من شفا بدران إلى شنغهاي... الذكاء الاصطناعي في العلوم التطبيقية قلادة ذهب عيار ٣٠٠ إلى ٤٠٠
من شفا بدران إلى شنغهاي مسافةٌ طويلةٌ في الجغرافيا، لكنها ـــ بفضل الذكاء الاصطناعي والإنجاز الأكاديمي ـــ اختُصرت إلى ما يشبه ثلاثمئة أو أربعمئة رقمٍ في سجلّ التميّز. وهذه الأرقام ليست مسافاتٍ تُقاس، ولا حساباتٍ تُدوّن، بل هي دلالات ترمز إلى جامعةٍ تُكرّس كلّ يومٍ فخرًا جديدًا، وتسطّر نصرًا، وتقدّم ابتكارًا، وتُضيف لبنةً أخرى في صرح التميز والتقدم.
ها هي جامعة العلوم التطبيقية الخاصة تعود مرةً أخرى لتجدد مجدها وتؤكد تفوقها بدخولها تصنيف شنغهاي العالمي، وهو دخولٌ لا يحمله الحظّ ولا الصدفة، بل تحمله البراعة، والبحث العلمي، والعمل المؤسسي المتقن. لم تعد الجامعة اليوم مؤسسةً أردنيّةً فحسب، بل أصبحت تحمل هويةً عالميةً واضحة، تُبرهنها النتائج والتقييمات والاعتماديات التي تُحققها عامًا بعد عام، ومرحلةً بعد أخرى، حتى بات اسمها حاضرًا في مصاف الجامعات المرموقة على مستوى العالم.