطلبة المتفوقين والموهوبين تحت رعاية عطوفة مديرة التربية والتعليم د. خولة ابو الهيجاء وذلك على مسرح مركز الأميرة سلمى للطفولة / مديرية الثقافة في محافظة الزرقاء، بحضور رئيس هيئة شباب كلنا الاردن فرع الزرقاء السيد عبد الرحيم الزواهرة والسيد رياض الخطيب مدير مركز الاميرة سلمى وعدد من موظفي مديرية تربية الرصيفة وأولياء أمور الطلبة الخريجين والمشاركين.
بعد عام حافل بالنشاط والإنجاز على صعيد المملكة والمحافظة واللواء، فعلى صعيد المملكة قام المركز الريادي بتنظيم مسابقة هرم النهوض الرابع تحت شعار (صدقت الوعد) شارك فيها عدد كبير من المراكز الريادية ومدارس الملك عبد الله الثاني للتميز وغرف الموهوبين على أرض الجامعة الهاشمية، وكان عرسا وطنيا بامتياز. وعلى صعيد المحافظة واللواء نظّم المركز الحملة الثانية للتوعية المرورية تحت شعار (بكره إلنا)، بمشاركة مديرية شرطة لواء الرصيفة، وقام المركز بالعديد من الأنشطة والمسابقات الداخلية، كما شارك في مختلف الفعاليات والمسابقات والأنشطة التي نظمتها المراكز الريادية الأخرى على امتداد مساحة هذا الوطن الحبيب يجيء حفل التخريج هذا تتويجا لإنجازات طلبة المركز الريادي وتقديرا من إدارة المركز لطلبة الأول ثانوي الخريجين هذا العام
بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم تلا الطالب عنان عبد اللطيف آيات عطرة من الذكر الحكيم، وقدمت مجموعة من الطالبات كلمات ترحيبة باللغات الثلاث (العربية والانكليزية والفرنسية).
أردن يا وطني ........ يا حبي وأشجاني
يا قلبا أحاكيه ........ من أعماق وجداني
بهذه الكلمات بدأ مقدما الحفل (أروى عيسى وحارث أبو جقيم)، مرحبَينِ براعي الحفل والحضور جميعا، وبكلمات عذبة ومشاعر فياضة قامت مديرة المركز الريادي السيدة (رابعة المومني) بالترحيب بعطوفة راعي الحفل والخريجين والضيوف حيث قالت" نلتقي اليوم وشذى الياسمين يفوح عبيره بين سطور الكلمات ليجسد حب الوطن حكاية ازلية تغذيها نبضات القلب، محتفين باستقلال مملكتنا الأردنية بسواعد النشامى الذين بذلوا أرواحهم قربان محبة لأرض عشقناها منذ الأزل".
واضافت "ليس من السهل أن تجمع أمة على حب وطنٍ إلا إذا كان الوطن يسكن قلوبهم، ونحن الأردنيون على اختلاف الأصول والمنابت نعلن أن القلب بالوطن يحيا، لذا يكمل كل منا مسيرته متجاوزاً عثرات الطريق بكل ودٍّ، لأن الوطن يستحق ولأننا نحمل أمانة تنشئة جيلٍ سيحمل راية المستقبل، فكان لزاماً علينا أن نوفر لهذا الجيل كل ما نستطيع وأكثر من رعاية علمية وتربوية بإطار وطني الرؤى.
لقد تكاملت جهودكم لتصبح نموذجا للمأمول من مراكزنا الريادية والتي يجيء اهتمامنا بها نابعا من التوجيهات الكريمة التي ننهلها من منبع اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي يولي هذه التربة الخصبة من المراكز كل الرعاية والعناية، إيمانا منه بأن مدرسة متكاملة تبني أجيالا متكاملة متكافلة تعي دورها ومسؤوليتها"، ثم تحدثت عن أهم إنجازات المركز الريادي، وعن أهمية المراكز الريادية في تخريج شباب المستقبل القادرين على قيادة التغيير كما أرادهم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين فرسانا للتغيير. فقالت: " نحن اليوم نلتقي لنهدي الوطن وقيادته نخبةٌ مميزة من رائعي الإنجاز من طلبة مركزنا الريادي وقد أنهوا رحلة السنوات الخمس بجد وعزيمة وروح متعطشة لتعلم الأفضل مرت هذه السنوات وشعرنا بأن الوقت مضى سريع الخطى وشعرنا بأننا بحاجة لأن نلتقيكم أكثر ونبقيكم في القلب".
وحول أهمية دور المراكز الريادية ودورها في تنمية قدرات الطلبة المتفوقين تحدثت مديرة التربية والتعليم، فقالت: "أتقدم من هذه الكوكبة البهية من طلبتنا التي نحتفل بتخريجها اليوم، بكل الشكر والتقدير والإعجاب وفي الوقت نفسه لا يسعنا إلا أن نشكر إدارة المدرسة المتميزة والمعلمين الذين كانوا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، في تنشئة هذا الفوج وصقل شخصيات الطلاب للإرتقاء بمستوى عقل الإنسان وتفكيره وتنمية قدراته وطاقاته وإطلاق الطاقات الخلابة المبدعة وإعداده وتأهيله ليكون عنصرا فاعلا في بناء مجتمعه وقادرا على مواجهة التحديات ومواكبة روح العصر.
وقد ختمت بقولها:" كل الشكر والاحترام لمن يساهم بالإرتقاء بالعملية التربوية، نحو الأفضل من خلال جميع الفعاليات الرسمية والشعبية وإن هذا التكريم يترك أثرا طيبا في النفس ويحقق التقدم والنجاح للموهوبين والمبدعين من طلبتنا انطلاقا من مقولة قيادتنا الهاشمية الحكيمة "الانسان أغلى ما نملك" .
وبأصواتهم العذبة وطلتهم البهية قدمت فرقة كورال المركز الريادي أغنية (يا جبل البعيد لفيروز) عزفها وأداها كورال المركز، ليتردد بعدها صوت صدى شاعر واعد بكلام عذب فيه كل معاني الوفاء والانتماء لهذا الوطن.
وللإعجاز العلمي نصيب في هذا الحفل، حيث قدم طلبة المركز عرضا محوسبا عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، مبرزين أهمية القرآن الكريم في تفسير كثير من الظواهر العلمية.
وحرصا منهم على أهمية دور المعلم، قامت فرقة كورال المركز الريادي بإهداء معلمي المركز أنشودة المعلم، من ألحان الأستاذ بشار شنير وأداء فرقة الكورال، حيث كان مطلعها:
الفضل يذكر عند كل صباح إن كان فضلا من سنا الإصباح
بعدها استمتع الجميع وطرب على وقع أغنية تراثية بعنوان (بالله تصبوا هالقهوة)، وبتصرف من أستاذ الموسيقى ليضيف إليها ألقا جديدا، حيث أبدع الطلاب بأدائها وعزفها حركة وصوتا.
وقبل النهاية كان لابد من كلمة للخريجين، عندما اقترب وقت الوداع، حيث قامت الطالبة (سجى شاكر) بإلقاء كلمة الخريجين نيابة عن زملائها، وتضمنت الكلمة مشاعر دافئة وعاطفية جياشة، شكرت فيها إدارة المركز ومعلميه، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق، كما خاطبت زملاءها الطلاب بأن يسيروا على الدرب ويجدوا ويجتهدوا للوصول إلى القمة.
وأخيرا قامت راعي الحفل عطوفة مديرة التربية والتعليم السيدة خولة أبو الهيجاء والسيدة رابعة المومني مديرة المركز بتكريم الطلبة الخريجين وبتسليم الجوائز للمشاركين في الحفل.
مع كل شمس تقبل ثراك يا وطني
تولد أجيال علم قوية العزم
ترفرف بيارق عزّ تعلو بها الهمم
أشبالا جاءوا لمركزنا لريادة القمم
وليرنو مدارج النجم
ويسمو معه وطننا شامخ الشيم
بوركت الخطى وازدادت إقداما وعزما
بهذه العبارات الدافئة انطلقت فعاليات تخريج الفوج الثالث من طلبة مركز الرصيفة الريادي للطلبة المتفوقين والموهوبين تحت رعاية عطوفة مديرة التربية والتعليم د. خولة ابو الهيجاء وذلك على مسرح مركز الأميرة سلمى للطفولة / مديرية الثقافة في محافظة الزرقاء، بحضور رئيس هيئة شباب كلنا الاردن فرع الزرقاء السيد عبد الرحيم الزواهرة والسيد رياض الخطيب مدير مركز الاميرة سلمى وعدد من موظفي مديرية تربية الرصيفة وأولياء أمور الطلبة الخريجين والمشاركين.
بعد عام حافل بالنشاط والإنجاز على صعيد المملكة والمحافظة واللواء، فعلى صعيد المملكة قام المركز الريادي بتنظيم مسابقة هرم النهوض الرابع تحت شعار (صدقت الوعد) شارك فيها عدد كبير من المراكز الريادية ومدارس الملك عبد الله الثاني للتميز وغرف الموهوبين على أرض الجامعة الهاشمية، وكان عرسا وطنيا بامتياز. وعلى صعيد المحافظة واللواء نظّم المركز الحملة الثانية للتوعية المرورية تحت شعار (بكره إلنا)، بمشاركة مديرية شرطة لواء الرصيفة، وقام المركز بالعديد من الأنشطة والمسابقات الداخلية، كما شارك في مختلف الفعاليات والمسابقات والأنشطة التي نظمتها المراكز الريادية الأخرى على امتداد مساحة هذا الوطن الحبيب يجيء حفل التخريج هذا تتويجا لإنجازات طلبة المركز الريادي وتقديرا من إدارة المركز لطلبة الأول ثانوي الخريجين هذا العام
بدأ الحفل بالسلام الملكي، ثم تلا الطالب عنان عبد اللطيف آيات عطرة من الذكر الحكيم، وقدمت مجموعة من الطالبات كلمات ترحيبة باللغات الثلاث (العربية والانكليزية والفرنسية).
أردن يا وطني ........ يا حبي وأشجاني
يا قلبا أحاكيه ........ من أعماق وجداني
بهذه الكلمات بدأ مقدما الحفل (أروى عيسى وحارث أبو جقيم)، مرحبَينِ براعي الحفل والحضور جميعا، وبكلمات عذبة ومشاعر فياضة قامت مديرة المركز الريادي السيدة (رابعة المومني) بالترحيب بعطوفة راعي الحفل والخريجين والضيوف حيث قالت" نلتقي اليوم وشذى الياسمين يفوح عبيره بين سطور الكلمات ليجسد حب الوطن حكاية ازلية تغذيها نبضات القلب، محتفين باستقلال مملكتنا الأردنية بسواعد النشامى الذين بذلوا أرواحهم قربان محبة لأرض عشقناها منذ الأزل".
واضافت "ليس من السهل أن تجمع أمة على حب وطنٍ إلا إذا كان الوطن يسكن قلوبهم، ونحن الأردنيون على اختلاف الأصول والمنابت نعلن أن القلب بالوطن يحيا، لذا يكمل كل منا مسيرته متجاوزاً عثرات الطريق بكل ودٍّ، لأن الوطن يستحق ولأننا نحمل أمانة تنشئة جيلٍ سيحمل راية المستقبل، فكان لزاماً علينا أن نوفر لهذا الجيل كل ما نستطيع وأكثر من رعاية علمية وتربوية بإطار وطني الرؤى.
لقد تكاملت جهودكم لتصبح نموذجا للمأمول من مراكزنا الريادية والتي يجيء اهتمامنا بها نابعا من التوجيهات الكريمة التي ننهلها من منبع اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين الذي يولي هذه التربة الخصبة من المراكز كل الرعاية والعناية، إيمانا منه بأن مدرسة متكاملة تبني أجيالا متكاملة متكافلة تعي دورها ومسؤوليتها"، ثم تحدثت عن أهم إنجازات المركز الريادي، وعن أهمية المراكز الريادية في تخريج شباب المستقبل القادرين على قيادة التغيير كما أرادهم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين فرسانا للتغيير. فقالت: " نحن اليوم نلتقي لنهدي الوطن وقيادته نخبةٌ مميزة من رائعي الإنجاز من طلبة مركزنا الريادي وقد أنهوا رحلة السنوات الخمس بجد وعزيمة وروح متعطشة لتعلم الأفضل مرت هذه السنوات وشعرنا بأن الوقت مضى سريع الخطى وشعرنا بأننا بحاجة لأن نلتقيكم أكثر ونبقيكم في القلب".
وحول أهمية دور المراكز الريادية ودورها في تنمية قدرات الطلبة المتفوقين تحدثت مديرة التربية والتعليم، فقالت: "أتقدم من هذه الكوكبة البهية من طلبتنا التي نحتفل بتخريجها اليوم، بكل الشكر والتقدير والإعجاب وفي الوقت نفسه لا يسعنا إلا أن نشكر إدارة المدرسة المتميزة والمعلمين الذين كانوا بحجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، في تنشئة هذا الفوج وصقل شخصيات الطلاب للإرتقاء بمستوى عقل الإنسان وتفكيره وتنمية قدراته وطاقاته وإطلاق الطاقات الخلابة المبدعة وإعداده وتأهيله ليكون عنصرا فاعلا في بناء مجتمعه وقادرا على مواجهة التحديات ومواكبة روح العصر.
وقد ختمت بقولها:" كل الشكر والاحترام لمن يساهم بالإرتقاء بالعملية التربوية، نحو الأفضل من خلال جميع الفعاليات الرسمية والشعبية وإن هذا التكريم يترك أثرا طيبا في النفس ويحقق التقدم والنجاح للموهوبين والمبدعين من طلبتنا انطلاقا من مقولة قيادتنا الهاشمية الحكيمة "الانسان أغلى ما نملك" .
وبأصواتهم العذبة وطلتهم البهية قدمت فرقة كورال المركز الريادي أغنية (يا جبل البعيد لفيروز) عزفها وأداها كورال المركز، ليتردد بعدها صوت صدى شاعر واعد بكلام عذب فيه كل معاني الوفاء والانتماء لهذا الوطن.
وللإعجاز العلمي نصيب في هذا الحفل، حيث قدم طلبة المركز عرضا محوسبا عن الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، مبرزين أهمية القرآن الكريم في تفسير كثير من الظواهر العلمية.
وحرصا منهم على أهمية دور المعلم، قامت فرقة كورال المركز الريادي بإهداء معلمي المركز أنشودة المعلم، من ألحان الأستاذ بشار شنير وأداء فرقة الكورال، حيث كان مطلعها:
الفضل يذكر عند كل صباح إن كان فضلا من سنا الإصباح
بعدها استمتع الجميع وطرب على وقع أغنية تراثية بعنوان (بالله تصبوا هالقهوة)، وبتصرف من أستاذ الموسيقى ليضيف إليها ألقا جديدا، حيث أبدع الطلاب بأدائها وعزفها حركة وصوتا.
وقبل النهاية كان لابد من كلمة للخريجين، عندما اقترب وقت الوداع، حيث قامت الطالبة (سجى شاكر) بإلقاء كلمة الخريجين نيابة عن زملائها، وتضمنت الكلمة مشاعر دافئة وعاطفية جياشة، شكرت فيها إدارة المركز ومعلميه، متمنية لهم دوام النجاح والتوفيق، كما خاطبت زملاءها الطلاب بأن يسيروا على الدرب ويجدوا ويجتهدوا للوصول إلى القمة.
وأخيرا قامت راعي الحفل عطوفة مديرة التربية والتعليم السيدة خولة أبو الهيجاء والسيدة رابعة المومني مديرة المركز بتكريم الطلبة الخريجين وبتسليم الجوائز للمشاركين في الحفل.