الشارع الاردني بحالة أنتظار قبل الانفجار !!!!!!

ولعل المسؤول غير معني بجوع العباد وجفاف البلاد من كرب واوجاع وغلاء او هو البلاء ياستار شو صاير والخطط بالاف الاوراق ومحاضر الاجتماع.. وحقيقة الامر المسؤول مش موجود والدليل تجهل سكون وصمت الشارع الاردني وهذا هو المخيف والمواطن ينشد السكينة والاستقرار حتى بموكب حكومة الاسعار فجرة لغم بكل بيت ودار وحارة (والجمر تحت الرماد... 

تلوح برفع سوط الاسعار على رقاب او جلد العباد ممن لا حول لهم ولا قوة لمواجهة مغامرات مسؤول بهلوان وهو لا يدخر جهد بفرض حصار او جدار لعزل الاغلبية عن حق العيش الكريم او فكرة ربما تعزز برامج الحكومة وهي قطع الماء والكهرباء عن منازل الفقراء والعمال ومتقاعدين الضمان و نقلهم لصحراء لعل تمطر السماء عليهم موائد الرحمن ولحم طير او لكهف للاقامة حتى ساعة الرحيل لعل الحكومة والمسؤول يسودهم التفكير لتسديد المديونية ووقف عجز المؤازنة وأستيراد كمية من مركبات من نوع كنكورد برفقة محطة بنزين ...

ومش معجزة ان يخرج من بطن الصحراء روافد وانهار وينابيع وتتحول الصحراء بدعاء الصابرين لواحة من النعيم وينبت به و لهم ربيع وغذاء ودواء واحضار او البديل هم وافدين او مهاجرين او ضيوف غيرهم وهناك الاف الكوش وهيك بكون مرور برامج المسؤول يسير كون الاسراف توقف وهو من عمل الشيطان بعد هجرة العباد وانا لله وانااليه راجعون.. ولنا باهل مكة كيف تمت مقاطعة رسول الخير واصحابة وقبلهم موسى علية السلام خرج لصحراء وهذا هو البلاء من الرحمن ونحن نشهد ان الخوف من القادم والله المستعان وتحدي لكل مسؤول التجول للاطلاع حال العباد بجولة بالميدان وهناك يتوقف السؤال ان كان هناك مسؤول مؤهل ليتعامل مع ألازمة الاقتصادية دون الرجوع للتلاعب باسعار ومعيشة العباد والكل لازال يتذكر لحكومة كيف اصدرت فرمان باعفاء القهوة والهيل من الرسوم لعيون من ياعباد .. وربي الرحيم تحمي مملكتنا من المنافقين هولاء شياطين الانس عليهم لعنة الله ..قولوا أمين يامعين ..النقابي محمد الهياجنه